close
الأخبار

أردوغان كان يقبل يده .. الحزن يخيم على الشعب التركي بعد وفاة أبرز علمائهم

توفي مساء الجمعة، محمد أمين سراج، أحد أبرز علماء الحديث في تركيا.

وذكرت أسرة سراج في بيان: “انتقل إلى رحمة الله عميد أسرتنا الشيخ أمين سراج”.

ودعت الأسرة بالرحمة للفقيد، وذكرت أنها ستعلن في وقت لاحق عن تفاصيل مراسم الدفن.

وبدأ سراج – لم يذكر تاريخ ميلاده – بناء على توصيات الإمامين الشافعي ومالك، حفظ القرآن الكريم وهو في السادسة من عمره في بيت جده.

وبين أعوام 1940- 1943 درس سراج في مسقط رأسه بولاية طوقات التركية، ثم أرسلته أسرته إلى إسطنبول لمواصلة تعليمه.

وفي إسطنبول درس علم التفسير والحديث وحصل على أول إجازة في الحديث عن سلسلة المحدث الحاج مرحات ريزوي علي الشيخ سليمان أفندي.

وفي 1950 هاجر إلى مصر لمواصلة تعليمه، وسجل في ثانوية جامعة الأزهر، وتلقى التعليم على يد محمد زاهد الكوثري وحصل على إجازة من الأزهر.

كان يوصي طلابه بتعلم اللغة العربية، ويمنحهم الأمل بالتغيير قائلاً: “ها قد أصبح لديكم رئيس جمهورية يقرأ القرآن، وكلما زارني طلبت منه أن يتلو لانصت له بكل سرور”

وقال الرئيس أردوغان في منصبه: “أتمنى للعالم الإسلامي الغالي محمد أمين سراج الذي شهدنا له جهوده الكبيرة للرضا الإلهي في كل مرحلة من مراحل حياته ، وليكون مكان معلمنا الفخري هو الجنة وموقعه عالٍ. “

شاهد الفيديو

…………

وفاة أبرز علماء الشعب السوري في تركيا بفيروس كورونا

توفي اليوم الشيخ السوري “عدنان السقا” في ولاية اسطنبول التركية بعد أصابته بفيروس كورونا .

وبحسب مارصده “تركيا واحة العرب ” فأن الشيخ “السقا ” كان قد أصيب بفيروس كورونا منذ حوالي 10 أيام بالرغم من اتخاذه كافة التدابير الوقائية .

وكتب الشيخ سارية الرفاعي على صفحته في الفيسبوك : أنعي اليكم وفاة العالم الجليل صاحب الوجه الأنور و القلب الأصفى و الكلمةِ الجريئة في الحق الشيخ عدنان السقا رحمه الله انسه الله عوضه الله الجنة.

وأضاف : أعزي أهلَ بيتِه خاصةً و أهل الشام و حمصَ عامةً و أدعو الله العلي الكريم أن يرحمه و يجعله في أعلى الجنان”.

ولاقى خبر وفاة الشيخ “عدنان السقا ” حزنا بين أوساط السوريين في تركيا و جميع أنحاء العالم بسبب مواقفه المؤيدة للثورة السورية والمعـ.ـارضة للنظام السوري .

ويعتبر السقا من أبرز علماء مدينة حمص “الكبار” وأشهرهم ,ولِد ي حمص عام 1942م كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1966م .

حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة بنجاب بلاهور في الباكستان عام 1995 م.

مارس العمل الدعوي والتربوي والتعليمي في الثانويات العامة والشرعية والمعاهد الشرعية في عدد من مدن العالم الإسلامي.

وفي الأعوام التي سبقت انطلاقة الثورة السورية كان السقا خطيباً ومدرّساً وإماماً في مسجد الهدى في حيّ الأندلس بجدة قرابة عشرين عاماً.

من الدعاة الذين يدعون إلى الله على بصيرة ونور، بطريقة جميلة لبقة مهذبة، يمتاز بالاعتدال والوسطية، ويدعو إلى جمع الكلمة ووحدة الصف، وينتهج منهج الانفتاح على الجميع، وعنده قدرة على ربط الجمل وتوضيح المعاني وتوصيل الفكرة للمستمع بشكل كبير جداً ومؤثّر.

إنسان رقيق بكل معنى الكلمة، غزير الدمعة، يتواصل مع الناس، ويزورهم في بيوتهم، ويحضر أفراحهم وأحزانهم، يجلس معهم على الأرض، ويأكل من طعامهم، ويتواضع للجميع من الكبار والصغار، يساعد الفقراء والمساكين، ويشفع لهم عند الناس، وله الكثير من الأعمال الخيّرة المباركة.

…………………………………………

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى