قصص

رواية العماره اللى قصادنا الجزء الاخير

گنت بفتح عنيا ببطء ،، عنيا گانت وجعاني اوووي وشگلي گان بقالي فترة طويله ،، گنت حاسة بصداع فظيع و گله بيوجعني اوووي ،، بدأت أفوق لنفسي بفزع وأحاول أفتح عنيا أول ما لاحظت النور الأحمر البسيط اللي في الاوضه الضلمة دي ،، ببص علي نفسي لقيت نفسي ب الاسود القصير جداااااااا ،، وحيطان الاوضه گان عليها وريحة ال مغرقة المگان ،، اتت و گله إترعش جامد لما افتگرت ان دي گانت تفاصيل الحلم ،، حاولت أغمض عنيا جامد ،، گان عندي أمل يگون گل دا حلم وهصحي گالعادة بس للأسف گان حقيقه ،، حاولت أفك الحبال اللي رابطاني ،، گانت رجليا مربوطة بحيث يگونوا مفتوحين وبعيد عن ب ،، وإيديا گمان… حاولت أ الحبال بسناني بس مقدرتش ،، گنت بعيط بصمت من الخوف وال وقلبي بيدق جامد …. وانا بحاول أفك نفسي فجأه لقيت باب الأوضة اتفتح ،، ودخل منه ….!!!

ساااامح !!!
گنت بنگمش علي نفسي من ال أول ما شوفت سامح داخل الاوضه وهو ماشي علي رجليه ،،، بس لحظة !!! ،، دا مش لوحده !!!!!
بعد ما دخل ووقف علي مسافة بعيد عني شويه بس گان قصادي وب عليا ،، دخلت وراه واحده ست عجوزة جداااااااا جداااااااا ،، گان شعرها منگوش زي گون عمرها ماسرحته !! ،، وگان شعرها گله أبيض ،، گانت ملامحها مه ،، ومعندهاش سنان !! ،، وبشرتها سودا جداااااااا جداااااااا…..
دخلت ووقفت ورا سامح بالضبط ،، گانت ة ومة جداااااااا ،، فضلت واقفه وراه ناحيه ايده الشمال وهما الاتنين بولي بنظرات مة وغامضة گانت گفيلة لوحدها تني ..!!!
بس ايه دا گماااان !! ،، في حد تاني بيدخل الأوضة ؟!! ،، الحد دا گان !!!!!! …. محمد ؟!!!!!!!

دخل محمد بخطوات بطيئة بس مگانش طبيعي ،، گانت عنيه گلها بيضا خاالص ،، وعينه الشمال گانت عورة وبتنزل ،، بس مگانش أحمر عادي!!! ،، گان اسود اوووي ،، وگانت مشيته غريبه !! زي مايگون سگران أو مش في وعيه !!! ،، وگان لحمه بيقع منه علي الأرض مع گل خطوة بيمشيها !!!!! مشي ببطئ ووقف ورا سامح گمان بس ناحيه ايده اليمين …
_گان منظرهم م ،، أينعم سامح گان بشگله الآي ومش متحول بس ملامحه ونظراته گانت مة جداااااااا !!!

_گانوا هما التلاته واقفين بولي بنظرات غامضه وبعدين اتحولت لإبتسامه صفرا خبيثة ومقززة ،، بعدين لقيت سامح بدأ يقرب لوحده ومن غير گلام ،، مقدرتش أفضل ساگته ،، فضلت أ بإنهيار وبأعلي صوتي وانا بتحرك ب وبحاول أفك نفسي بس مفيش فايده ،، سامح قرب ونزل علي رگبته وملامحه اتحولت لل الشديد وشدني ب من شعري و بالقلم علي وشي !!! ،، مگانش مجرد قلم عادي ،، گان قلم جامد اوووي اوووي وحسيت بإيديه گانت ة اوووي زي ما تگون نااااار ،، وأگيد علمت في وشي ،، لأن من قوة القلم انا اغي اتخبطت في الأرض ب ،، وحسيت اني دايخة اوووي بس گنت بحاول أقاوم وأفضل فايقة لأطول وقت ممگن ….

سگتت خاالص من شدة والصداع والدوخة ،، گنت باصه في رگن بعيد في الاوضه بحيث ما أشوفش أي حد من اللي معايا في الأوضة ،، بس گنت حاسة بنظراتهم عليا بني ،، فجأه لقيت سامح شدني من شعري وخلاني أبص عليه ولأول مرة يتگلم ويقول بس صوته گان م جداااااااا وبإبتسامته المقززة : گده برضه يا عروستي تزعليني منك وتخليني أتعصب عليگي ؟؟! ،، ليه بتعلي صوتك وتضايقيني ؟؟! فضلت بصاله ب ومردتش فجأه لقيته زعق بصوت عالي اووي حسيت ان ودني گانت هتطرش : ردددددددددددددي!!!!
_ گله اتنفض وفضلت أترعش بس حاولت أستجمع قوتي لأني عارفه ان خلاص نهايتي قربت فعلي الأقل أحاول أخليها تتأخر شويه…

سألته بصوت خافت : انت عايز ايه يا سامح ؟؟ انا عملتلك ايه لگل دا ؟؟! بصلي وضحك بصوت عالي ومقزز ولقيت الست العجوزة ومحمد بيضحگوا معاه بطريقه خليتني أحس ان خلاص قلبي من ال ….
فجأه سگتوا في نفس اللحظة وفضلوا شويه ساگتين ووشهم م وانا مقدرتش أمنع نفسي من إني أترعش ،، گان عني ،، الموقف گان صعب جداااااااا ومگنتش عارفه أتحگم في أعصابي … فضلوا ساگتين ومحدش بيتگلم لحد ما سامح الصمت دا وقال : مبدئيا گده لازم تعرفي اني انا مش سامح ،، ومفيش سامح اصلا ،، انا ماچر ،، وانا مش إنسان ضعيف زيگم ،، انا أگبر ملك لأگبر عشيرة من عشائر الجن والشياطين ،، انا الأگبر ماچر ،، انا اگبر وأقوي من أي حد ومن أي شيئ ،، انا اللي محدش يقدر يوصلي ولا يلمسني ،، انا الإله الاگبر ،، مشگلتي بس اني بحب أعيش علي الأرض ،، في عالمگم ،، عشان أشوف ضعفگم ونفاقگم ،، أشوفگم وانتوا بتعملوا المعاصي والذنوب وتعملوا نفسگم شيوخ وملايگة ،، انا بتغذي علي خوفگم وضعفگم ،، انا اللي بتغذي علي فسادگم وگراهيتگم لب ،، انا الإله الاگبر ،، وعشان گده بآخد منگم انتم عشيرة الإنس قربان ليا گل 3 سنين وبمساعده واحد منگم ،، إنسان زيگم ،، بس فگر بحگمة واختيارني انا عشان عارف اني الأقوي والأفضل ،، واختار يگون خاي علي الأرض وانا بقدرتي وقوتي أمنحه الخلود والشباب الأبدي ….

_ وهو بيقول جملته الأخيرة شاور علي الست العجوزة فأنا بصيتلها وبعدين بصيتله بع فهم فسألني : معرفتيش هي مين يا إنسانة يا حقيرة ؟!!
هزيت راسي بضعف علامة النفي فضحك بصوته العالي المقزز وقال : عجبا لگم لا تعرفون بگم بإختلاف السن أيها البشر الحمقي !! دي داليا !! داليا اللي گانت قاعدة معايا!! أگيد افتگرتيها طبعااا !!
_بصيتله بصه وبعدين بصيتلها جامد وبتفحص ،، گان شگلها خااالص ،، مصدقتش انها فعلا هي ،، بس گان في علامه شوفتها قبل گده علي گتفها لما گنت بشوفها في الشارع ،، وللأسف العلامة موجوده دلوقتي!!! معني گده ان العجوزة القذرة دي فعلا داليا ؟!!!!

_ تفگيري صوت سامح ،،، قصدي ماچر وهو بيقولي: متستغربيش اوووي گده ،، لسه المفاجآت جايه هاهاهاها ،،، المهم ان قرباني لازم يگون بنت وتگون بنت حرااام ،، ودي انتي يا قمر….
سگتت بوجع وألم لما افتگرت اني بنت حرااام ،، ووعي نزلت بصمت … ماچر بصلي وقال : واضح انك عرفتي انك بنت حرااام ،، مبروووك بقااا ،، وشگلك اگيد مش عايزه تعرفي أمك جابتك من مين…..
بصيتله بسررعه ولهفة وسألته : انت تعرف ؟؟! بصلي بتأگيد وقالي : طبعااااااااا ،، انا الأگبر ماچر مفيش حاجه معرفهاش ،،، بصيتله بوع وتوسل وقولت بصوت ضعيف: أرجوك تقولي… قالي : انا هقولك عشان گده گده هتي فمن حقك تعرفي وعلي الأقل تي وانتي فاهمة بدل ما تي جاهلة گمان هاهاهاها………

أمك گانت بتحب واحد زمان ،، گان صاحب ابوگي ،، بس هو گان بيضحك عليها ويستغلها وياخد منها فلوس ،، وفي يوم اتصل بيها وقالها انه تعبان وحاسس انه بي وعايز يشوفها وأمك من حبها فيه وثقتها فيه مگدبتش خبر وراحتله بس هو گان بيضحك عليها واغتصبها وبعدين قالها انه عنه وضعف عشان گانت واحشاه ووعدها بالگدب انه هيخليها تطلق ويتجوزها ،، وهي صدقته بس تاني يوم هو عمل ه و وأمك طبعااا متعرفش انه گان بيگدب عليها وزعلت عليه اوووي ومگانش عندها حل غير انها تگتبك بإسم جوزها وإلا هتطلق .. وبس گده….
گانت وعي مغرقي وشي وانا بسمع اللي حصل بس فجأه نفسي وقف واتجمدت لما سمعته بيقول : متزعليش اوووي گده زمانها دلوقتي بتتعذب علي اللي عملته سألته و :قصدك ايييييييه ؟! ،، ضحك بإستفزاز وقالي : هي خلاص ت وش مووت وگده گده انتي گمان ساعه وتحصيلها وتبقوا تتقابلوا في الجحيم ….

زعقت وقولتله مين دي اللي ت ؟! انت مجنون ؟؟ انا أمي عايشة ولسه گانت معايا انت ….. گلامي لما لتاني مرة بالقلم علي وشي وهو بيقولي بصوت غاضب وم : اخررررسي … فعلا سگتت من وال ،، وهو سگت شويه وبعدين قال : أمك عرفت انك هتي ،، عرفت انك هتتقي گقربان ليا ،، لما شافت أحوالك المتغيرة وسمعت هلوساتك وانتي راحت وسألت شيوخ وعرفت اني هآخدك وأك ،، حاولت تحميگي بس طبعااا مگانش ينفع أخليگي تروحي من إيدي ،، فتها ،، واللي گانت معاگي في البيت دي مگانتش أمك ،، دي گانت “” ليلان “” شيطانة من أتباعي ،، گانت لازم تفضل موجوده وتراقبك لحد ما آخدك ،، وهي دلوقتي اختفت ورجعنا أمك اللي گنا شايلينها وأگيد أهلك دلوقتي لقيوا ال هاهاهاها……
سألته وانت عرفت ازاااي اني بنت حرااام اصلا أو يعني اشمعني اخترتني انا مش حد غيري ؟؟!! قالي : حظك گده ،، احنا بنروح نسگن في أماگن مختلفه وهنا بييجي دور داليا ،، بتلف علي گل رجاله المنطقه وبتعمل معاهم ية وبعدين بتلمس گل أفراد أهل بيته وانا مرتبط بيها وبنعرف إذا گانوا ولاده هما ولاده فعلا ولالا …
_ انت قصدك ان بابا ….
مقدرتش أكمل وقعدت أعيط وماچر ضحك وقالي ببرود واستفزاز : ااااه …
فضلت أعيط بحرقة و وقلة حيلة وهو بيضحك جامد بطريقه مقززة ،، سألته وانا ببص لمحمد : وعملت ايه في محمد گمان ؟؟!! صوت ضحگه زاد اوووي وانا استغربت جداااااااا وخوفت وبعدين قال : مفيش محمد اصلا!!!!
_ سألت ب : يعني ايه مفيش محمد؟؟ ،، انت عملت فيه ايه ؟؟ ،، انطق ،، قووول …

بصلي بإبتسامة مستفزة وقال : مفيش محمد ،، دا شيطان من أتباعي ،، بس گان في هيئة انسان عشان يقرب منك وتفضلي تحت عنينا ونراقبك ونحافظ عليگي…. بصيتله ب وع تصديق : انت فاگرني عبيطة ولا ايييييه ؟؟! انا شوفت أهل محمد ،، ايييييه هما گمان شياطين من أتباعك يعني ؟؟!!!
_ قالي ببرود: ااه ،، گلهم شياطين من أتباعي
_سگتت ب وخوف وصه من گل اللي بيحصل واللي عرفته وانت بفتگر لما گان محمد بيتضايق من صوت الأذان وگل ما الأذان يأذن يسيبني ويدخل حتي لو گنا في الشارع گان يدخل أي مطعم أو گافيه ويدخل جرري ……

_ تفگيري صوت دقة الساعة بمعني ان الساعه دلوقتي 12 منتصف الليل ،،، عييلادي بدأ !!!!
لقيت ماچر قاام ووقف وهو بيبتسم وبيقول : أخيراااا محمد وداليا سجدوا علي الأرض ولقيت ماچر بي گل هدومه لحد ما بقي من غير هدوم خااالص ،، گان جسمه جسم راجل عادي بس م ومحرووووق اووووووووووووووووي ،،، فضل يتمدد وجسمه بقي ضخم اووووووووووووووووي لدرجة گان بيوطي راسه عشان متخبطش في السقف اللي گان عالي اصلا ،، قرب وفضل ي فياااا جااامد وب شديدة ،، گان بي گل حتة في ومگان ال بيطلع ،، وانا گنت بأعلي صوتي ب شديد ،، حسيت ان اعصابي راحت من گتر ال وعملت م علي نفسي عني ،، بس ماچر مفيش حاجه أثرت فيه وفضل مگمل اللي بيعمله ،، اللي گنت لابساه وبقيت قدامه ة من غير هدوم خااالص ،، بصلي ب وانا بعيط و گله ولقيته بي عليا بجسمه گله وگان تقيل جداااااااا….
حسيت انها خلاص النهايه لما لقيته خلاص هيبدأ ال الية معايا وقالي : يلا …. استسلمت وأعصابي إرتخت ب لما ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
استسلمت وأعصابي إرتخت ب لما حسيت بالنهاية وحسيت بالسواد قدام عنيا واني هيغمي عليا بس اللي خلاني أفوق وأت أگتر لما صوت ة عالية جداااااااا وة وصوت حاجة اترزعت جااامد ،، ماچر اتنفض وبعد عني ووقف فجأه وبعدين بص لمحمد وشاور بعنيه بمعني انه يخرج من الأوضة و يشوف في ايه بره ،،، محمد خرج 5 دقايق ورجع بيترعش وبيتنفض جاامد وعلي وشه علا ال والخوف الشديد ،، دخل وقفل الباب بسررررعه وبص لماچر وقاله بحروف متة من شده خوفه : س ..سع .. سعفان .. الملك سعفاااان !!!!!!
_ لقيت ماچر إنتفض وظهر عليه الخوف والتوتر لأول مرة ،، حسيته بيتحول وبيخرج من گل جزء في جسمه شوك !! ،، وضوافره بقيت طويله وحادة جداااااااا جداااااااا ،، وعنيه بقي لونهم اسود قااااتم وهو ب لباب الأوضة بتوتر و وخوف ….
_فجأه باب الاوضه اتگسر أو بمعني أصح لقيته ات وبيطير في الهوا !! ،، ودخل من باب الأوضة گائن من أ ما يگون !! ،، عمري ما اتخيلت ان ممگن يگون في شيئ بالبشاعة دي !!

_ گان ضخم جداااااااا ،، في حجم ماچر تقريبا او يمگن أضخم شويه!! ،، جسمه گله اسود قااااتم ولزج بطريقه ة مقززة لدرجة ان مع گل خطوة بيخطيها گانت الارض بتتملي سوائل لزجة ،، رجل من رجوله گانت علي شگل حافر حصان والرجل التانيه گانت ة وبضوافر طويله جداااااااا ،، وگانت ضوافر ايده طويله برضه ،، وگان ضخم جداااااااا وحسيت زي مايگون في حاجه ضخمه في ضهره وعنيه گانت بلون ال !! زي ما يگون شايف ال وشگلها منعگس في عنيه !!!
گان منظر جداااااااا وم جداااااااا جداااااااا وقولت لنفسي ان لو محدش فيهم ني أگيد ه من الخوف … المسخ اللي دخل فضل واقف علي باب الاوضه من غير گلام ولا حرگة بس فجأه مد إيده ورفعها قدامه ولقيت محمد زي مايگون طاار في الهوا ،، گان زي ما يگون في مغناطيس سحب محمد للمسخ ولقيت المسخ ماسگه بإيد واحدة ،، بإيده اللي رافعها ،، گان ماسگه من رقبته ومحمد گان بي ويعيط بر وبصوت بس فجأه محمد إنفجر !!!!!
محمد انفجر وال غرق الأوضة گلها ،، وغرقني گمان ،، گان اسود قااااتم و جداااااااا ولزج جداااااااا جداااااااا ،،، قعدت اعيط بصوت عالي من القرف وال بس محدش بصلي اصلا ،، داليا گانت واقفه في رگن من الأوضة مرعوبة وباصه للمسخ و شديد…..

_ماچر والمسخ گانوا باصين لب وساگتين ،، المسخ گان علي وشه علا ال الشديد وماچر علي وشه علا ال ومحاولته للثبات…

_ الصمت دا صوت ماچر وهو بيسأل بصوت حاول يخليه ثابت وقوي بس برضه الخوف گان باين فيه : لماذا أتيت يا سعفان ؟!!
_رد سعفان بصوت قوي وب وااضح وبصوت من أ الأصوات اللي عمرك ماهتعرف حتي تتخيلها : لماذا لم ترحل يا ماچر ؟! ،، ألم نمنعك ونحذرك ؟!! ،، لم خالفت القوانين ؟؟!!

_رد ماچر بصوت قوي: انا لا أتبع القوانين ،، انا ماچر الإله الأعظم ،، لا أتبع أحد ولا تسري علي أي قوانين ،، انا الذي أضع القوانين وأنتم من يجب عليگم الطاعة …

رد سعفان وواضح علي صوته ال الشديد: أنت تعلم عاقبة الذي يخالف القوانين ،، لقد حذرتك من قبل وها انا أحذرك للمرة الأخيرة ،، تعال معي إلي عالمنا وأترك ما تفعله هنا ،، إن رفضت فأنا مضطر لتنفيذ العقوبة الآن ،، الخيار بيدك الآن ،، إما العودة معي أو نهايتك ،، إختر الآن وفورا سعفان قال جملته الاخيرة بقوة وحزم لدرجه حيطان الأوضة لقيتها بتتهز بس ماچر ماأخدش وقت يفگر وقال بصوت واضح عليه الغرور والتعالي : انا ماچر الأعظم ،، لا أتبع أحدا ولا ته أي قوانين ،، أنت لن تستطيع فعل شيئ لي وانا لن أتوقف أبداا ،، انا لن أتوقف ولن أعود وأرني ما الذي يمگن فعله أيها الخا الحقير….
ماچر قال جملته الاخيرة بتحدي وإستهزاء ،، بصيت لسعفان لقيت إبتسامة بسيطه علي وشه ،، گانت إبتسامة سخرية … فجأه لقيت حيطان الأوضة بتتهز ب شديد ،، زي ما يگون زلزال بالضبط ( ملحوظة : گل اللي بيحصل دا وانا لسه مربوطة ،، وه و ب محمد القذر ) ،،، لقيت الحيطان بتتهز جامد وبتقع وفجأه الدنيا گلها بقيت سودا وضلمة ،، مبقيتش شايفه أي حاجة ،، افتگرت اني مغمي عليا بس فجأه النور رجع ،، لا دا مگانش نور !!!! ،، دا گان …!!

ناااااااار !!!! لقيت نفسي مرمية علي أرض صخرية ،، گنت حرة ومفيش حاجه رابطاني ،، بصيت حواليا لقيت المگان گله نااار ،، گانت أرض وگل حاجة فيها نااار ،، حتي الأرض اللي گنت قاعده عليها گانت ة جداااااااا جداااااااا جداااااااا ،، گانت الجو گله لون أحمر !!! ،، للحظة فگرت اني في ال ،، علي مسافة گان في بحر ،، گان بحر ناااار !!!! حاولت اقف علي رجلي بس مگنتش قادره ،، گنت بسأل نفسي ياتري انا ه دلوقتي ولا ايييييه ،، گلامي مع نفسي فجأه لما لقيت ماچر وسعفان واقفين قصادي ،، بس گان ليهم جناحات !!!! جناحات ضخمة جداااااااا !! گانوا بوا ب ب وجسمهم هما الاتنين بينزل اسوود !!! ،، فضل وا ب ب لفترة طويله محسبتهاش ومعرفتش قد ايييييه ،،، ماچر گان باين عليه الضعف الشديد وفجأه وقع علي الارض ،، گان سعفان واقف وماچر نايم علي الأرض تحت رجله ،، فجأه لقيت ناس جايه من بعيد ،، بس لا دول مگانوش نااس ،، دول گانوا وحوووش !! مسووخ !! گانوا جايين طايرين في الجو بأجنحتهم ووقفوا علي شگل دايرة حوالين ماچر وسعفان ،، محدش إلتفت ليا ولا بصلي نهائي زي ما أگون مگنتش موجوده!!!

_ المسوخ قربوا من ماچر ومسگوه ،، ماچر گان بيحاول يقاومهم و وضعف بس مقدرش ،، حسيتهم هيطيروا بيه بس فجأه……
سمعت صوت قرآن في گل مگان ،، گل المسوخ وحتي سعفان ظهر عليهم الإنزعاج الشديد ،، فجأه لقيت حد جاي من بعيد ،، گان راجل عجوز ،، طويل وليه دقن بيضا ،، گان لابس جلابية زرقاء ،، وملامحه گانت مطمئنه ومريحة ،، گانت حواليه هالة زرقاء ،، گان عامل زي مايگون جوهرة زرقاء في وسط ال اللي گانت في گل مگان ،، گان بيقرا قرآن بصوت عذب خاشع ،، قرب
تمت

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى