close
Uncategorized

قصة سر الجثة الحامل الجزء الأول

قصتنا تبدأ مع هلين، سام، شون و بلي. هلين و شون يعملان في المشرحة الخاصة بالمشفى.
في احد الليالي وصلت جثة الى المشرحة من اجل التشريح و التبرع بما يصلح من اعضاء الجثة.
فذهب شون و هلين الي المشرحة و قدم معها بلي و سام من اجل المساعدة.
و قال لهم احد الاطباء:
لديكم جثة امرأة في أواخر العشرينات من عمرها حامل في شهرها التاسع سبب الوفات هو الخنق، و الان قومو بعملكم يا رفاق سام: و من قتلها؟ نظر لها الطبيب و قال: “زوجها فعل ذلك، لكنه انتحر بعدها قومو بعملكم الان”. نظر الاصدقاء الاربعة الى الجثة و قالت هلين بحسرة و هي تنظر الى بطن الام: ماذنب الطفل؟
بلي: فل نقم بعمنا، هيا فل نبدأ الان
امسك شون بالمشرط و قبل ان يبدأ حضر رئيس الاطباء و قال لشون و بيل:
شون بيل، دقيقة من وقتكم بلي: اااه طيب اكملا العمل انتما هلين: حسنا. و بعدها اتصلت والدة هلين و ردت على الهاتف و قالت لسام: دقيقة ممكن؟
سام: و هل لي خيار.. نعم اذهب
جلست سام تتأمل الجثة، و بدأت بفتح صدر الجثة لتشريح، ثم وصلتها رسالة، كان ايموجي على شكل امرأة حامل لم تفهم شيء.
ثم تحرك شيء ما في ذاخل بطن الام، ذهلت سام و قالت”معقول.. هل الجنين حي”
همت لتنادي البقي و رأت يد طفل تخرج من الشق الذي صنعته سام، و انقطع النور بعدها، و سمعت سام وسط الظلام صوت طفل بكاء رضيع.
شعرت برعشت في جسمها، ثم سمعت صوت شيء يسقط على الارض، ثم صوت زحف، زحف يقترب نحوها و هي برعب تحاول ان تضيء المكان بهاتفها.
لكن صوت الزحف توقف، و أضاءت المكان لكن لا شيء.
رأت أثار طفل، و كأنه يحبو، كانت تلك الاثار كلها دم، و ايضا توقفت امامها مباشرتا.
جمد الدم في عروقها بعد ان وجدت الجثة جالستا على سرير التشريح.
و اشارت بالاصبعها الى تحت الخزانة التي كانت سام تتكئ عليها. استدارت لتجد الرضيع تحتها ينظر لها بكل غضب فصرخت سام.
و عادت الكهرباء و اختفى كل شيء لادم و لا اي جرح على الجثة و كأن شيء لم يكن.
ذخل كل من هلين و بلي و شون، و كانت سام تنظر في رعب الى تلك الجثة فقالت لها هلين بتعجب:
سام انت بخير؟ سام: الجثة.. خرج الطفل منها و… وهي نهضت انها جثة ملعونة، انها ملعونة و سقطت ارضا، اقترب منها بيلي و قال: لا شيء من هذا، سام
سام تصرخ: لا لا اقول لك الجنين خرج من الام.. انا اكملت فتح بطن الجثة…
نظر الكل مع سام و هي تنظر لهم و تقول:
الم تصدقوني؟ شون: لا لكن.. اذهبي الى منزلك و ارتاحي بقائق وحدك هنا اثر عليك. تنهدت سام و قالت: “هذه الجثة فيها سر، و من يعلمه.. لا احد”،و غادرت. بدلت سام ثيابها و خرجت، ثم سمعت صوت بكاء رضيع دام مدة ثانية و حسب، لما التفتت لم تجد احد. و خرجت من المشفى الى منزلها، و اثناء فتحها لبيتها شعرت ان احد ما خلفها، و طبعا كانت هناك امرأة تصعد الدرج بهدوء و هي تأن، و تبين انها حامل. لم تهتم لها سام، و حاولت فتح الباب لكن المرأة اثارت فضولها و نظرت لها مجددا، و اذا بها في اسفل الدرج تنظر لها و تبتسم. و رفعت المرأة سكينا و فتحت بطنها به، و سمعت سام صرخت جنين و رأيت يده تخرج من بطن الام و فتحت سام الباب و اغلقتها بقوة. ثم سمعت صوت طفل يضحك، و رأت ظل يقف امام بابها، ثم نظرت سام من ثقبة الباب و رأته ينظر لها من هناك و صرخت سام ثم دفعة الباب بقوة. اما في المشفى اكمل الفريق الباقي من هلين و شون و بيلي عملية التشريح، ثم اتفق الثلاثة على زيارة سام و الاطمئنان عليها. و بينما هم يبدلون ملابسهم، ذخل عليهم رئيس الاطباء”جان”و قال: اتمزحون معي؟
شون: في ماذا؟
جان: لما لم تفعلو ما امرتكم به؟
هلين: فعلنا و انهينا عملنا
جان: لا، الجثة كما كانت من قبل
نظر الكل الى بعضه البعض، و ذهبو الى المكان و تبين ان الجثة و كأنها لم تمس.
بيل: ماهذا بحق الجحيم؟
هلين: لقد اكملنا عملنا سيد جان نقسم لك
جان: لا ارى ذلك
شون: سام لم تكن تكذب هذه الجثة ملعونه
جان: هه، اطباء… اسمعو ان لم تقومو بعملكم مجددا، لن يحصل خير لكم
و خرج، تنهد شون و قال:
هيا فل… لا اعرف ما اقول هلين: هل ما رأت سام حقيقي بيل: هل هي بخير اصل لم تكن سام تعرف ما تفعله خصوصا مع انقطاء الكهرباء، هي الان تسمع صوت زحف و نفس، و ايضا صوت طفل رضيع و كأنه يلهو مع احد ما. حملت سام هاتفها و اتصلت بهلين، رن هاتف هلين و ردت: سام كيف حالك؟
سام: انهم هنا، تلك الجثة و الجنين هم هنا
شون: امممم هلين عليك رأيت هذا.
و المفاجأة ان الجثة كانت كما تركها الاصدقاء اي انهم عملو عليها و نزعو اعضائها فقالت سام: “الوو، هلين..”، رد عليها صوت طفل يقول” ماما”.
رمت هاتفها و صرخت، و ضوء هاتفها جاء على شيء امامها، بلعت ريقها و حملت هاتفها و اضاءت
الى ما رأته…يتبع
الجزء الثاني من هنا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى