Uncategorized

قصة الفتاة هدى الجزء الثاني

صعدت سيارتنا واذا #بالسكيـ،ن الذي من المفترض ان يكن لي في صحن #الفواكه رأيت رأسه من على الكرسي الذي جلس عليه حسن، لا اخفي عليكم انني نغزني قلبي، يأكلون من نفس السكيـ،ن التي سأقتـ،،ل بها، لكن الحق معهم لم اضع لهم خيارا اخر،

توقفنا عند باب البيت، قال لي ادخلي البيت قبلي هذه المفاتيح، هههه ادخل ليهيأ نفسه، وانا افتح الباب قال لي اصعدي نحو الغرفة التي اعلى السطح، هممت بالصعود بسرعة حتى ارى ماذا سيفعل وهو في السيارة، نظرت من نافذة الغرفة، اخرج سكينـ،ه ووضعها على خاصرته، ومن ثم خبأها بملابسه، ثم دخل البيت و دخل نحو غرفتنا بالاسفل، غلق الباب، استغرق ما يقارب الـ عشرون دقيقة ..

خرج وصعد على الغرفة، جلست انتظره وانا اسمع طقطقت ارجله وهو يصعد نحوي، #تشاهدتُ، يقترب ويقترب، فتح باب غرفتي، نظر اليّ نظرة لا اعرف تفسيرها، بدأت الملم نفسي واتسكع حول نفسي، ذهبت نحو زاوية الغرفة، جلست على ارجلي وانا عيناي تنهار بالدموع، يداي امام وجهي، قلت له بخوف وقلق شديد، لا تمسني ارجوك، اعطني فرصة للحياة، فرصة واحدة، لا تتحمل ذنب قتـ،لي ، رأيت ملامحه كأنها تتفاجئ من كلامي، اقترب مني، رفع يده واغمضت عيناي، صرخت وقال لي :

هدى كُفِي عن #كوابيسك، اهدأي لأحدثك، قومي واغسلي وجهك الاصفر، لنتفق على اشياء لابد منها،
لم اصدق ما قال، قلت له ” كلا انت تريد قتـ،لي قم فأقتـ،لني ولا تأخذني غدرا وتستغفلني ”
قال يا بنت الناس قومي #فأغسلي وجهك، مسكني من يدي ورفعني من على الارض وقال لي هيا اذهبي فأغسلي وجهك، مشيت بخفة، قدم للامام وقدم للخلف، انظر امامي لأرى طريقي، وانظر للخلف لأرى حسن هل سيضر،بني …
حسن ينظر الي فقط، ساكن في مكانه، نزلت من الغرفة العليا، ذهبت واغسلت وجهي كما طلب،
خرجت ورأيته جالسا في الارض، اقتربت منه وجلست امامه مباشرة، رفع رأسه وقال #لنتفق على نقاط !
قلت ما هي ؟

قال لي :
لن اكلم احدا عن فعلتك هذه على ان تبقى الامور سرية بيني وبينك وننام بغرفة واحدة انت على السرير وانا على الارض حتى لا ينكشف امرنا اذا اضطر الامر، وبعد مدة #اطلقك بأي حجة لترجعي لأهلك والجميع يعلم انك متزوجة ولا يشك احدا بأمرك ..
اتفقنا ؟ .. اتفقنا ! هل هذا كل شيء؟ … كلا .. ماذا بعد. ؟

ولو ان لم اضع نسبة واحد بالمئة ان اجد زوجة تقبل بذلك لكن لعل وعسى اجد ذلك،
وبزعل شديد وافقت على الامر حيث لا حيلة لدي،

وجد فتاة #تكبره_بسبع سنين واتفقا ان يقيما زفافهما بعيدا عن منطقتنا يقضيان #اسبوعين ثم يأتيان نحو البيت، وبالفعل تم كل الامر، واشرفا على الرجوع للبيت، ابلغني حسن انهم اليوم عصرا سيكونا في البيت، قمت بتنظيف شامل للبيت وتعطيره وتزيين غرفتي لهم التي كان من المفترض ازف بها انا ..

دخلوا البيت فقمت #بإستقبالهم فرأتني زوجته وقالت لحسن :
هذه العا…هرة ! .. كأنني لم اسمع ما قالت .. قلت : اهلا بكم ماشاء الله كأنكم حمامتين متلائمتين مع بعضهما البعض
فردت زوجته : لولا البومة لما انزعجنا وسنبقى هكذا !

تركتهما وذهبت، دخلوا غرفتهم، اسمع صوت #قهقهات الضحك المرتفعة، #اشتعلت غيرتي ?
كلماتها لا زالت ترن بأذني، كيف احتقرتني وذلتني ! ، لماذا صمتّ، بدء #الشيطان يتلاعب بعقلي، افكار خارقة، وتصوير مدمّي، سمعتهم يقولون سنتعشى خارج البيت، وبالفعل ذهبوا سويا، نزلت ودخلت غرفتهم، فتشت عن السكيـ،ن التي جلبها معه حسن من بيتنا، وبعد بحث دقيق وجدتها، نظرت لحدة السكين بعيني وانا اقول :
ستدخلين امعاء من احتقرك علنا، سأضع برقبتي ذنبا اخرا دون اي تفكير، اعلم ان الله لا يرحمني قط!
لذا سأكن عا،،،هرة وقا،،،تلة معا اليوم … #يتبع

ستدخلين امعاء من احتقرك علنا، سأضع برقبتي ذنبا اخرا دون اي تفكير، اعلم ان الله لا يرحمني قط!
لذا سأكن عا،،،هرة وقا،،،تلة معا اليوم …
جلستُ #اخطط كيف سأقـ..تلها، هنا ام هنا، واين في عنقها ؟
كلا ممم سأضعه في قلبها الذي ادخلت به حسن!

اتوا من العشاء، دخلوا وهم يدا بيد، رأوني، وقلت لهم استأذنكم سأذهب لغرفتي فوق، ثم قمت بالصعود، وقفت في المنتصف لأتأكد من انهم قد دخلوا، نزلت رويدا رويدا، وصلت الى الباب وقد قربت #اذني على الباب، اسمع حسن يحدث زوجته والصوت يذهب ويأتي يرتفع وينخفض، اسمع بعض منه ولا اسمع البعض الاخر، اسمعه يقول لها ..
” #تحمليها لن تطول وتذهب لأهلها ”

هههه سأذهبها للقبر قبل ان تذهبني لاهلي، تراجعت لكي أتم عمليتي ليلا، لا استطيع الدخول الآن حتى #ينام حسن، انتظرت وانتظرت، الساعة الـ 3 فجرًا عمّ الصمت والهدوء، امشي على هوان، قبل ان اصل فُتح باب غرفتهم، زوجته خرجت،
الان #حصحص الحق، ههه كنت اعلم لا يقترب من الحق شيئا، لكنه اصرار على الخطأ، دخلت المطبخ وتبعتها، اقتربت من ظهرها، طعـنـ…تها

وحملت جوالي وذهبت #ركضا خارج البيت، ليل والسيارات قليلة جدا، اركض .. اركض .. والتفت خلفي ..
رأيت #ضوء سيارة بعيدة، انتظرتها تقترب .. وتقترب ..
وصلت لقربي .. ولم تقف .. رباه اريد الذهاب بعيدا قبل ان يلحقني احد ..
سيارة اخرى .. تقترب وقفت لي .. توسلت بهم باكية .. اريد مساعدتكم .. فيها السائق ورجلين .. قال لي كيف ونحن ثلاثة ! .. كنت فقط اريد الصعود والذهاب بعيدا ايا كانت المنطقة التي اذهب اليها .. قال اصعدي …

صعدت بقرب رجل من الخلف .. بدء #يتزحزح قربي شيئا فشيئا.. وانا ابتعد حتى لصقت في باب السيارة .. يده بدأت #تتحرك نحو ارجلي .. مسك رجلي .. مسكت يده وابعدتها .. الجميع يضحك وكأني قد وقعت في #الفخ ..
قمت فقلت له هنا انا انزل .. فضحكوا جميعا .. ما بكم .. انزلي هنا .. حتى تدفعي اجرتك .. لكنني لا املك المال .. ادفعيه بأي شيء اخر .. كيف ؟

اقترب مني الرجل بدء يلامس جسدي، ابعده لكن دون جدوى ، انقضوا عليّ الرجلين والسائق يمشي، استسلمت لهم لم يعد لي اي حل اخر .. اكملوا رغبتهم وانا ابكي .. ثأر زوجة حسن قد ظهر عليّ قبل ان يطول ..
بعد ان تشبعوا مني، انزلوني وانا متعبة منهكة ..
رن جوالي .. #حسن يتصل .. فتحت الاتصال وقال ..
” #فعلتيها! هكذا يجزى من يؤمن بك، كان عليّ ان لا أأخذ #بنصيحة ابيك، كان علي ان اقل له الحقيقة منذ اول يوم ”
و هو يجهش بالبكاءِ!

ضحكت #بهيستريا وقلت له كيف لم تقل له وانت اتفقتم على ان تقتلو،،ني سرًا، والدليل تلك السكيـ…نة التي جلبتها معك لكن قد ظننتي غبيـ..ة ، كلا لست غبية .. !
قال لي .. هدى، عندما ذهبت كنت اريد ان اتيقن هل تبت عن عملك ام لا، وعندما رأيتك ذهبتي معي تيقنت انك تستحقي فرصة اخرى، وطلبت من ان ادخل واحدث ابيك كان طريقا #ملتويا لكي اغض الطرف عن زيارتنا المباشرة بعد يوم الزفاف وهذا الامر غريب
وقلت لأبيك اتيتك لتعطيني #نصيحة أأخذ بها طيلة حياتي ..
فقال لي ابيك :

” زوجتك هدى #كالبرتقالة اتتك مستورة #بقشرها وانت من تملك السكيـ..ن، تستطيع ان تكشف سترها علنًا، ويمكنك ان تسترها وتأكل ما طاب منها حلالًا، إن ضغطت عليها جرحتـ.ها
وان قشرت بحذر وخوف ظهرت لك بأحلى حلة ”
فقلت له اريد سـ..كين هدى واحتفظ به، قال ابوك مستغربا لماذا. ؟ .. اجبت .. حتى لا تجرحني سأحتفظ به لأني اخاف ان تغدر بي، اما سكينـ…تي فلا تجرحها قط ..
قلت .. يتبع

الجزء الأخير من هنا

أو اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى