قصة أب رجع من شغله ودخل على أوضة يتطمن على ابنه الرضيع
أب رجع من شغله ودخل على أوضة يتطمن على ابنه الرضيع اللي لسه مكمّلش أسبوعين، وأول خلفته، الأم نايمة على من التعب ومش دريانة بالدنيا، والوقت عصرية، وقت قيلولة، الأب اتفزع، لف البيت كله، صحا الأم بهستيريا: الواد فين؟!
الأم مذهولة، ابنها اختفى، الأهل اتلموا، والجيران، والرضيع فص ملح وداب.المكان قرية تابعة لمدينة الأقصر، والية في العادة بوا البهايم والأجهزة والدهب لو موجود، لكن مفيش ي نط على بيت وسرق عيّل رضيع!اتعمل بلاغ بالواقعة، والمباحث بدأت في تحرياتها فورًا، وكل ناس القرية مترقبين، الوشوش فيها ذهول والتساؤلات بلا إجابة.
في عربية من عربيات القطر المكيف اللي طالع لسه يدوب من الأقصر صوت طفل بيبكي، الرّكاب بيدوّروا ومش عارفين مصدر الصوت، بيلاحظوا وجود كرتونة فوق، الصوت طالع من الكرتونة، بيفتحوها: طفل رضيع مكمّلش أسبوعين!
ست من الرّكاب بتتطوع وترضّع الطفل اللي كان جعان، بعد ما مباحث القطر ت إشارة لمباحث المحطة، كاميرات المحطة بتتفرّغ، أوصاف الكرتونة بتنطبق على كرتونة شايلاها واحدة دخلت بيها نفس عربية القطر، وطلعت من غيرها، الرضيع بيتسلم
لمحطة قنا، وعربية إسعاف بتاخده تسلمه لمحطة الأقصر، في نفس الوقت اللي بيحصل تواصل مع مديرية الأمن والأقسام وبيعرفوا إن فيه أب مبلّغ عن اختفاء رضيعه، الأب بيستلم ابنه وبيتعرّف على الست اللي ظهرت في الكاميرات، كانت مرات أخوه
اللي خلفتها بنات، واللي كان مستحيل الشك يروح ناحيتها بأي شكل من الأشكال، ت رضيعه وتفكيرها الجنوني أوحالها إنها تطلع بيه على المحطة وترميه في قطر جوا كرتونة وتحسّر أبوه وأمه عليه!
الصدفة وقدر ربنا رجّع الرّضيع ل أهله خلال ساعات قليّلة، الرّضيع اللي كان ممكن أنفاسه تتكتم جوا الكرتونة في، أو يضيع بين المحطّات في رحلة عبثيّة!
الست بيتقبض عليها، والواقعة مة، الدوافع ملتبسة، ما بين والمكايدة و والغيرة، والجريمة غريبة ومش معتادة وأشبه بالأفلام، مؤلمة وقاسية وصاة،
لكن الواقع مليان حكايات أغرب من الخيال.