قصص

طالب وصديقته في دبي الليلة الماضية الجزء الاخير

ما فعلته خالتها لأن الفتاة كانت تعيش معها حيث أن أهلها كانوا يقيمون في السعودية فلجأت لذلك الحل الذي لم تكن تمتلك سواه ، مضيفة أن الفتاة تعرفت في البداية على الشاب عن طريق سناب شات وبعد ذلك تطورت الأمور وأصبحت تلتقي به في الجامعة .

وكنت على علم تام بذلك لكنني قلت أنهما أصدقاء وزملاء جامعة ولم احتد مع الفتاة أبداً بالعكس تماماً لكن قمت بتنبيهها لعدم الانحراف ورجوتها مرات عديدة أن تبقى على الطريق المستقيم لكنها

بعد التعارف والصداقة أصبحت تقول لي أن الشاب يعزمها إما لكافتيريا وإما لمطعم أو غيره وهذا ما كان يحصل في غالب الأوقات لم أعط للأمر أهمية حينذاك حيث أنهما أصدقاء ولا بد من التعارف والجلوس مع بعضهما لقضاء بعض الوقت.

أو ربما للدراسة في غالب الأحيان ، ولكن تطورت الأمور بعد ذلك وأصبحت أكثر تفاقماً وتعقيداً من السابق وهذا الأمر هو أن الفتاة أصبحت تذهب لمنزل الشاب وعندما أمنعها كانت تقول لي بأني لست وصية عليها وأنها بالغة راشدة .

فاعتقدت أنها تدافع عن نفسها لأنها فتاة مستقيمة لن تفعل ما يضرها ذات يوم أو يضر سمعتها والتي تعتبر ما بعد الكرامة ، ولكن بعد فترة ذهابها لمنزل الشاب الكويتي بستة أشهر رأيت للمرة الأولى نافذة الشقة التي كان موقعها مقابلاً للبناية التي أسكن فيها.

ومن خلالها رأيت حينذاك ابن اختي والشاب بصورة مخلة للأخلاق وغسر شرعية أبداً فكذبت عيناي لأكثر من مرة ولكن بعد أيام حاولت أن أمنع ابن اختي من الذهاب لبيت الشاب فردت بكل وقاحة بأنها إن منعتها ستنام عنده ، حاولت أن أحتوي الموقف وأقول لها كنت أمازحك .

لأتفاجأ بأني أراها بنفس الليلة وبتلك الوضعية التي رأيتها بها في المرات الماضية لم يكن بوسعي حينذاك سوى الاتصال بالجنايات والخبار عنهما ، وبالرغم من ألمي عليها ووجعي عليها إلا أن هذه هي الوسيلة الأصح والأسلم التي يجب عليّ أن أفعلها منذ أول مرة ، مضيفة للجنايات بالرغم من أنها ابنة اختي وأنني فعلت بها ذلك إلا أنه لمصلحتها وبالمقابل لو كانت أمها في موقفي ولم تستطع أن تتدارك الأمر بعد تفاقمه ستفعل هذا الفعل الذي قمت به وبالرغم من ألم ابنة أختي وهي بالسجن بالرغم ما هو ضميري براحة وسعادة لأنني الوصية عليها ويجب عليّ أن أحافظ عليها ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى