زعم أنه لاجئ سوري !.. محاكمة ضابط سابق بالجيش الألماني بتـ.ـهم خطـ.ـيرة .. فما القصة؟
تقرر أن تبدأ محاكمة ضابط في الجيش الألماني نجح بانتحال صفة لاجئ سوري ويُشـ.ـتبه في أنه خطـ.ـط لهـ.ـجوم على شخصيات سياسة هامة، من بينها وزير العدل آنذاك، وفق ما ذكرت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت
تعتزم المحكمة الإقليمية العليا في مدينة فرانكفورت الألمانية بدء محاكمة ضابط سابق في الجيش الألماني بتـ.ـهمة الإر.هـ.ـاب في أيار/مايو المقبل.
وأعلنت المحكمة اليوم الثلاثاء (16 فبراير/ شباط 2021) أن المحاكمة الرئيسية للملازم الأول السابق فرانكو أ. ستبدأ في 18 أيار/ مايو المقبل
ويواجه فرانكو أ، الذي يقف وراء قضية غريبة لطـ.ـخت سمعة الجيش وأجهزة الهجرة في 2017، خصوصا تهـ.ـمة “التحـ.ـضير لعمل عنـ.ـف خطـ.ـير يمـ.ـس بأمـ.ـن الدولة”.
وكان قد أفرج عنه في نهاية عام 2017 لعدم كفاية الأدلة، وطالت الإجراءات منذ ذلك الحين رغم صدور الاتـ.ـهام.
وأوقف هذا الضابط الذي يحمل رتبة ملازم ويعمل في قاعدة إيلكيرش الفرنسية الألمانية قرب ستراسبورغ في فرنسا، في نيسان/أبريل 2017
وقالت المحكمة الاتحادية في كارلسروهى إنه كان “يخـ.ـطط لهـ.ـجوم يستـ.ـهدف مسؤولين سياسيين وشخصيات عامة” متظـ.ـاهرا بأنه لاجئ سوري.
وحصل هذا الرجل الذي يبلغ الآن 32 عامًا، على سـ.ـلاح نـ.ـاري لهذا الغرض كما سـ.ـرق أيضًا ذخيـ.ـرة من الجيش الألماني وكان يملك بندقـ.ـيتين ومسـ.ـدسا بدون ترخـ.ـيص
ومن المرجح أنه كان ينـ.ـوي استهـ.ـداف وزير الخارجية الحالي هايكو ماس الذي كان يومها وزيرا للعدل ونائبة رئيس البرلمان الألماني كلوديا روث، بالإضافة إلى ناشطة في مجال حقوق الإنسان
وكان يعيش حياة مزدوجة زاعما أنه طـ.ـالب لجوء سوري. وتمكن من دون أن يتـ.ـحدث اللغة العربية من تقـ.ـديم طلب لجوء منتـ.ـحلا اسم ديفيد بنيامين والحصـ.ـول على حق الإقامة وعلى الإعـ.ـانة التي يتمتع بها اللاجئون
سلـ.ـطت الفضـ.ـيحة الضوء على الخلـ.ـل الحاصل في معالجة أكثر من مليون طلب لجوء منذ تدفـ.ـق اللاجئين في 2015 و2016 فيما أكـ.ـدت السلـ.ـطات الألمانية مـ.ـرارا أنها تدقـ.ـق في الملفات تدقـ.ـيقا صـ.ـارما.
كذلك اتُـ.ـهم الجيش الألماني بعـ.ـد.م محـ.ـاربة الأفكـ.ـار اليمـ.ـينية المتطـ.ـ رفة داخله بما فيه الكفاية.
وعُثر على رسائل معـ.ـادية للأجـ.ـانب في هاتفه الخلوي، وعلى تقرير جامعي أعده كذلك ويتضمن تعليقات شعبـ.ـوية ومتطـ.ـرفة.
دفعت هذه القضية وزيرة الدفاع آنذاك، أورزولا فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية الآن، إلى تشـ.ـديد القبضة على الجيش الألماني، الأمر الذي أثار ضـ.ـدها انتقادات في صفـ.ـوف العسـ.ـكريين
ف.ي/ص.ش (د.ب.ا، ا.ف.ب)