Uncategorized

الرئيس أردوغان يزف بشرى سارة لهذه الفئة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه تقرر تعيين 45 ألف مدرس جديد.

وأضاف أردوغان، سنقوم في المقام الأول بتعيين مدرسينا في المناطق المنكوبة.

وذكر أنه سيتم تعيين المعلمين الذين سيتم تعيينهم في المناطق المنكوبة في المقام الأول لتضميد جراح الزلزال.

وصرح أردوغان عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً:

أيها المواطنون الأعزاء ، الأعضاء القيمون في مجتمعنا التعليمي ، أود مشاركة الأخبار السارة معكم هنا.

وأضاف سنقوم بتعيين 45 ألف معلم جديد لتحسين جودة نظام التعليم لدينا وتعزيز طاقم التعليم لدينا.

وتابع أردوغان سنقوم بتعيين مدرسينا في مناطق الكوارث في المقام الأول لشفاء جروح الزلزال.

وقدم الرئيس التركي تهانيه لجميع المدرسين وعائلاتهم والطلاب والمجتمع التعليمي كله.

أسماء الولايات الأعلى والأدنى خطورة للتعرض للزلزال في تركيا

بعد الزلزالين الكبيرين في منطقتي الذين ضربا منطقتي “بازارجيك” و”البستان” في “كهرمان مرعش”، بدأ التحقيق في المقاطعات ذات الأعلى والأدنى خطورة للتعرض للزلزال في تركيا، وذلك بحسب مانقله موقع”يني شفق” التركي وترجمته”تركيا بالعربي”.

وتبين أن هناك 3 خطوط صدع رئيسية في البلاد، وهي خط صدع شمال الأناضول ، وخط صدع شرق الأناضول ، وخط صدع غرب الأناضول. ومن الممكن تقسيم هذه المناطق كمنطقة زلزال من الدرجة الأولى ومنطقة خطر من الدرجة الثانية ومنطقة زلزال من الدرجة الثالثة على الخريطة.

وفقًا لخريطة زلزال تركيا ، فإن الولايات في المجموعتين الرابعة والخامسة ذات الأدنى خطورة للتعرض للزلازل هي: سينوب وجيرسون وطرابزون وريزه وأرتفين وكيركلاريلي وأنقرة وأدرنة وأضنة ونفشهير ونيغده وأكساراي وقونيا وكرمان .

أدلى مدير مرصد كانديلي بجامعة :بوجازيجي” ومعهد أبحاث الزلازل أ.دكتور والبروفيسور التركي “خلوق أوزنر” ببيان حول الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة في منطقة “يشيليورت” في في ولاية ملاطية .

وجاء في البيان: “أشرنا إلى أنه من الطبيعي أن يكون حجم الزلازل حوالي 5.6 درجة، وهذا الزلزال أحدها، وهو زلزال في محيط ملاطية، ولسوء الحظ سنشهد الكثير من هذه الزلازل”.

وحذر”أورنز” من ضرورة تجنب المباني المتضررة، مضيفاً، “كما ذكرنا سابقًا ، كان هناك زلزالان كبيران بقوة 7.7 و 7.6، و قلنا أن توابع هذه الزلازل ستستمر لأسابيع أو شهور أو حتى عام ، ومن الطبيعي تمامًا بالنسبة للزلزال أن تكون قوته حوالي 5.6 درجة، وقد أشرنا إلى أن هذا الزلزال هو أحدها، وسيحدث مثل هذه الزلازل يشكل مستمر، ويجب على المواطنين، توخي الحذر والتحلي بالصبر والهدوء قدر الإمكان.

وقال “لسوء الحظ سنشهد هذه الزلازل. ويحصل أصدقاؤنا على التفاصيل من التحليل الآلي الواحدة تلو الأخرى بعد كل زلزال، وبعد الحصول على التفاصيل و بعد أن يتضح الأمر سيتم إرسال المعلومات بشكل فوري.

أخصائي جيولوجي تركي يحذر من خطر زلزال قادم في هذه الولاية

قال أخصائي الجيولوجيا البحرية وعضو في أكاديمية العلوم البروفيسور الدكتور”ناجي جورو”، إن ولاية إزمير هي مدينة الزلزال بالمعنى الحقيقي، لأنه يوجد بها عيوب حية، وأن القليل من الولايات التركية لديها مثل هذا النظام النشط.

وأضاف “جورو”، إذا لم يحدث الزلزال اليوم فهذه العيوب ستتسبب بحدوثه غداً، وتابع حديثه قائلاً: لا توجد قضية حقيقية أهم من قضية الزلزال الذي ضرب تركيا، ولقد حان الوقت للسيطرة على هذه المشاكل .

مستذكراً لقد حدث زلزال مدمر سابقاً في تركيا، وسيستمر هذا الأمر لملايين السنين، نظراً لعدم وجود قوة كافية لوقف هذه الزلازل، فالشيء الذي يجب علينا فعله هو تقليل الضرر الذي سوف يحدثه الزلزال بإستخدام قوة العلم والتكنولوجيا في زماننا هذا، فإذا كانت بلدنا مقاومة للزلازل، فلن نعاني من المشاكل التي ستحدث فيما بعد.

وتابع “جورو” حديثه قائلاُ: من أجل أن نصل لما نريده يجب أن يكون أولاً مخزون المباني والنظام البيئي والإقتصاد والبنية التحتية قوية، لكي نتمكن من مقاومة للزلازل.

مضيفاً إن بلدية إزمير تقوم بعمل ذكي للغاية، حيث تعمل على التوثيق الجزئي، وتجري هذه الدراسات مع فريق وعلماء ذوي قيمة عالية، مؤكداً لاتخافوا من تلك المباني التي تم بناؤها بشكل صحيح بحسب اللوائح بعد عام 1999، هذه اللوائح ستتصدع وتقع، ولكنها ستسمح لك بالبقاء على قيد الحياة .

مطالباً الحكومة التركية بالمشاركة في التجديد الحضري الناتج عن الزلزال، وذلك لكي يتمكنوا من جعل جميع الولايات مقاومة للزلازل، مختتماً “يجب إنشاء وزارة كوارث خاصة لهذا الغرض”.

ومازالت توقعات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، تثير الجدل بل والرعب بتنبؤاته حول الزلازل التي تقع في دول العالم، إذ عاد من جديد ليحذر من زلزال في الفترة ما بين 25 و26 من فبراير الجاري، زاعمًا أنه لن يكون كارثيًا، لكن قد يصبح كذلك في بداية مارس، على حد قوله.

وصادفت توقعات العالم الهولندي الواقع، بعد وقوع زلزال في طاجيكستان على عمق 10 كيلومترات، وهو الأقوى في الأيام الثلاثة الأخيرة، حيث نشر تنبؤ الهيئة التي يتبعها والذي جاء فيه قد يحدث نشاط زلزالي أقوى في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22.

العالم الهولندي فرانك هوغربيتس
وزاد كذلك من صحة توقعات العالم الهولندي ما سجلته شبكات المحطة القومية لرصد الزلازل في مصر، حيث سجلت 3 هزات أرضية متتالية بالقرب من السويس، اليوم الجمعة، شعر بها سكان القاهرة والقليوبية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية.

وذكرت أنه تم رصد 3 هزات أرضية بدرجات متفاوتة من القوة، كان آخرها بقوة 4.9 و4.5 درجة على مقياس ريختر شمال السويس، وسبقتها هزة أخرى بدرجة ضعيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى