close
الأخبار

فـضـ.ـيحة.. تكلـفة حـفل زفاف لابنة وزير تحرج حكـومة الأســد والمطرب اجنبي اليك التفاصيل

فـضـ.ـيحة.. تكلـ.ـفة حـ.ـفل زفاف لابنة وزير تحرج حكـ.ـومة الأسـ.ـد

250 ألف دولار أنفقت قبل يومين فقط لإحياء حفلة زفاف لابنة مسـ.ـؤول في نظـ.ـام الأسد بحضور الأهالي والمقربين فقط، وأحيا الحفل الفنان عاصي الحلاني.

الرقم الخيالي الذي أنفق يوم الخميس الماضي على الحفلة أثار غـ.ـضب الكثير من موالي النظام، والحاضـ.ـنة الشعبية لآل الأسد، وحول الحديث عن هذا الحفل محط سخـ.ـرية للكثير من الشباب الذين عزفوا عن الزواج لارتفاع تكاليفه.

الساخر في الأمر أنه بحسب وسائل الإعلام فوزير النظام كان يشرح قبل ساعات آلية رفع الدعم عن ملايين السوريين، بسبب حالة التقـ.ـشف التي تعيشها البلاد.

ولكن في ظل الوضع الاقتصادي المتردي، والتدهور الكبير للحالة المادية لمعظم السوريين، أقام وزير داخلية النظام السوري حفلاً أسطوريا لزفاف ابنته هبة محمد رحمون ورجل الأعمال علي وهيب مرعي المتهم بقضايا بالعديد من قضايا الفساد بلغت تكلفته مليار ليرة سورية أي ما يعادل 250 ألف دولار .

كما لم تسلم من الانتقاد بثينة شعبان مستشارة بشار الأسد حيث علقت إحدى الصفحات المـ.ـوالية على الحدث أن “سيّدة الصمـ.ـود” بثينة شعبان أرسلت بوكيه ورد إلى حفل الزفاف مع ابن أحد قتـ.ـلى النظام، مبينين أن الورود التي زينت الحفل كانت مرسلة من مسـ.ـؤولي ووزراء النظـ.ـام.

في حين علقت إحدى الصفحات المو.الية بالقول: “ما رأيكم من يتفـ.ـاخر بأنواع الطعام والمشـ.ـاوي وشراء الأحـ.ـذية أمام أقاربه وجيرانه؛ ويعلم حق المعرفة أنهم لم يذوقوا طعم اللـ.ـحم منذ سنوات”.

وتداول ناشطون مقاطع فيديو وصوراً من الحفل الذي أقيم يوم الخميس الماضي في طرطوس في منتجع “هوليدي بيتش” المملوك أساساً لوالدة العريس، والذي شهد حضور مجموعة كبيرة من الفنانين للغناء من بينهم “عاصي الحلاني” وكارلوس حكري”.

في حين كتب الصحفي صدام حسين: عاصي الحلاني وآخرون تحدوا الحصار وغنوا أمس بحفل زواج ابن رجل أعمال وابنة وزير حالي داخل سوريا
الوزير كان يشرح قبل ساعات آلية رفع الدعـ.ـم عن ملايين السوريين
أرسلت بثينة شعـ.ـبان بوكيه ورد إلى حفل الزفاف في الهوليداي بيتش، وكان حفل الزفاف الأسطوري “يحرسه أحد أبناء الشـ.ـهداء”، على حد وصفهم.

هذا وقد رفعت حكومة نظـ.ـام الأسـ.ـد في الأول من الشهر الجاري، دعم البطـ.ـاقة الذكية عن المحـ.ـروقات والخبز والسكر والأرز عن 596.628 عائلة أي بنحو 15 في المئة من العائلات، وبحجة أن رب العـ.ـائلة خارج البلاد، أو حتى لامتلاكهم سيارات ذات موديل 2008، بسعة محرك 1500 CC وكل من لهم سجل صناعي وتجاري أيضاً.

واستبعدت حكومة النظام من الدعم الذي تقدمه على بعض المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية، لأنهم من كبار المنتسبين، أو لأن رب الأسرة أو حامل البطاقة خارج القطر منذ أكثر من عام.

ليستهـ.ـزئ المستهـ.ـدفون بهذا الاستثناء من الحال الذي آلت إليه البلاد “شعور كتير حلو وقت تلاقي حالك عم تتعامل متل ملياردير بس على الفاضي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى