رواية حواء تنتقم الفصل الثاني
-طيب ابعتلك الفلوس ازاي؟!.
الرسالة جاتلي علي التليفون …ابتسمت وقولت:
-هبعتلك رسالة كمان شوية واقولك هتبعتهم ازاي…
وبعدين قفلت معاه…قعدت في الحمام شوية وانا برتب افكاري كويس كنت عايزة اضرب ضربة قوية تخليهم يندموا علي اللي عملوه …كنت عايزة انت*قم لقلبي اللي
.
اتكسر ….كرامتي اللي انس جه عليها …أنا مستحيل اسامحه علي اللي عمله حتي لو جالي راكع ..مستحيل أنا هنتقم منه واتحرر منه واشوف حياتي …يمكن عدم وجود اطفال بيننا كان أفضل عشان متربطنيش حاجة بيه …عشان لما ابعد ابعد لوحدي مظلمش ابني مع اب زي كده ….اتنهدت وانا باخد القرار المناسب …
وبعدين طلعت من الحمان م لقيت انس مش علي بعضه …حاله ده فرحني اووي …حسيت انه شفي غليلي قولت بصوت ناعم وانا عاملة نفسي قلقانة:
-حبيبي مالك النهاردة شكلك بجد تعبان ومرهق ومتوتر …فيه حاجة أنا معرفهاش …
.
-ما كفاية بقا يا ليل…
زعق فيا فجأة وكمل :
-شغالة زن زن زن ..سيبيني شوية في حالي …لو سمحتي يعني !!
رجعت لورا وانا عاملة نفسي زعلانة وقولت:
-اسفة يا حبيبي بس أنا قلقانة عليك !
نفخ بضيق وبعدين طلع برا البيت …
ابتسمت بخبث وقعدت علي الانترية براحة وانا حاسة بسعادة كبيرة …انس بينهار ..ولسه التانية دي كمان عايزة تربية …مسكت موبايلي وانا بنفذ خطتي التانية….
…
كانت مروة قاعدة وهي متضايقة انها مقدرتش تبقي انس بسبب مراته الغبية…حطت ايديها علي قلبها وابتسمت وهي بتفكر ان انس ادالها كل المشاعر اللي كانت مفتقداها. ..هي بتحبه اوووي ونفسها يطلق مراته ويتجوزها هي …
حقيقي مش حابة علاقتهم بالشكل ده وبتحس بالذنب عشان كده قررت انها تزن عليها …بس هو رافض يطلق ليل لان اهلها كاتبين مؤخر كبير …اتنهدت بسعادة وهي بتفكر انها قررت تبيع دهبها عشان يدي المؤخر لمراته ويبقوا مع بعض للأبد ….
فجأة انتبهت لما جاتلها رسالة ان حد عايز يتواصل معاها علي الماسنجر …
فتحت الرسالة وبعدين لطمت وهي بتشوف سكريناتها وكلامها القذر مع انس… ورسالة من اكونت مجهول مكتوب فيها : -اوبس أنا قصدي ابعتها لجوزك ايه جابها هنا ؟! وقع التليفون من ايديها وفضلت تترعش وتبكي وتلطم . -يالهوي يالهوي يالهوي ….
فضلت مروة تعيط وتلطم وهي حاسة ان الدنيا بتلف بيها جامد …كانت مرعوبة وقلبها بيدق جامد بعدين نزلت علي الأرض ومسكت الفون بتاعها لقيت رسالة تاني بتقول: -عموما أنا رايح ابعتها لجوزك …هينبسط اووي بكلام مراته الجميل لعشقيقها…
كتبت وهي بتترعش:
-استني بس ابوس ايديك استني …لو سمحت …أنا هديك اللي انت عايزه ابوس ايديك متبعتش الرسايل لجوزي …
بس كان بيشوف الرسايل ومبيردش …وده ر*عبها اكتر …
….
علي الناحية التانية ابتسامتي كانت واصلة من الودن للودن وانا شايفاها بتبعتلي رسايل وباين رعبها …قفلت النت وقعدت بشرب كوباية الشاي بتاعتي وانا حاطة رجل علي رجل وبخطط هعمل ايه كمان ..
الجزء الثالث من هنا