Uncategorized

قصة المرأة المتسولة

إمراة تتسول أمام باب مسجد كل يوم رأهاإمام المسجد..
سألها: لماذا يا خالة، وأنت سيدة فاضلة، وابنك كان من أهل المسجد!!
قالت: إن ابني وحيد، وليس له أخ، وزوجي مات منذ سنوات..
وابني سافر منذ ٨ شهور، وترك لي مبلغا من المال، ولما إنتهى اضطررت للتسول..
فسألها الشيخ: وابنك ألا يرسل لك أموالا!!
فقالت: كل شهر يرسل إلي صورة ملونة، وألصقها على الحائط للذكرى..
فذهب الإمام لزيارة بيت هذه الأرملة؛ فكانت المفاجئة…
إن ابنها يرسل لها كل شهر شيكا بألف دولار، وهي تمتلك ٨ آلاف دولار، وتتسول لأنها تجهل القراءة والكتابة..
فأخذها الشيخ وصرف لها المبلغ، ولم تعد في احتياج.
قصة هذه الأرملة تشبهنا،
كلنا نملك القرآن الكريم في منازلنا لكن لا نحسن قراءته..
ونبحث عن الراحة في التسول داخل هذا العالم الكبير من نزهات إلى جوالات، إلى سهرات أو مسلسلات..
رغم أننا نملك ثروة طائلة اسمها: كتاب الله عزوجل..
نحن أغنياء حقيقة..
اصرفوا شيكاتكم أحبابي..
زيدوا وردكم اليومي من تلاوة القرآن فالعمر قصير والزاد قليل..
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى