Uncategorized

ضرتي حامل الجزء الخامس

بعد ما توصل ضرتى صفية ، عبدالله للباب وهى ماسكه ايدة بايدها . تدخل حماتى علينا واحنا بنتكلم . وتقول لصفية تعالى عوزاكى ،
و يدخلوا اوضة و يقفلوا الباب عليهم
حماتى : عاملة ايه يا صفية ، طمنينى على عبدالله معاكى ؟

صفية : الحمد الله يا ماما عبدالله زى الفل. وسيد الرجالة .
حماتى : يعنى ربنا إن شاء الله هيكرمه بحتت عيل صغير افرح بيه قبل ما اموت
صفية : بعد الشر يا ماما عليكى ، ايوة إن شاء الله قريب اووى البيت دة. هيتملى اولاد

و يملوا عليكى البيت و يتنططوا على كتفك .
حماتى : يارب يا بنتى ياااارب اشوف اليوم دة بقااا ⁦⁩ .
صفية فى خبث ودهاء : بس …. بس….

حماتى : بس اية يا بنتى !! فى اية ؟!!
صفية : ابدا يا ماما. بس عبدالله مش مساعدنى احقق حلمك انتى وبابا .

حماتى : ازاى يعنى مش مساعدك؟!
صفية : ابدا عاوزنى انزل واشتغل فى البيت من دلوقت وشكله وحشته ست ناهد

ومش قادر على بعادها .
حماتى : لا تنزلى فين دلوقت انتى لسه عروسة يتقعدى فى اوضتك زى الباشا. وكل حاجة تيجى لحد عندك ، وبعدين. ناهد مين دى. ، دى تقعد على جنب شوية ،

احنا عاوزين ربنا يكرمنا بقا بعيل ، وتحمد ربنا انها لسه هنا فى البيت .
صفية: والله يا ماما قوليله انتى انا مقدرش اقوله كدة .

حماتى : اه هقوله طبعا هو انا هسكت على كدة
اطلعى يلا على اوضتك .

تخرج صفية من الاوضة وهى بتضحك
و بتتمايل بدلع فى مشيتها .

و تبصلى و تقول : انا طالعة بقا يا ماما علشان اجهز حاجات لبووودى .
استغربت اووى لكلامها دة بودى ايه الى هتجهزله حاجات ؟!

دى ليلتى انا هى مالها ،
مردتش اقف كتير على كلامها دة و كملت شغل البيت و بعدين دخلت اخدت حمام سخن و استنيت عبدالله لما يرجع من الشغل ⁦⁩
بعد العصر يخبط الباب ، اروح افتح بسرعة

الاقى عبدالله ⁦⁩ اااه⁦ يا قلبي ⁦⁦⁩.
عبدالله : سلام عليكم يا حببتى .

انا : وعليكم السلام يا قلب حببتك من جوه⁦⁩
عبدالله : خلى بالك. الليلة هنسهر مع بعض للصبح ماشي .

انا : ⁦⁩ يا قلبى انت انت واحشنى اوووى و مستنياك على احر من الجمر .
تسمع حماتى صوت عبدالله تخرج وتقوله : انت جيت يا ضنايا ؟

عبدالله : ايوة يا امى اخبارك ايه يا ست الكل
حماتى : انا زى الفل يا حبيبي ، بس تعالى عاوزاك ضرورى .

يدخل عبدالله الاوضة بتاعت امه. وتقفل امه الباب ؟!!
هى اية الحكايه. كل شوية حماتى تاخد حد. وتدخل بيه الاوضة و تقفل الباب !!
حماتى : صل على النبي يا بنى .

عبد الله : عليه الصلاة والسلام .
حماتى : احنا وافقنا انك تخلى ناهد على زمتك و مطلقهاش علشان تتجوز. وربنا يكرمك بعيل
يشيل اسمك واسم ابوك .

وانت لازم تعمل لكدة و تحطه فى دماغك،
عبدالله : ايوة يا امى. حصل ايه بس؟!!

حماتى : صفية لسه عروسة والمفروض انت الشهر دة كله متسبهاش لحظة ، يمكن ربنا يكرمك فى الايام دى يا حبيبي ⁦⁩،
عبدالله : شهر معاها ، فى ايه يا امى ، انتى ناسية ناهد دى مراتى التانية. وليها حق عليا. زى صفية ؟!!

حماتى : مش ناسية. بس صفية اهم من ناهد،
صفية الى هتجبلك الولد و هتخلف ليك.

مينفعش تسيبها الايام دى ،وبعدين انا مش عاوزة منها حاجة تحت فى البيت خالص .
سيبها فوق دلوقت . ولو بتحبنى بجد خليك معاها اسبوع تانى ، نفسي افرح بعيالك.

عبد الله : يا امى دة رزق من عند ربنا. مش بكترة القعدة مع صفية .
حماتى : طيب ريحنى علشان خاطرى .

عبدالله : يا امى انا قولت لناهد انا هسهر معاكى النهاردة اقولها. اية دلوقت بس .
حماتى : قولها اى حاجة ،هى مش هتزعل منك.

عبدالله : لا يا امى مقدرش اكسر قلبها وفرحتها كدة لا مش هينفع.
حماتى تضايق و تنادى عليا : يا ناااهد ….ناهد .

اسمع صوتها اروح ليها بسرعة : نعم يا ماما .
حماتى : عبدالله مينفعش يسيب العروسة

دلوقت على الاقل شهر احنا عاوزين ربنا يكرمه بقا .
انا : ما يقعد يا ماما حتى سنة هو انا الى بحكم عليه يقعد او ميقعدش

عبد الله : يا امى الى بتعمليه دة غلط انتى كدة بتصغرينى .
انا : لا يا عبدالله عادى خالص اطلع انا مش هزعل و ياريت متنزلش من عندها إلا لما تحمل صفية وتنزل بالعيل لامك .
اخدت نفسي و مشيت والدموع فى عنيا

بعد شوية جه عبد الله ورايا وحضنى اووى
وقالى : متزعليش يا حببتى من ماما

انتى عارفها طيبة و بتحبك بس عندها وسواس الموت وكدة. و عاوزة تشوف عيل .
انا : هى علشان كدة. تهضم حقى وتظلمنى كدة ، انا علشان خاطرك اعمل اى حاجة. ، علشان اسعدك انت بس .
عبدالله يحضنى اووى. و يمسك ايدى يبوسها و يبوسنى فى عنيا علشان مبكيش .

عبدالله: حببتى عاوز اقولك حاجة ،
انا لو لفيت الدنيا دى كلها مش هلاقى واحدة زيك. ولا هحب حد قدك ابدا ⁦⁩
حتى لو اتجوزت كل نساء. الكون محدش­ ­

هيقدر ياخد مكانك فى قلبي⁦⁩ ابدا .
انا : عبدالله انا متحملة كل دة عشانك انت ،
انت مش متخيل كمية النار جوايا قد اية

انت متخيل بجيب واحدة بايدى ليك
وعلشان تجيب عيل ليك ،
علشان انا مش قادرة احقق حلمك .

ومش اعتراض على امر الله ،لكن صعبة اووى عليا ،.
عبدالله : انا عارف يا قلبى و حاسس بيكى

متفتكريش انى مش مقدر دة.
انا : عارفة بس غصب عنى .

خلاص يا عبدالله اطلع ليها انا مسامحاك .
و يارب يكرمك و يريح قلبك .­ ­ ­ ­ ­
­ ­ ­
عبدالله : لا مش هطلع دة يومك انتى .
انا : لا يا عبدالله مش عاوزين مشاكل. و متزعلش امك منك .انا عارفة هتقول انتى السبب فى كل دة.

و احنا بنتكلم مع بعض و بحاول اقنع عبدالله
حصل حاجة غريبة جدا .
مكنتش فى الحسبان ولا على الخاطر.

يا ترى ايه الى حصل ؟ وهيحصل ايه ؟
الجزء السادس من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى