قصص

قصة الأم التي قـ.ـتلت ابنها وحفرت صحن دارها وت ال الجزء الثاني

الطفله : صح. جدتي كانت تقوله له : انت ……………
وبدأت الطفله تروي ليله الجريمه …. بكل بسيطه و شديد… وذكرت ان جدتها وامها وهي كانوا في تلك في غرفه نوم واحدة… عنا دخل الخال…. وحاول ان يوقظ الطفله من نومها… فأستيقطت الام والجده…

وذهبت الجده مسرعه الى المطبخ وجاءت بسكينه كبيرة…….. غرستها في طهر الخال ….. ثم اخرجتها وغرستها مره اخرى………
وبكت الطفله وهي تروي ما شاهدته لرئيس المحكمة …. واكتفى القاضي بهذا القدر من الحديث مع الطفله الصغيرة

ودخل رئيس .المحكمه الى قاعه. المحاكمه .. ثم اخذ .الرئيس وبقيه القضاة اماكنهم في صدر القاعه…..

ثم اعلن رئيس المحكمه ان .الجلسه .سريه …. لا احد. يبقى في القاعه الا المتهمين .والدفاع فقط … وخرج الجميع من القاعه…..
والتفت القاضي الى الام قائلا:

لماذا الصمت ؟!! تكلمي… وان السكوت. ليس في مصلحتك…. لسنا في حاجه الى هذا الصمت .. القضيه قد عرفنا خطوطها .العريضه .من الطفله … ولا اريد منك المزيد … وكل ما اريده ان تردي على هذا سؤالي بكلمه واحده…. نعم او لا … وهذا يكفي منك …..

القاضي: ابنك … الم يكن ا؟!!…
الام : نعم … من هيروين……
القتضي: الم يرهقك ماليا؟!!…

الام : نعم .. بل حاول اغت.صاب. حفيدتي الصغيرة!!…
ومازال القاضي بتلك العجوز حتى اقنعهخا. بكشف تفاصيل القضيه كامله ….. فاستدعى كاتبا وبدأ في تسجيل اعترافاتها

قالت العجوز: ما.ت. زوجي وانا في .ريعان .الشباب … فعشت لابني وابنتي … وكنت اضع فيب ابني الامل والمستقبل …. وانه سوف يعينني في كبري … وكنت في حاجه الى عائله للبيت .. فأقمت منه عائلا دون مسئوليات العائل …. فالامر في البيت امره … والمشوره مشورته … وكل دخليبلا مبالغاعطيه له لينفق منه

وكنت اتمناه ضابطا .. مهندسا … طبيبا … محاسبا … او مدرسا …
وكبر ابني الذي كان في الامس طفلا … واصبح صبيا فاشلا تماما في المدرسه… واصبح يدخن عنا بلغ من العمر خمسه عشر عاما … وكان يطلب ثمن الدخان … وكنت اعطيه كل ما يطلب … فلقد كان حبي له بلا حدود … وكم مره حاولت ان اساعده على استذكار دروسه … الا ان هناك كراهية في داخلة للعلم والتعليم … حاولت ان اعلمه حرفة …. فرفض تماما ان يتعلم ايه حرفه … وطويت احزاني بداخلي ….
ثم تزوجت اخته … وتركت لنا البيت … وعشت سنوات مع الفشل الذي هو ابني الوحيد………

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
كبر الفشل في ابني … او كبر ابني على الفشل …. وذات يوم … دخلت عليه حجرته الخاصة … وجدته _ بكل . و. قسوة _ يعطي لنفسه حقنة هيروين !!.. وثرت عليه و صر.خت. وبكيت .خو.فا عليه .. و احسست ان هذا الهيروين سيقود. ابني إلى المو.ت .. اثناء ر.عبي .و اثناء خوفي و اثناء ي عليه … خرج ابني ال من البيت .. بعد ان على وجهي !!.. نعم صفع امه !!..

فانتزع بيده الأثمة وفي. لحظة و. احدة كل سنوات الحب التي مضت من عمري … صحت فيه : لست انت ابني .. فالذي أمامي هو حيوان مفترس … الذي امامي رجل فقد وعيه و عقله وكل مبادئه و قيمه …

وعشت بعد ذلك حزينة اجتر الأسى والهم … لقد ضاع املي في ان يصبح شابا نافعا يبني لنفسه مستقبلا …. وتطورالأمر فقد اصبح هذا الابن العاق … يأخذ بالقوة المال الذي اعده لمصروف البيت .. والذي اكدح لتحصيله طوال يومي

فانتزع بيده الأثمة وفي لحظة و احدة كل سنوات الحب التي مضت من عمري … صحت فيه : لست انت ابني .. فالذي أمامي هو حيوان مفترس … الذي امامي رجل .فقد .وعيه .و عقله وكل مبادئه و قيمه … وعشت بعد ذلك حزينة اجتر الأسى والهم … لقد ضاع املي في ان يصبح شابا نافعا يبني لنفسه مستقبلا …. وتطورالأمر فقد اصبح هذا الابن العاق … يأخذ بالقوة المال الذي اعده لمصروف البيت .. والذي اكدح لتحصيله طوال يومي…

واخذت افكر كثيرا في امر ابني الذي ان الهيروين … والذي افقده الإان عقله و صوابه … هل ابلغ عنه ال ؟!!… هل انتظر قليلا ربما يتوب … ربما يعود … ام انتظر ربما اجد فرصة لأعيده إلى جادة الصواب.. ماذا افعل ؟!!.. واثناء هذا التفكير .. دخل ابني البيت ذات ليلة في الساعة الثالثة فجرا .. واتجه إلى غرفتي .. وكان منظرة انذاك ا .. يثير العثيان .. ثقيل اللسان .. اصفر الوجه .. اختفت نضارته .. و اختفى مها بريق عينيه …يتبع

الجزء الثالث من هنا

او اضغط هنا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى