close
الأخبار

زلزال اسطنبول المد.مر لامفـ.ـر منه .. هل يشكل زلزال دوزجة اليوم مقدمة للكـ.ـارثة الكبرى في إسطنبول؟

أثـ.ـارت قوة الزلزال الذي ضـ.ـرب منطقة دوزجه في شمال غرب تركيا، اليوم الأربعاء، مخـ.ـاوف من أن تشكّل مقدمة للزلزال الكبير المتوقع في مدينة إسطنبول.

وبحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد”، فقد بلغت قوة الزلزال في دوزجه 5 درجات على مقياس ريختر، وشعر به السكان في إسطنبول ومحيطها.

ويقول عملية كلية الهندسة المدنية بجامعة يلدز التقنية، إن زلزال دوجه لن يؤدي إلى زلزال إسطنبول الذي يتوقع أن يضرب أكبر مدينة في تركيا من حيث عدد السكان بقوة تتجاوز 7 درجات.

ونقلت قناة “NTV” عن خبير الجيولوجيا التركي البروفيسور، شكري أرصوي قوله: “هذا الزلزال لم يضف التوتـ.ـر إلى إسطنبول”.

وأضاف: “مع ذلك، فإن زلزال اسطنبول المد.مـ.ـر لا مفـ.ـر منه” وشـ.ـدد على أنه “لهذا السـ.ـبب يجب استكمال التحول الحضري في أسرع وقت ممكن”.

والأسبوع الحالي قدم مراد نورلو، رئيس إدارة الزلازل في إدارة الكـ.ـوارث والطوارئ تنـ.ـبؤًا كئيبًا للزلزال المتوقع في إسطنبول التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة.

وقال: “سيمـ.ـوت ما بين 30.000 إلى 50.000 شخص، وسيتضـ.ـرر حوالي 30.000 مبـ.ـنى إذا ضـ.ـرب زلزال بقوة 7.5 درجة اسطنبول.

وتعد تركيا من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم حيث تقـ.ـع على عدة خطوط صدع نشطة.

وفي وقت سابق، أعلن مراد قوروم وزير البيئة والتحضر التركي أن الحكومة خصـ.ـصت 800 ألف ليرة تركية في عام 2021 كجزء من أعمال الاستعداد لمواجـ.ـهة زلزال إسطنبول.

ومن المتوقع أن يتسـ.ـبب الزلزال الذي طال انتظاره في إحداث د.مـ.ـار مـ.ـادي هـ.ـائل في المدينة، ويلاحـ.ـظ الخبـ.ـراء في كثير من الأحيان أنه من غير المرجـ.ـح أن يكون البناء في المدينة مستعـ.ـدًا للزلزال.

وفي أغسطس الماضي، قال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، إن ثلث المباني في أكبر مدينة بتركيا ليست مقـ.ـاومة للزلازل.

وأوضح إمام أوغلو، في حفـ.ـل بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين للزلزال المد.مـ.ـر الذي ضرب بحر مرمرة في 17 أغسطس، أن أهم حقيقة للمدينة هي وقـ.ـوع زلزال محتمل في إسطنبول.

وفي فبراير، قال نائب الأمين العام للبلدية ماهر بولات إن نحو 200 ألف مبنى من المرجح أن تتعـ.ـرض لأضـ.ـرار متوسطة إلى شـ.ـديدة في زلزال اسطنبول المتوقع. في هذا السيناريو ، سيتـ.ـأثر ثلاثة ملايين ساكن.

وقُـ.ـتـ.ـل أكثر من 700 شخـ.ـص في زلزال قـ.ـوي ضـ.ـرب دوزجة في عام 1999. وفي أغسطس من ذلك العام، قُتـ.ـل 17 ألف شخـ.ـص آخر في زلزال قـ.ـوي آخر د.مـ.ـر مقاطعة قوجة إلي القريبة وأجزاء أخرى من شمال غرب تركيا.

وضـ.ـرب الزلزال الذي بلغت قوته 6.6 درجة مدينة إزمير ثالث أكبر مدينة في البلاد في 30 أكتوبر 2020، مما أسفر عن مقـ.ـتـ.ـل 115 شخـ.ـصًا.

المصدر : وسائل إعلام تركية – اقتصاد تركيا والعالم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى