close
الأخبار

قتـ.ـلى وجـ.ـرحى في هجـ.ـوم على أوديسا وروسيا تهـ.ـاجم آخر القلاع الأوكرانية بماريوبول

شنّت القـ.ـوات الروسية، اليوم السبت، هجـ.ـوماً على مصنع آزوفستال للصُّلب آخر حصون القـ.ـوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول المحاصرة جنوب شرقي البلاد، بينما أعلن مسؤول أوكراني وقـ.ـوع قـ.ـتلـ.ـى وإصـ.ـابات في هجـ.ـوم صـ.ـاروخـ.ـي على مدينة أوديسا جنوبي البلاد.

وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية، أوليكسي أريستوفيتش، إن القوات الروسية استأنفت ضـ.ـرباتها الجوية على المصنع الضـ.ـخم وحاولت اقتحـ.ـامه، ما يمثّل تراجعاً عن أمر أصـ.ـدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل يومين.

وأضاف أريستوفيتش خلال موجز صحفي، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس، أن القـ.ـوات الأوكرانية تحاول التصـ.ـدي للهجـ.ـمات الروسية الجديدة.

بدوره، قال أندريه يارماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني في منشور على الإنترنت إن خمسة أشخاص على الأقل قـ.ـتلـ.ـوا وأصـ.ـيب 18 آخرون في هجـ.ـوم صـ.ـاروخي على مدينة أوديسا بجنوب البلاد اليوم السبت.

وكان قائد ميداني أوكراني قد ذكر في وقت سابق من اليوم أن صاروخين سقطا على منـ.ـشأة عسـ.ـكرية ومبنيَيْن سكنيّيْن في أوديسا.

ويُقدّر المسؤولون الأوكرانيون وجود نحو 2000 من جنود بلادهم داخل المصنع إلى جانب نحو 1000 مدني يحتمون في الأنفاق تحت الأرض.

والخميس، أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو رئيس البلاد فلاديمير بوتين أن الجـ.ـيش “حرر” ماريوبول بأكملها، باستثناء مصنع آزوفستال للصلب.

وحينها، أمره بوتين بعدم إرسال القـ.ـوات الروسية إلى المصنع ولكن محـ.ـاصرته بدلاً من ذلك، في محاولة لتجـ.ـويع الأوكـ.ـرانيين وإجبـ.ـارهم على الاستسلام.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلـ.ـقت روسيا هجـ.ـوماً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقـ.ـوبات اقتـ.ـصادية مشـ.ـددة على موسكو​​​ ​​ التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضـ.ـمام إلى كيانات عسـ.ـكرية والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة “تدخلاً في سيادتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى