close
الأخبار

عزة نفس سوري في مصر تشعل مواقع التواصل“لا أتسول.. أبيع المحارم ورَيْعُها للمسجد”

عزة نفس سوري في مصر تشعل مواقع التواصل.. “لا أتسول.. أبيع المحارم ورَيْعُها للمسجد”.. شاهد

عزة النفس عند السوري تجعل شعوب العالم قاطبة والبلاد التي يتواجد فيها السوريون تقف إحتراماً وتقديراً له ، ويفخرون بهم، وأغلبهم يأتي لاجئا الى أي بلد فيكره أن يبقى عالة على الدولة التي تستضيفه ولا تمر فترة الا وتجده قد فتح مشروعاً صغيراً واصبح يأكل من عرق جبينه.

لذلك تعتبر معظم الدول الأوروبية السوريين عامل نهضة في أي بلد يدخلوها وليسوا خاملين او كسالى أو يرضون بالدنية.

وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي فيديو لرجل سوري من ذوي الاحتياجات الخاصة، في شوارع القاهرة، يبيع المناديل الورقية، ويدخر من بيعه ما يكفيه للعيش ويتبرع بالباقي للمسجد القريب.

حلقة تكلم عنها الصحفي المعد للبرنامج والذي صور مع هذا الرجل بأنها من أغرب الحلقات، وأن هذا الرجل أعطى للصحفي درسا لن ينساه طيلة عمره.

يذكر أن السوري “غانم سليمان الحريري”، لاجئ سوري يعيش في مصر، ورغم إعاقته وأنه مقطوع القدمين، إلا أنه يعمل في بيع المناديل الورقية (المحارم) ليكسب منها قوت يومه كيلا يكون عالة على الدولة المضيفة ولا على أهلها.

أموت ولا أشحد

تفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع إجابة طفل سوري، يعمل في إدلب على جمع أكياس النايلون من الشوارع.

وقال الطفل لأحد المصورين، لدى سؤاله عن سبب جمعه الأكياس والعمل: “إن شاء الله أموت ولا أشحد”.

وقال نشطاء تعليقا على كلام هذا الطفل: “والله لديه عزة نفس لو ملك بشار 1% منها لأعـ.ـدم نفسه على باب قصره”

وقال مغردون آخرون:

لا يزال السوريّ عزيز النفس، ومرفوع الرأس في نظر الكثير، فهذه دعوة للمحافظة على الأخلاق والسمعة في محنة اللجوء، ونحن مبعثرون حول العالم، فهي ما تبقى لنا مع ما نعيشه من «غرق الحضارات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى