الأخبار

قافلة مساعدات إنسانية أممية من مناطق النظـ.ـام السوري إلى أين تتجه .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

دخلت قافلة مساعدات أممية إلى مدينة إدلب شمالي سوريا، اليوم الأحد، قادمة من مناطق سيطرة النظـ.ـام السوري من معبر “الترنبة سراقب” بريف إدلب، قبل أيام من انتهاء العمل بقرار المعابر الإنسانية في سوريا لدى الأمم المتحدة.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية، إن استنفاراً أمنياً كبيراً في إدلب بسبب وصول قافلة مساعدات أممية إلى معبر الترنبة بسراقب وجهتها ريف إدلب، ضمن إطار إدخال المساعدات “عبر الخطوط”

والذي تتولى تنفيذه بمناطق إدلب “هيئة تحرير. الشام”، لتأمين تلك القوافل منذ لحظة دخولها حتى وصولها المستودعات المخصصة لها بريف إدلب الشمالي.

وأوضح مراسلنا أن قافلة المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس مع النظام السوري إلى مناطق شمال غرب سوريا برعاية برنامج الأغذية العالمي WFP مكونة من 14 شاحنة، حيث تعتبر هذه الدفعة هي الخامسة منذ بدء تطبيق القرار الأممي 2585/2021 بعدد شاحنات كلي 71 ضمن كافة الدفعات.

تأتي القافلة الجديدة قبل أربع أسابيع فقط على تجديد القرار الأممي أو التصويت على القرار الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية.

واعتبر فريق مسنقو الإجابة السريعة في سوريا أن “المساعدات التي دخلت اليوم والتي يدعي المجتمع الدولي أنها تطبيق للقرارات الأممية لن تستطيع المساهمة ولو بنسبة 0.5% من الاحتياجات الإنسانية”،


وقالو في بيان: “يظهر التلاعب الكبير من قبل روسيا والنظام السوري في الملف الإنساني حيث لم تدخل أي قافلة عبر خطوط التماس منذ أكثر من شهر، وهو أمر لايمكن انتظاره لتحقيق احتياجات المدنيين في المنطقة”.

ودعا الفريق المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية بشكل جدي اتجاه الملف السوري، وقطع الطريق أمام كافة المحاولات الروسية لقطع المساعدات الإنسانية عبر الحدود والتي تقدم خدماتها لأكثر من 3.6 مليون مدني من أصل 4.3 مليون نسمة تقطن في المنطقة.

يذكر أنّ مجلس الأمن شهد العام الفائت جدلاً بين الأعضاء بسبب رفض روسيا تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معابر يسيطر عليها قوات للمعارضة وطالبت بأن يكون التعامل الأممي مع الحكومة السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى