close
منوعات

أبرز عيوب تربية الأطفال بالتخويف ما أسبابها ولماذا ترفع نسبة عدوانيته بين أقرانه

يشعر بعض الأهالي بأن الخوف والتخويف سلاحا بيدهم يساعدهم على تربية الأبناء، ومع استخدام أسلوب التخويف المستمر، فلا بد أن تظهر سلبيات تلك المشاعر على الطفل في تصرفاته سواء في البيت أو في المدرسة أو بين الأقارب

وكذلك تظهر على شكل أمراض وتغيير في سلوكيات غير مألوفة للطفل.ومن أبرز عيوب تربية الأطفال بالتخويف منها أثبتت جمعية علم النفس الأمريكية

أن تربية الأطفال بالتخويف والقهر لا تحسن سلوك الطفل إطلاقا بل على العكس يمكن أن تؤدي على المدى الطويل إلى مشاكل عاطفية وسلوكية وعقلية بمرور الوقت ، حتى بعد انتهاء مرحلة الطفولة.

رفع مستويات العدوانية بسلوك الطفل، الأباء والأمهات هما مرآة طفلهم فما تربى عليه سيشاب عليه، إذ سيعلم الآباء الذين يتخدمون الترهيب والتخويف بالتأديب الجسدي

بتعليم أطفالهم حل النزاعات باستخدام العدوان الجسدي ما يرفع مستويات العدوانية لدى الطفل ما سينعكس بشكل واضح في سلوكيات الطفل مستقبلا مثل سوء معاملة الطفل لوالديه

لا تتعجبي فالطفل مثل النبتة الصغيرة يحصد ما تم زرعه فيه، فإذا غرستي فيه الخوف والقهر لن يحبك إلا خوفا وقهرا ما يقلل أيضا من قوة العلاقة بين الوالدين والطفل إذ يمكن أن يتصاعد الأمر إلى سوء معاملة مع أول موقف يمنحه فرصة للانتقام.

من أسوأ العيوب المترتبة على تربية الأطفال بالتخويف والقهر، شعورهم بانعدام الأمان من أقرب الأشخاص لديهم، ما قد يؤثر على سلوكياتهم تجاه العالم الخارجي وانعدام ثقته في ذاته والشعور بالإضطهاد .

كما تميل شخصيته إلى التردد وعدم القدرة على اتخاذ القرارات المصيرية لا يؤثر الشعور بالخوف على الجانب النفسي فقط للطفل ولكن على الجانب البدني أيضا إذا يصبح الطفل غير متزنا .

ويفقد الإحساس بالحاجة للتبول لتأثر المثانة بالخوف والضغوط ما يعرض الطفل لبعض المشكلات في التبول، ولاتتوقف الآثار البدنية لتربية الطفل بالتخويف والقهر إلى هذا الحد .

ولكن يصل إلى التعرض الطفل لبعض المشاكل الفسيولوجية مثل ضربات القلب السريعة، وصعوبات في التنفس والإصابة بالأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر، النسيان وعدم القدرة على التركيز، واحتمالية التعرض لنوبات الغضب العصبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى