Uncategorized

قصة لعنة المقبرة الجزء الثاني

close

وهكذا ابتعدت عن غرفتي بعد قليل عادت الاضاءة الى غرفتي واذا بالفتاة واقفت امامي تنظر إليّ فقدت وعي.. لا ادري وقتها كما عدد المرات التي عرضت علي المختصين من الدكاترة

لتشخيص حالتي فقد انهكت عائلتي من كثرة المستشفيات التي ذهبوا بي اليها الي ان هداهم القدر بحديث خالد زميل القرية الذي كان معي فقص عليهم

ما حدث الي ان وصلنا الي تلك المقبرة وتركني هناك وذهب فور معرفة ابي بذلك اسرع باحضار شيخ القرية الي منزلنا وقص، عليه، ما حدث لي…

احضروني وقتها في غرفة كنت مستلقياً عيناي تكاد لا تنطبقان علي بعضهما البعض من الرعب قام ابي بتقيد اطرافى كما امره الشيخ وقال لي لا تخف

يا ماجد انا معك دخل الشيخ وجلس علي مقربة مني ووضع يده فوق رأسي وبدأ يقرأ القران شعرت وقتها بضيق شديد كان شيئاً يتحرك داخلي ينتفض جسدي

وتتحرك اطرافي بدون وعي مني صوتي صراخا لا يكاد يتوقف كلما زاد الشيخ قرأة كلما زاد الصوت وانقطعت الكهرباء وظهرت لنا الفتاة بشعرها الاسود الطويل

وفاها الرخو وعيونها الفارغه سألها الشيخ من انتي وماذا تريدين تكلمي والا احرقتك بالقرآن ضحكت منا الفتاة بسخريه وعلت صوت ضحكاتها مدوية في الغرفة فصوتها

ياتي من جميع اركان الغرفة وقالت انا التي سوف تؤذيكم الا لم تتوقف عن القرأة هو من اقتحم مقبرتي وازعجني واذاني وانا سكنته ومحال ان اترك جسده بدأ الشيخ يقرأ ايات من القرآن ويكررها

اختفت وقتها تلك الفتاة وعم الغرفة السكون نظر الي الشيخ وقال لي ما اسمك.. قلت ماجد…. فقال لي،… اسمك جميل اتشعر بشيء …فاجبته لا …

شعرت وقتها بسعادة كبيرة …فانا استطيع التحدث رايت دموع الفرح على وجه ابى لسعادته بشفائي ثم اخبره الشيخ اني تلك الروح التي تسكنه قوية وستعود مرة اخرى

ولابد من معرفة سبب تلبسها به حتي لا تأتيه مره اخري ونصحه بان يحرص دايما علي تلاوة القران بالبيت والتحصين بالاذكار والاستغفار الدائم وانصرف الشيخ من بيتنا .

اخذتني امي بين احضانها ودموعها تتساقط علي وجهي فرحا بشفائي ظنت ان كابوسي انتهي وانني سأمارس حياتي الطبيعية مرة اخري رغم شعوري الدائم ان تلك الفتاة تقف خلف جدران منزلي

تراقبني ومرت السنوات وهي تطاردني في احلامي ويقظتي اشعر بوجودها حول منزلي تنتظر فرصة مناسبة لتؤذيني مرة اخري الي ان كنت في سن ال 20 وذات يوم

كنت جالسا مع ابي وتبادلنا اطراف الحديث عن تلك المقبرة وماذا حدث بها اخبرني ابي انها قصة قديمة منتشرة في القرية فمنذ زمن بعيد اتي رجل دجال غريب

الي القرية هووابنته الصغيرة وإستئجر منزل بالقرية وانتشر عنه قدرته علي تسخير الجن في اعمال السحر الي ان ضاقت القرية به فقد كثرة حالات الطلاق

وانتشر الرعب بالقرية الى ان وصل الامر الى موت عروسة رغم لم يمضى على زاوجها عدة اشهر فقد قتلها زوجها ظنا منه انه راى رجل فى غرفة نومهم واسرع يتجول فى القرية مشهرا سلاح الجريمة لمن يعترضه الا ان قتل نفسه بعدها .

ضج اقرباء القتيلة والعريس فور علمهم ان ذلك الدجال له يد وسبب اصيل فى تلك الحادثة احاطوا بمنزله وقتلوه واحرقوا المنزل وشفقوا علي الفتاة

فتركوها لتعيش حياة بائسة لا اب لها ولا مأوي سوي تلك المقبرة التي دفنوا الدجال بها كانت تمكث يوميا امام تلك المقبرة لمدة عام الا ان اختفت تلك الفتاة في نفس اليوم الذي قتل فيه الدجال ولم يراها احد بعد ذلك

ظن اهل القرية بموت الدجال واختفاء بنته ان الامر انتهي مضت سنوات الي ان فوجئ اهل القرية بامرأة غريبة عن القرية تسأل عن رجل غريب اتي هذه القرية

منذ بضع سنوات ومعه طفلة صغيرة وبدأت تصف لاهل القرية اوصاف ذلك الرجل هو وابنته وعلم اهل القرية انها تقصد الدجال وابنته فاخبروها انهم قد…يتبع
الجزء الثالث من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى