بشكل مفـ.ـاجئ .. الإدارة الأمريكية تطـ.ـلق تصريحات نـ.ـارية بشأن مصـ.ـير بشار الأسد .. إليكم التفاصيل في اول تعليق
أطلـ.ـقت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تصـ.ـريحات جديدة مهمة تتعلق بمصير ومستقبل رأس النظام السوري “بشار الأسد” في ظل المتغيرات والتطورات التي شهدتها الساحة السورية في الآونة الأخيرة على مختلف الأصعدة، لاسيما سيـ.ـاسياً وميدانياً.
وخلال جلسة استمـ.ـاع للجنة العلاقات الخـ.ـارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، عقدت خلال الساعات الماضية، أكدت “باربرا ليف” التي تشغل منـ.ـصب مساعدة وزير الخـ.ـارجية لشؤون الشرق الأدنى، أن الإدارة الأمريكية ستتعامل بشكل مختلف مع الملف السوري خلال الفترة القادمة.
وشددت المسؤولة الأمريكية في سياق حديثها على عدم وجود أي نوايا لدى إدارة الرئيس “جو بايدن” برفع العقـ.ـوبات المفروضة على النظام السوري.
ونوهت “ليف” إلى أن بلادها ستضغط على نظام الأسد بقوة خلال الفترة المقبلة ولن ترفع العقـ.ـوبات حتى تلمس إحراز تقدم واضح في مسار العملية السياسية والحل السياسي في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأكدت أن الإدارة الأمريكية ستستخدم كافة الوسائل المتاحة والأدوات الممكنة لزيادة عزلة النظام السوري في المرحلة المقبلة، وذلك من أجل إجباره على المضي قدماً في مسار العملية السياسية والتوصل إلى حل سياسي حقيقي وشامل في سوريا.
وحول جهود التطبيع مع بشار الأسد ونظامه والتي تقودها بعض الدول العربية، مثل دولة الإمارات، أشارت “ليف” إلى أن الإدارة الأمريكية شعرت بالصـ.ـدمة حين استقبلت الإمارات “بشار الأسد”.
ولفتت المسؤولة الأمريكية في سياق إحاطتها المقدمة لمجلس الشيوخ الأمريكي إلى أن إدارة “بايدن” أبلغت المسؤولين الإماراتيين بعدم الرضا على استقبالهم لرأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وبينت إن الإدارة الأمريكية حذرت كافة الدول من إعادة علاقاتها مع نظام الأسد أو اتباع أي خطوات من شأنها إعادة تعويمه أو تأهيله من جديد،
مؤكدة أن واشنطن تسعى لزيادة العزلة على النظام في دمشق أملاً بأن يفسح هذا الأمر المجال أمام إحراز تقدم بمسار العملية السياسية في سوريا.
وأردفت “ليف” مؤكدة أن الإدارة الأمريكية لن تدعم بأي شكل من الأشكال جهود التطبيع مع “بشار الأسد” ونظامه، وأن هذا الأمر متعلق بسلوك النظام السوري
وتحقيقه للعديد من المطالب التي دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي عموماً بشأن مسار الحل السياسي للملف السوري.
وألقـ.ـت المسؤولة الأمريكية باللوم على نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين، مشيرة إلى أن مسؤولية المأسـ.ـاة المستمرة في سوريا
تقع على عاتق نظام الأسد وروسيا وإيران الذين لا يزالوا على الرغم من ذلك متصلبين ورافضين أن يمنحوا الشعب السوري أي أمل بمستقبل مشرق.
كما وجهت المسؤولة الأمريكية صفعة قوية لنظام الأسد ومن خلفه “حـ.ـزب الله” اللبناني، وذلك عبر تأكيدها بأن الإدارة الأمريكية لن توافق على منح مشروع خط الغاز العربي إعفاءً من العقـ.ـوبات التي تفرضها واشنطن على دمشق.
وكان النظام السوري ومن خلفه “حزب الله” يأملان بأن تمنح الولايات المتحدة استثناءً لتنفيذ هذا المشروع، بحيث يصل الغاز إلى لبنان عبر الأراضي السورية، الأمر الذي سيعود بفوائد مادية كبيرة على نظام الأسد والحـ.ـزب.
