قصص

اين زوجي الجزء الاخير

وانا عمري ما حسيت بأي حب ناحية الناس اللي خطفوني دايما حاسس بالغربة وسطهم لحد ما جه اليوم اللي امي هتقابل فيه وجه كريم وحبت تخلص ذمتها قدام ربنا فقالتلي علي الحقيقة . طرت من الفرحة زي ما اكون بدور علي شئ ولقيته

ايوة كنت بدور علي نفسي ولقيتها بعد خمسة وتلاتين سنة غربة وسط اب وام مذيفين وجريت علي بيت ابويا وشفت العز اللي هما عايشين فيه بس للأسف كان ابويا وامي ماتوا ولقيت اشرف مصدقتش اني اخيرا اجتمعت بأخويا التوأم نفس الشكل نفس الصوت نفس الحركة طرت عشان احضنه رفض يحضني استغربت بعد ما لقيته كمان مش مبسوط انه شافني.

وانه كمان مش مصدق حكايتي اللي قلتهاله حسيت ساعتها انه رافض يسمعني او بمعني اصح مس عاوز يعرفني اتنرفزت وقلتله انا اخوك غصب عنك وليا زي ما ليك ساعتها حب يطردني وقالي انا فرحي انهارده ومش فاضيلك وكلمه منه علي كلمة مني مسكنا في بعض مسبتوش غير لما لقيته غرقان في دمه معرفتش اتصرف ازاي

سعتها دفنته بسرعة في )ادور في مكتبه لحد مالقيت كراسة فيها مذكراته كاتب فيها كل حاجة عن حياته وعن علاقته بيكي مش سايب حاجة الا لما كتبها عنك حتي الهمسة واللمسة والتنهيدة كان كاتبها قررت ساعتها اني ابقي اشرف واعوض كل حاجة اتحرمت منها كل حاجة لازم تبقي ملكي حتي انتي كنتي لازم تبقي ملكي ذاكرت الكراسة كويس اوي عشان خاطر متعرفيش الحقيقة واني انا مش اشرف بس للأسف مقدرتش اوصلك نفس الاحساس اللي كنتي حساه ناحية اشرف

لمياء .. عارف ليه ؟!! عشان انت قدرت تملك جسمي لكن معرفتش توصل لقلبي لأن مفتاحة كان مع اشرف اللي انت قتلته بدم بارد .. انت ازاي تعمل كدا ؟!!ازاي تعيش معايا علي انك اشرف ؟!! ازاي تخليني اجيب منك عيال وانت اصلا مش جوزي ؟!! ازاي تعيشني معاك عشر سنين كدب وخداع ؟!! انا طول العشر سنين حاسة بحاجة غلط حاسة ان انت مش هو الانسان اللي كنت اعرفه بس خدعني الشبة الكبير اللي بينكم انت نسيت تقري اول سطر في مذكرات حبنا انا واشرف

شريف .. ايه هو؟!!
لمياء .. ان اللي يفرق بيني وبين اشرف تكون جزاته الموت ..
شريف .. يعني ايه ؟!!
لمياء .. يعني غور في ستين داهية لانك مش جوزي
ثم تشعل عود الثقاب وتلقيه علي الارض ثم تخرج وشريف يستغيث وهو يحترق وهي لا تبالي ثم تمسك بصورة لزوجها اشرف وتقبلها والدمع من عينيها يتساقط وهي تقول .. انا اسفة بجد بس مش ذنب والله سامحني يا حبيبي ….
انتهت القصة علي وعد بالمزيد من القصص الشيقة لا تنسي رأيك في القصه

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى