close
Uncategorized

قصة ” سندريلا ” الجزء الاخير

يسلم قلبك.
أنا بكتب حاجات بتعلمها. بتتعلمي اي وريني.

حاستها أو محروجة توريني بتتعلم اي
مالك سكتي ليه. بص هو في مدربة بتعلمنا إزاي نربي الطفل ونعلمه وإزاي اتعامل معاه.. فأنا بسمعها وبكتب وراها علشان احفظ.
ابتسمت لا إراديًا رغم فرق التعليم إلي كنت باصص ليه الإ إنها بتفكر بطريقة ايجابية، وبتفكر في

ابنها وعايزة تربيه كويس، جه في بالي سماح هل لو كانت خلفت كانت هتهتم بيه كدا!…
هو دي حاجة ة كدا تستدعي التريقة؟. لا يا حبيبتي دي حاجة حلوة جدًا وفرحتني كمان.
فرحت جدًا وسابتني وقامت علشان تجهزلي الغدا.

بعد تلات سنين فاتو كانو أحلى أيام حياتي، عرفت فيهم معنى الأسرة والدفى، حبيت بل عشقت البنت إلي مَلت قلبي بضحكتها واهتمامها وعفويتها.

في يوم كنت نايم وفجأة لقيت ايد بتخبط فيا وبينده:
بابا… يا بابا.. فوقت كدا وبصتله وابتسمت نعم يا حبيب بابا.. هو أنا مينفعش ارتاح في البيت دا شوية.
لا يا بابا يلا علشان نروح نصلي في الجامع. ابتسمت وأنا عارف إن دا تعليم اسراء. حاضر يا سيدي هلبس ونروح سوا.

فعلًا واخدته ونزلنا صلينا سوا، من ساعة ما اتعلم المشي وهو بيروح معايا الجامع ودا كان طلب اسراء إني احببه في الجامع.
رجعنا البيت لقيت ريحة الاكل تجوع ابتسمت:
تي عليكِ أنا بقى كرشي مترين قدام ارحميني من واصفاتك الجديدة. ضحكت واتكلمت: كل براحتك يا حازم متخافش مش هقولك طلقني علشان بقيت بكرش.
نعم نعم يا حبيبتي ماله الكرش يا عنيا دا حتى إلي معندوش كرش ما يسواش قرش. ضحكت على كلامي وقعدنا اتغدينا سوا، جه أنس ومعاه جزء صغير وادهولي بابا اتفضل سمعلي.

أخدت الجزء منه وبدأت اسمعله وبعد ما خلص بصلي:
يلا بقا أنا اسمعلك اوعى تكون محفظتش ماما مش هتديك الحاجة الحلوة. ضحكت عليه واتكلمت: لا يا سيدي حفظت وهسمع بس هات ماما علشان تسمعلي معاك يلا.
_حاضر.
جري على اسراء وجابها وجه، قعدت جنبي واخدته على رجلها وابتسمت:

_يلا يا حازم والإ مش هتاخد الحاجة الحلوة.
ضحكت وبدأت ارتل القرآن قدامهم ومبسوط جدًا إن دي اسرتي وإن دا منهجنا وإن ابني بالتعلق الكبير بالله دا، اسراء مكنتش مناسبة ليا في التعليم بس طلعت اشطر في التربية، وأنا لوحدي مكنتش أبدًا هعرف اربي أنس على التربية السوية والدينية كدا، الفضل كله لربنا وليها.

كانت بتفضل طول الليل تجيب أحاديث من النت وتفسريها وتحفظها كنت بحسب إن دا ليها هي بس كنت باجي بالنهار من الشغل الاقيها بتردد الحديث هي وأنس سوا لحد ما أنس يحفظه.
كانت بتخليه كل يوم بعد صلاة الظهر يقعد يسمع قرآن لحد ما بقى عادة في يومه ولازم يعملها.
وفي يوم دخلت عليها الأوضة لقيتها مبسوطة أوي ابتسمت واتكلمت:
_اي مفرحك أوي كدا؟..

علشان شوفت أنس النهاردة واقف امام بزمايله وبيصلي بيهم. ابتسمت بحب دي ثمرة نجاحك يا اسرائي.
تعرف أنا مبسوطة كمان من اي يا حازم. من اي يا قلب حازم.
وأنا في الدبلوم واحدة قالتلي أنتِ مش بتاعة تعليم عالي مش هتعرفي تربي عيال.. أنا خوفت إن بجد دا يحصل بس دا كان تحدي ليا كبير. اممم ونجحتي في يا أم أنس.
التعليم مش مقياس ❤.

قال رسول الله ” الدنيا مَتاع وخير مَتاع الدنيا المرأة الصالحة” ❤

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى