Uncategorized

رواية بسمة ومصطفى الجزء الثاني

– ربنا يريح قلبك ى
– يارب و يخليكى لينا يا ست الكل
*صحيت الساعه 12بليل لاقيت بابا و عمو جابو الهدوم بتاع تيته اول ما شوفتهم ق قعدت و هنا عمى قال لبابا
– قوم انت روح يا اكمل انا هبات معاها
– خلينى هنا يمكن تحتاج حاجه
– لا متقلقش انا موجود
– ماشى وانا هاجى لكم بكره ان شاء الله
– ان شاء الله­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

ف الوقت ده عمى قعد معانا
– بسمه
– ايوه
– قومى يا حببتى اروحك تى و ترتاحى شويه
– لا مش هسيب تيته
– انا عايز راحتك
– انا مرتاحه جنبها
– ماشى يا حببتى
**طلعت اقعد ف البلاكونه بتاع اوضه تيته ف المستشفى
و نمت تقريبا لانى مطمنه انه عمى ادهم قاعد مع تيته
– حمدالله على سلامتك يا ماما
– الله يسلمك يا حبيبى
– ادهم عايزاك ف حاجه مهمه
– خير يا ماما

بسمه جاى لها عريس كويس جدا و جنبى هنا و عايزاك توقف معايا عشان اخوك مش يكبر اغه و ياخدها دى تم فيها
– لا بعد الشر عنها ، انا معاكو ف اى حاجه بس هى بسمه تعرفه ؟
– هى عارفاه لانه ساكن قصادنا و ف نفس الوقت دكتورها ف الجامعه
– طب ما شاء الله و اكمل هيرفضه ليه بقى
– مش اكمل اللى هيرفض ، بسمه هى اللى انا خايفه من ردها ،بنت اخوك اتعقدت بسبب عمايل اخوك فيها و شايفه انه كل الرجاله زيه

– لا حول و لا قوة الا بالله ، طب و هنعمل ايه
– سيب موافقه بسمه عليا بس اهم شئ تهدى اخوك و تلين اغه عشان مش يرفضه
– حاضر يا امى ربنا يتمم لها بخير يارب

**انا اتصت من اللى سمعته انا صحيت فجأه و سمعتهم و فجأه قولتلها
– هو انتى زهقتى منى يا تيته عشان كده عايزه تجوزينى ؟

– اوعى تقولى كده انا والله خايفه عليكى بس و عايزه اطمن عليكى قبل ما ام يا بسمه والله
– بعد الشر عنك يا تيته
– مصطفى انسان كويس والله
**عمو جاله مكالمه ف خرج بره الاوضه
– يا تيته دا متجوز
– لا بصى الموضوع ده هو هيفهمه لك
بس هو مش هيبقى ف حياته حد غيرك
– انا مش عايزه اتجوز يا تيته
– ليه يا عمرى
-عشان معنديش ثقه ف حد
– عشان خاطرى يا بسمه

**انا خوفت على جدتى اوى خوفت تتعب زياده ف قولت نقفل الموضوع ده حاليا
– حاضر يا تيته هفكر
** انا كنت برتاح لمصطفى لكن بعد ما اتق لى و انا حسه انى عايزه ا فيه
**بعد كام يوم رجعنا البيت و تيته بقت احسن و انا بدات انزل الكليه و اشوف المحاضرات و السكاشن اللى ضاعت منى
اطمنت على تيته و نزلت الكليه ريهام كلمتنى
-ايوه يا ريهام
– مال صك ؟

-انا بخير
-طيب يالا باقى 10دقايق عن سيكشن دوك مصطفى
– انا قاعده ف الكافتيريا لكن مش هحضر له حاجه
-ليه ؟
– مش عايزه و خلاص

-اقفلى انا جايه لك
-لا احضرى السيكشن هيفك
-انتى اهم عندى
**لسوء الحظ مصطفى دخل المدرج قبل ما ريهام تخرج
– دوك بعد انا لازم اخرج
– فى حاجه ؟
– طب اتفضلى

– شكرا يا دوك
** ريهام جت لى و قعدت جنبى
– مالك يا بنتى؟
– مصطفى متق لى
– مصطفى مين دوك مصطفى

ايوه
– بجد الف مبروك يا روحى
-انا مش عايزاه
– ليه يا بنتى دا البنات هتم عليه
– البنات اه انا لا

– طب قوليلى انتى رفضاه هو و لا الجواز عموما
– الاتنين ، عارفه لو شوفته ه فيه
– هههههههههه معاكى ولاعه
– ليه
– بصى وراكى و انتى تعرفى ههههههههه
– هو صح ؟
– أينعم ، همشى انا بقى
– استنى يا بت ، يا ريهام

جه قعد قدامى
– انا جيت لك اهوه
– ليه مش عندك سيكشن
– مش عرفت اشرح لهم حاجه وانتى مش موجوده
– نعم
– نعم الله عليكى
– انا مش عايزه احضر
– و الغياب ؟
– خدنى غياب
– لا هاخدك انتى

– هو حضرتك جايب الثقه دى ن ؟
– فى واحده تقول لخطيبها حضرتك
– انا يا سيدى اما حاجه غريبه
– يعنى انتى وافقتى
– انت كلمت تيته ليه ؟ و هى و مش هعرف ارفض لها طلب
– ما انا عارف
– لا والله

– اه والله ، فطرتى ؟
– لا حول و لا قوة الا بالله
– ايه
– هو مش حضرتك متجوز ؟
– كنت

– يعنى طلقتها اكيد طلعت عينها
**كنت متغاظه منه ف عشان كده قولت كده لكن فجأه وقف و قالى
– لا ت
– انا اسفه والله ربنا يرحمها
– يارب ، ولا يهمك أسفيش تانى على حاجه
– حاضر
– يحضرلك الخير يارب ، انا جعان و مش هفطر لوحدى
– ثوانى هجيب لك اكل

– لا تعالى نخرج ناكل بره ، انا اخدت الاذن من جدتك
**انا مش عايزه اروح ف اى مكان بس شكله صعب عليا والله
ف وافقت
-ماشى
**خرجنا و اكلنا و طلب لنا شاى
-هو انا زعلتك ف حاجه ؟
– لا ليه بتسألى
– اصلك كنت بتضحك و احنا ف الكليه و لما جينا هنا كشرت كده
**عملت ريأكشن التكشيره على وشى
– ههههههههههه جاك هنا
– يارب و انت كمان
– انا عايزه اتكلم عليك معاكى ف حاجه

– ايه هى ؟
– انا ات ياسمين وانا عندى 25سنه و عيشت معاها 5 سنين كانت اجمل سنين حياتى
و ربنا اراد انه ياخدها منى و له فى ذلك حكمه
بصى سيبينى اسأعدك
و والله عمرى ما هضايقك
*ابتسمت
– يعنى انت بتعمل كده عشان تساعدنى ؟
** كان جواه بيقول مضطر اكدب عليكى واقول لك ايوه لكن

بالله انا من يوم ما شوفتك و انا قلبى دق لك
لما بشوفك بحس انه نفسى بيروح
– ايوه بعمل كده عشان اساعدك

-يعنى لو قولتلك سيبنى ف اى وقت هتسيبنى ؟

ابتسم
– هعمل كل اللى انتى عايزاه
– على فكره انت حلو خالص والله
– هههههههههه حلو خالص ازاى يعنى
– لا يعنى انسان كويس و طيب
– وانا اللى فكرتك بتعانى
– نعم
– بتقلبى عبده مه ف لحظه

– هههههههه
– طب قومى يالا اروحك و تقولى لتيته انى هاجى ازوركم بكره ان شاء الله
– حاضر
** الموضوع كان متيسر اوى و كل حاجه تمت بكل سهوله
و بابا وافق و ماما كمان و
و جه يوم الخطوبه كانت ريهام عندى كنت لابسه فستان اوف وايت و تيربون بنفس اللون
و كلهم كانو حواليا
ماما تنى و بابا واقف بعيد
و مصطفى كمان اتكسفت من نظراته ليا والله
– ايه الجمال ده
– شكرا ربنا يخليك
– ربنا يقدرنى و اسعدك
– يارب
**كنت متره اوى المفروض انها جوازه كده و كده عشان بابا مش ياخدنى
بس هو مش بينزل عيونه من عليا
و ده خلانى متره جدا
و فجأه لاقيت مأذون داخل وقفت بسرعه
– ايه ده ؟
رايكم يه

**جدتى جت جنبى و مسكت ايدى و اخدتنى البلاكونه
– بعد م يا ه عايزه بسمه ف حاجه

دخلت البلاكونه و انا مخنوقه و متضايقه و حسه انى عايزه اهرب من كل حاجه
انا مش عايزه ارتبط كده
كده لما اسيبه هيبقى اسمى مطلقه
افكار كتير جوايا ضغطه على قلبى
– بسمه انا عايزه مصلحتك يا بنتى والله و ربنا العالم

يا تيته ما انا سمعت كلامك و وافقت على الخطوبه ، و الخطوبه دى معموله عشان نشوف احنا مناسبين لب و لا لا
– بسمه انا مش عايشه لك العمر كله يا بنتى و نفسى اطمن عليكى و مصطفى ابن حلال والله
– يا تيتة….
**و هنا دخل مصطفى
– تيته من فضلك سبينى مع بسمه خمس دقايق و هجبها و هاجى علطول
– بس …..
– متقلقيش ابدا هقنعها و هجبها و اجى
– ماشى ى

**تيته خرجت من هنا و انا حسه انه ال عمانى بقى
– تقنع مين هاه
– بسمه اهدى شويه
– هو كل شويه اهدى يا بسمه اهدى يا بسمه
**صى كان عالى عليه
– صك ميعلاش تانى ، انا ممكن اعملك كل اللى نفسك فيه بس مبحبش الص العالى
– ماشى ، وانا مش عايزه كتب كتاب
– ليه
– عشان مبقاش مطلقه

و هتبقى مطلقه ليه؟
– عشان انت هتطلقنى
– بس انا مش هطلقك
– ليه بقى مش احنا متفقين
– بسمه انا مش عايزك منك غير حاجه واحده
– ايه هى
– تثقى فيا بس
– ماشى
– هو انا زعلتك قبل كده ؟
– لا انا اللى علطول فهماك غلط و بزعلك
– و انا عشان طيب نسيت اللى عملتيه ههههه
– قلبك قلب خسايه ما شاء الله

يالا بس عشان الناس مستنيانا و بعدين نشوف الخس بتاعك ههههه
– ماشى
**بالفعل كتبنا الكتاب وسط فرحه الكل حواليا
وع تيته و فرحه ماما اللى بانت من عيونها
و وع ف عيون بابا بيحاول يخبيها
و كمان اهل مصطفى كانو فرحانين اوى
و تحديد طنط أميمه مامته كانت بتطبطب عليا
– بارك الله لكما و بارك الله عليكما و جمع بينكما فى خير
*المأذون قال الجمله دى من هنا
و فجأه لاقيتنى ف مصطفى ازاى معرفش

“بالله ده بنى ا عنده انفصام ف الشخصيه
و بص واطى اوى قولتله
– انت بتعمل ايه يا اسطى ؟
– بك
– لا والله و انا اللى كنت فاكره انه ده مش ، سيبنى
– بس كده
**طبعا كنت فخوره بنفسى اوى انه سمع كلامى لكن لاقيته بيلف بيا
دوخت و غمضت عنيا و يدوب سامعه ص الشباب بتصفر و البنات فرحانه و حاجه oh la la يعنى هههههههههه ليكو يوم
بعدين مصطفى نزلنى بس مسكت ايده
– ايه اشيلك تانى ههههه

– لا دوخت
– طب اسندى عليا
– والله هنتحاسب على اللى حصل ده

**لاقيته بيقرب اوى
– و هو ايه اللى حصل
– هاه
– القطه اكلت لسانك و لا ايه ؟ “بيغمز”
– عيب يا كاتبن ، يا ادى النيله اقصد يا دوك
– فى عروسه عسل كده تقول لجوزها يا دوك
– امال اقولك ايه صاصا هههههههه

**سبته و طلعت اجرى على صحابى و هو كان شويه و هيطلع دخان من ودانه زى توم و جيرى
-ليكى يوم ههههه
**عدى اليوم بسلام او بمعنى اصح الدوشه اللى حواليا كانت يانى مش عارفه افكر ف اى حاجه لانى لو كنت لوحدى و فكرت والله ما كنت هسمح بحاجه من دى انها تحصل
بس مش هكدب مصطفى فعلا بيعرف يعمل اللى هو عايزه و بيخلينى اوافق رغم ى

ماما كانت مشيت و بابا و كل الموجودين
و انا يدوب اخدت شور و صليت
و كالعاده طلعت البلاكونه وقفت ابص للسما
حسه انى مخنوقه كل حاجه ف حياتى مفروضه عليا
اتفرض عليا اعيش هنا و بعد ما فكرت حياتى اتظبطت يجى بابا عايز ياخدنى

و عشان اهرب منه ات
*ضحكت بوجع
لاقيت الموب بتاعى جاله رساله ف طلعته من جيبى اشوف مين لاقيت الرساله مضمونها
” اخيرا القمر بتاعى طلع ”

للحظه عقلى وقف مين ده و فجأه بصيت قدامى لاقيت مصطفى واقف

و لاقيته بيتصل
– نعم
– نعم الله عليكى هههه مالك؟
– انا بخير، انت عايز ايه ؟
– عايزك بخير ديما بس
– ربنا يخليك
– يارب ، بسمه
– نعم
– البسى حاجه على شعرك لان اخواتى هنا و مش عايز حد يشوفك كده
– حاضر انا والله بنسى لانى متعوده انه مافيش حد ابدا قدامى

– لا اتعودى هكون معاكى و قدامك و حواليكى
– هدخل انا بقى
– خليكى معايا شويه

– ليه؟
– اقولك على حاجه
-قولى
– انا برتاح اوى لما بشوفك
– ربنا يريح قلبك ديما
– بوجودك
– هو انا ينفع اقولك حاجه ؟
– قولى كل اللى انتى عايزاه­ ­ ­ ­

– انا مش متضايقه منك انت
– امال متضايقه من ايه

-من الجواز و من كل الرجاله
– ليه؟
– عشان انا بسببه عيشت لوحدى
– بصى يا بسمه
– الدنيا دى فيها الحلو و فيهل ال صوابع ايدك مش زى بها

و مش معنى كلامى انه والدك مش كويس
– هو كويس مع ولاده اوى كنت بشوفه بيعاملهم حلو كنت بحلم و انا صغيره انه ف يوم هيفتكرنى و يجى يعملى مفاجأه و يفسحنى و يودينى الملاهى
و ف يوم من زعلى تيته اخدتنى الملاهى و كان هناك مع ولاده
– بسمتى

– نعم
– هعوضك عن ده كله والله
– شكرا انا مش عايزه حاجه انا بس حسيت انى عايزه احكى
– وانا معاكى اهوه احكى
– ينفع اسألك سؤال
-اسألى ؟

-انت ليه بتعمل معايا كده ؟
– انك تتق لى عشان
تحل لى مشكلتى
– هجاوبك بس مش دلوقتى
-ماشى ، انت اكلت ؟
– لا انا مش بتعشى
-ليه
-مش عارف بس يمكن لانى اتعودت على القعده لوحدى ف كنت بنسى الاكل
– لا قوم اعمل عشا و اتعشى
– و هتضحكى ؟

– و هضحك
– وانتى اكلتى ؟
– لا هروح اكل مع تيته
– طيب يالا روحى وانتى حلوه كده ، كشرتى ليه بس هو انا غلط فيكى هههههههههه
– روح اتعشى
-علم و ينفذ يا فن
**سبته و نزلت اتعشيت مع تيته و طلعت اوضتى و نمت
و اتأخرت ف
لاقيته واقف قدام سريرى
– يا نهار ابيض انت بتعمل ايه هنا ؟
– تيته قالت لى اطلع اصحيكى

لا و الله

-اه والله
**الكائن الشرير اللى جوايا صحى و وقفت على عشان اعرف ازعق
– انت ازاى سمحت لنفسك تدخل اوضتى اصلا هاه؟
-……..

– ازاى سمحت لنفسك اصلا هاه ؟رد عليا
-………….
*كان مسهم و انا انتبهت لنفسى ما هو طبيعى يعمل كده و انا عامله شعرى قطتين و لابسه اسبونج بوب
– احم مصطفى
**برجع لورا دوست ف الهوا لانى واقفه على طرف
لكن هو لحقنى شالنى وانا لسه مغمضه عنيا
– اتت صح ؟

لاقيته بيضحك…يتبع

الجزء الاخير من القصة من هنا

او اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى