close
ألمانيا

ألمانيا : قانون جديد بمنح 100 يورو إضافية لكل طفل..متى ومن يحق له الحصول عليها ؟

ستحصل العائلات ذات الدخل المنخفض على مبلغ إضافي قدره 100 يورو لكل طفل من الدولة اعتبارًا من أغسطس.
في البوندستاغ قرر يوم الجمعة إن ما يسمى بمكافأة الترفيه هو جزء من “برنامج اللحاق بركب كورونا” الذي تريد

الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات من خلاله التخفيف من العواقب طويلة المدى للقيود الطويلة في التعليم والترفيه للأطفال والشباب.

تبلغ قيمة البرنامج ملياري يورو يتم أيضًا تمويل الرسوم الدراسية الخاصة أو العمل الاجتماعي المدرسي أو المعسكرات
الصيفية أو المزيد من الوظائف في العام الاجتماعي التطوعي.

قالت وزيرة الأسرة كريستين لامبرخت (55 ، الحزب الاشتراكي الديمقراطي) : “يمكنك إنفاق 100 يورو في الإجازة أو من أجل الرياضة أو الأنشطة الترفيهية “حسب حالتك المزاجية”

يذهب المبلغ إلى العائلات التي تعتمد على Hartz IV ، والتي يحق لها الحصول على إعانة الإسكان أو إعانة الطفل أو الذين
يتلقون مزايا بموجب قانون مزايا طالبي اللجوء.

وبحسب وزارة الأسرة ، سيتم دفع 100 يورو “اعتبارًا من أغسطس” لا يتعين على معظم العائلات تقديم طلب منفصل لهذا الغرض

فرنسا: لاجئ سوري حُـ.ـرم من الجنسية الفرنسية لأنه يعمل كثيرًا! .. إليـ.ـك التفـ.ـاصيل

تم رفض منح لاجئ سوري الجنسية الفرنسية في Bourges لأنه يعمل كثيرًا. وقد أجلت المحافظة طلبه لمدة عامين لأن اللاجئ عمل أكثر من 44 ساعة في الأسبوع لمدة اثني عشر أسبوعًا متتاليًا.

وصل رواد الأسعد إلى Bourges في عام 2014 بصفة لاجئ و في فبراير 2019، بدأ عملية الحصول على الجنسية الفرنسية، لكن المحافظة أبلغته في مارس الماضي أن ذلك غير ممكن لأنه تجاوز الحد الأقصى لساعات العمل

حيث كان الرجل البالغ من العمر 35 عامًا يعمل أكثر من 44 ساعة في الأسبوع خلال اثنا عشر أسبوعًا متتالية، وهو شيء ممـ.ـنوع في فرنسا!

وقد قدمت محاميته ليلى دوفون استـ.ـئنافًا إلى وزارة الداخلية، واصـ.ـفة هذا القـ.ـرار بـ”المـ.ـروع”.

وقالت الأخيرة: “في الواقع، لقد ضـ.ـاعف الساعات ولكنه كان يعمل في وظـ.ـائف صغيرة (قطف التفاح والحصاد والصيانة) لتوفير معيشة كـ.ـريمة لعائلته.

ومن خلال إصدار كشوفات حسابه، أراد السيد الأسعد أيضًا إثبات أنه اندمج في فرنسا وأنه لا يريد الاستفادة من نظامنا الاجتماعي.

وجب التذكير ببساطة أن رواد الأسعد محاسب قانوني في سوريا”.

وفاجأ هذا القرار الجميع، بدءًا من رواد الأسعد الذي قال: “لقد صـ.ـد.مت حقًا , كنت أعمل لإثبات أنني لا أريد المساعدة الاجتماعية.

واضاف : لم أطلب أي شيء أبدًا، أردت أن أعول بنفسي ضمان راحة عائلتي، دون الاستفادة من النظام الاجتماعي.

اليوم، مول رواد بمفرده شاحنة طعام في الأسواق. منحه الجنسية الفرنسية هو شيء مهم جدا بالنسبة له، خاصة بالنسبة لابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات ونصف: “نظرًا لأننا نعتبر لاجئين، لا يمكننا الحصول على جواز للسفر.

وافاد : أريد أن تصبح ابنتي أيضًا فرنسية. ولدت هنا وأريد أن أذهب لرؤية عائلتي معها لدبي أو تركيا، فهم أيضا غادروا سوريا أيضًا.

وقال : أريد أن أكون قادرًا على التصويت في فرنسا حيث أدفع الضـ.ـرائب. فرنسا هي بلد الحرية والمساواة، لهذا اخترت المجيء إلى هنا وأريد أن تُحترم حقوقي”.

وقد قرر المحامي إرسال استئناف إلى وزارة الداخلية مستـ.ـشهداً بالمادة 34 من اتفـ.ـاقية جنيف الخاصة باللاجئين: “على الدول المتعاقدة، وبالتالي فرنسا، أن تفـ.ـعل كل شيء لتسهيل تجـ.ـنيس اللاجئين”.

إذا لم تحكم وزارة الداخلية لصالح الأسعد في غضون أربعة أشهر، فستـ.ـلجأ محامية السوري لمحكمة نانت الإدارية المتخصصة في قضايا التجـ.ـنيس.

المصدر : شمـ.ـس نيـ.ـوز

الهولنديون يتضامنون مع عائلة سورية ويجمعون لها 50 ألف دولار في حملة تبرعات .. ما قصتها ؟

أطلق هولنديون حملة تبرعات لجمع 50 ألف يورو للاجئ سوري بعد احتراق متجره الأربعاء الماضي، حيث جُمع أكثر من 15 ألف يورو حتى الآن.

وبحسب وسائل إعلام هولندية، انطلقت حملة لجمع التبرعات في بلدة فايخن بشكل سريع بعد احتراق محل لبيع المواد الغذائية الذي يملكه جهاد العوير

حيث تم جمع أكثر من 15 ألف يورو عبر موقع “Gofundme” في غضون أقل من يومين

ووفق وسائل الإعلام الهولندية فإن الحريق الذي اندلع في متجر “طيبة” كان متعمداً،

وأن المتجر لم يكن مؤمناً عليه لأن مالكه لم يكن لديه الوقت للبدء بإجراءات التأمين

وقالت صحيفة “دا خيلدرلاندر” الهولندية إن الحريق اندلع ليل الأربعاء الماضي

حيث اكتشفته إحدى ساكنات الشقة الواقعة فوق المتجر، ويقول سكان المنزل المجاور للمتجر

إن المرأة “رأت النيران وجاءت إلينا في حالة من الذعر”، مضيفين أننا “كنا نائمين لكن بالطبع اتصلنا على الفور بالإطفاء”.

وأضافت أنه استغرق إخماد الحريق أكثر من ساعة حيث تمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليه ومنع امتداده إلى المباني المجاورة، لكن الأضرار التي لحقت بالمخزن جسيمة.

ووصفت الصحيفة الزوجين بأنهما كان حزينين ومهزومين حين كانا يجلسان على الرصيف المقابل لمتجرهم المحترق الذي افتتحوه قبل ستة أشهر، مشيرة إلى أنهم جاؤوا إلى البلاد قبل 5 سنوات

وتعاطف الجوار بشكل كبير مع العائلة السورية وعبرت إحدى السيدات عن حال الزوجين “إنني أشعر بالحزن لأجلكم وأتمنى لكم كل خير”

وقال مالك المتجر جهاد العوير بعد أن مسح الدموع عن عينيه “أنا لا أفهم ما حدث معي لم أفتعل أي مشكلة مع أحد ونحن نعمل بجد وجعلنا كل شيء جميلاً، وإنني لا أعلم ماذا أفعل الآن”.

دعم رسمي

زارت عمدة البلدية ماريجكي فان بيك العائلة السورية بعد احتراق متجرهم وقالت

“الليلة وجدت زوجين حزينين ومصدومين جداً بالطبع ستدعمهم البلدية في هذا الوضع الكارثي”.

وبحسب موقع “Gofundme” فإن العائلة فرت من سوريا قبل سبع سنوات

حيث تعرض متجرهم هناك للقصف ثم فروا إلى هولندا عبر الأردن

وبيّن أن العائلة السورية تمكنت قبل فترة من تحقيق حلمها بافتتاح متجرها الخاص في بلدة فايخن

بعد أن وضعت كل ما تملكه في هذا المشروع، لكن أحلامهم تلاشت بعد احتراق محلهم.

وأوضح أن العائلة مكونة من 3 أولاد وفتاتين وهي تعيش حاليا في مدينة فاخينغين

ولم تؤمن على المتجر ولذا لا تستطيع المطالبة بأي تعويض مالي.

وبدأت إدارة مركز فايخن على الفور بحملة جمع تبرعات جماعية لدعم العائلة السورية المتضررة والمبلغ المستهدف هو 50 ألف يورو.

وقالت كارين سخيبروس من مكتب المحاماة “Alex Advocaten” والتي تشارك في الحملة “نأمل أن يعاود السوبر ماركت العمل”،

مضيفة “إنهم جيراننا في شارع سبورستارت وإنهم يعملون بجد كل يوم لكسب لقمة العيش”.

وأشارت إلى أن هؤلاء لاجئون من سوريا “ما يجعل الأمر أكثر إثارة للمشاعر”،

لافتة إلى أن “هؤلاء الأشخاص لم يتلقوا سوى القليل من الحظ في حياتهم ونأمل بجمع مبلغ كبير يُمكنهم من خلاله الاستمرار في العمل”

وأوضحت أن العائلة المتضرره ستحتاج أيضاً إلى المال لدفع الفواتير المستحقة عليهم للموردين إضافة إلى فواتير أخرى

وناشد مكتب المحاماة الجميع لمساعدة العائلة السورية، كما يحاول مكتب المحاماة دفع السوريين في هولندا “ليساعد كل منهم بما يستطيع”.

حريق متعمد

قالت الشرطة الهولندية الخميس الماضي إنها تشتبه في أن يكون الحريق “متعمداً”، في حين لم يتم اعتقال أي شخص إلى الآن،

مضيفة أنها تحقق في الحادثة، مشتبهة بإلقاء سائل قابل للاشتعال عبر نافذة المحل الخلفية.

وحصلت الشرطة على لقطات من كاميرات المراقبة وتستمع إلى الشهود على حادثة الحريق،

وما زالت مستمرة في البحث عن المزيد من الأشخاص الذين شاهدوا أو سمعوا شيئاً عن الحادثة.

وافتتح عدد كبير من اللاجئين السوريين مشاريعهم الخاصة في هولندا خلال السنوات الأخيرة الماضية الأمر الذي لقي إشادة كبيرة من وسائل الإعلام الهولندية.

وخلال السنوات الفائته لجأ آلاف السوريين إلى هولندا وحصل عدد كبير منهم على الجنسية الهولندية فيما ينتظر آخرون الحصول عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى