الأخبار

لاجئة سورية تعمل بتلميع الاحذية لتطعم اطفالها والمعارضة تستغل صور لها لاتهامها بالتسول اليك التفاصيل

لاجئة سورية تعمل بتلميع الاحذية لتطعم اطفالها والمعارضة تستغل صور لها لاتهامها بالتسول اليك التفاصيل

قالت اللاجئة السورية (س. أ) 36 عاماً إن ما تم تداوله في وسائل الإعلام المعارضة في تركيا حول عملها هي وأطفالها بالتسول غير صحيح، معبرة عن حزنها الشديد لمثل هذه الافتراءات.

وبحسب موقع “haberler” فإنّ اللاجئة السورية تكسب عيشها من خلال تلميع الأحذية في حي مديات بماردين لتُعيل أطفالها الخمسة، وأن ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن زوجها (محمد.ع) 51 عاماً يعمل هو الآخر في تجارة الخردة.

وأضاف الموقع أنّ اللاجئة السورية فرّت من نظام أسد وإجرامه منذ 10 سنوات ولجأت إلى تركيا، وعندما علم قائم مقام منطقة مديات “أحمد سولماز” بحالها وأنها تعمل حتى المساء

في هذه المهنة الصعبة من أجل عائلتها أمَر بتقديم المساعدات الضرورية لها ولأولادها، وتم شراء صندوق طلاء جديد بناءً على طلبها إلى جانب منح الأسرة راتباً شهرياً قدره ألفا ليرة تركية.

من ناحيتها بيّنت صحيفة “صباح” أن السلطات في ماردين أنقذت أطفال أسرة سورية لاجئة بعد قدومها من منطقة “موش”، لافتة إلى أن أعمارهم تتراوح ما بين 4 و 16 عاماً، وأن مؤسسة المساعدة الاجتماعية والتضامن التابعة لحاكم منطقة مديات قدمت الغذاء والملابس والدعم النقدي لهم.

كذب وافتراء

وأوضحت الصحيفة أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي أساءت للاجئة السورية من خلال افتراءات لا صحة لها ما اضطر قائم المقام إلى حذف صورة كان قد التقطها

مع هذه اللاجئة وإصدار بيان رسمي بما حدث، نافياً أن يكون قد استثمر المرأة لأغراض سياسية ومؤكداً أن ما حدث كان بحسن نية.

أما رئيس فرع مديات للهلال الأحمر التركي “مراد آيكات” فصرّح أنهم زاروا العائلة وقدموا الطعام والملابس بعد ظهور الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي،

مشيراً إلى أن فريقه سأل اللاجئة السورية عما إذا كانت بحاجة إلى مساعدات أخرى، فأجابت بأنها تريد تجديد صندوق الدهان الخاص بها، وتم إحضار واحد بناء على طلبها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى