الأخبار

اكتشـ.ـاف يهز دولة افريقية والمتـ.ـهم القـ.ـوات الفرنسية اليك التفاصيل

أعلـ.ـن الجـ.ـيش المالي مساء الجمعة عثـ.ـوره على مقبـ.ـرة جمـ.ـاعية قرب قاعدة أعادها الجـ.ـيش الفرنسي قبل أربعة أيام في غوسي بشمال البلاد.

يأتي ذلك بعد ساعات على اتهـ.ـام الجـ.ـيش الفرنسي لمرتزقة روس من مجموعة فاغـ.ـنر بالتلاعب بالمعلومات. وأكد الجـ.ـيش الفـ.ـرنسي أنه صوّر ما زعم أنهم مرتزقة روس يدفـ.ـنـ.ـون جـ.ـثثاً قرب قاعدة غوسي لاتهام الفرنسيين بترك مقـ.ـبرة جمـ.ـاعية وراءهم.

لقطة شاشة من مقطع فيديو حصل عليه الجـ.ـيش الفرنسي في 22 أبريل/نيسان 2022 يزعم أنه صورة بطائرة مسيرة، يظهر حسب كلامهم مـ.ـرتـ.ـزقة روس يـ.ـدفـ.ـنون جـ.ـثثـ.ـهم بالقـ.ـرب من قاعدة غوسي شمال مالي (AFP)


وذكرت هيئة الأركان العامة للجـ.ـيوش المـ.ـالية في بيان أنه “جرى العثـ.ـور على جثـ.ـث في حالة تحـ.ـلُّل متقدم في مقبـ.ـرة جمـ.ـاعية ليست بعيدة عن المعـ.ـسكـ.ـر الذي كانت تشغله سـ.ـابقاً قوة برخان الفـ.ـرنسية”.

ولفت البيان إلى أن “حالة التحلل المتقدمة للجـ.ـثث تشير إلى أن هذه المقـ.ـبرة الجمـ.ـاعية كانت موجودة قبل وقت طويل من تسليم القاعدة”. وأضاف: “بالتالي فإن المسؤولية عن هذا العمل لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تُنسب” إلى القـ.ـوات المسـ.ـلحة المـ.ـالية.

وأشار إلى أن تحقيقاً سيُفتح لتحديد كل التفاصيل المتعـ.ـلقة بالمقبرة الجماعية.

وكانت هيئة الأركان الفرنسية حذرت الثلاثاء من أنها تتوقع “هجمـ.ـات إعلامـ.ـية” تسـ.ـتهدف تشويه سمعة الجيـ.ـش الفرنسي بمناسبة تسليم قاعدة غوسي.

ويُظهر الفيديو الذي صوّره الجيـ.ـش الفرنسي بطائرة مُسيرة مساء الخميس جنـ.ـوداً منشـ.ـغلين حول جـ.ـثث يغـ.ـطّونها برمال. وقد وصفته هيئة الأركان الفرنسية بأنه “هجـ.ـوم إعـ.ـلامي”.

وفي إطار انسـ.ـحابه من مالي الذي أعلِن عنه في فبراير/شباط سلم الجيش الفرنسي القـ.ـوات المسـ.ـلحة المـ.ـالية رسمياً الثلاثاء قاعدة غوسي التي كانت تضم 300 جـ.ـندي فرنسي.

وقررت باريس في فبراير/شباط الانسـ.ـحاب من مالي في أجواء من تدهور الأمن على خلفية التوتر بين فرنسا والمجلس العـ.ـسكري الحاكـ.ـم الذي يتهمه الغربيون بالاستعانة بخدمات مجموعة فاغنر.

وتؤكد باماكو من جهتـ.ـها وجود مدربين روس عاديين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى