Uncategorized

جريـ.ـمة بشـ.ـعة وغريبة تثير الحزن ..وشكوك حول تـ.ـورط “عبدة الشيطان”

جريـ.ـمة بشـ.ـعة وغريبة تثير الحزن ..وشكوك حول تـ.ـورط “عبدة الشيطان”

كشفت الشـ.ـرطة الأسترالية أن رأسين بشريين قد سُرقا من قبرين منفصلين بإحدى المقابر في مدينة ملبورن بولاية فيكتوريا في أستراليا، في جريمة مروعة أثارت الامتـ.ـعاض والحزن بين ذوي الضـ.ـحايا، وفق تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية نُشر الأربعاء، 2 فبراير/شباط 2022.

الجـ.ـريـ.ـمتان وقعتا في مقبرة فوتسكراي بمدينة ملبورن، وهي مقـ.ـبرة يعود افتتـ.ـاحها إلى ستيـ.ـنيات القرن التاسع عشر، وتضم رفـ.ـات نحو 19 ألف شخص، وفقاً لما أورده موقع ABC News الأسترالي، بينما تحوم الشـ.ـكوك حول تـ.ـورط مجموعة تمـ.ـارس “عبـ.ـادة الشيـ.ـطان”.

سرقـ.ـات غـ.ـريبة في أستراليا
قال بن جرمان، القائم بأعمال مفتـ.ـش شرطة فيكتوريا، لصحيفة The Guardian البريطانية، إن السـ.ـرقة الأولى وقعت بين مساء 27 يناير/كانون الثاني وصباح 28 يناير/كانون الثاني، أما الثانية فوقعت بين مساء الإثنين، 31 يناير/كانون الثاني، وصباح الثلاثاء 1 فبراير/شباط.

كما أوضحت الصحيفة البريطانية أن السـ.ـرقتيـ.ـن حدثتا في الأضـ.ـرحة الواقعة في مؤخرة المقبرة، وقد أُبلغـ.ـت الشرطة بعد أن لاحظ المارة تخريباً في القـ.ـبور. وكانت النعوش مفتـ.ـوحة عندما وصـ.ـلت الشـ.ـرطة إلى المكان.

بينما قال جرمان: “إنه أمر مفجع للعائلات، وقد كان الأمر صـ.ـادماً لهم حين أخبرتهم الشـ.ـرطة، فالمفـ.ـترض أن يرقد أحباؤهم في سلام”.

كما أشار جرمان إلى أنه لا توجد صـ.ـلات معروفة بين الشخـ.ـصين اللذين تعرض قبـ.ـراهما للنبش، لكن محطة راديو ABC Radio Melbourne نقلت عنه قوله إن طريقة ارتـ.ـكاب الجـ.ـريمـ.ـتين ووقوعهما في مكان واحد يشير إلى ارتباطهما.

أضاف القائم بأعمال مفـ.ـتش شـ.ـرطة فيكتوريا في أستراليا أن الجـ.ـناة نبشوا قبراً ثالثاً، لكنه كان قطعة أرض محجـ.ـوزة مسبقاً لأحد الأشخاص، ولا تحتوي على رفـ.ـات بشرية.

شكوك حول تورط “عبـ.ـدة الشـ.ـيطان”
مع ذلك، فقد كشـ.ـف جـ.ـرمـ.ـان أن الشـ.ـرطة لم يتـ.ـضح لها بعد الدافع وراء الجـ.ـريمـ.ـة، لكنه لم يستبعد أن تكون لها صلة بمـ.ـجموعات تمـ.ـارس عبـ.ـادة الشيـ.ـطان.

وفقاً لما أورده موقع ABC News، فإن العائلات أخبـ.ـرت الشـ.ـرطة في أستراليا بأن النـ.ـعوش لم يكن بها شيء ذو قيمة إلا بعض الأمتعة الشخصية، ومع ذلك فإن أياً من هذه الأمتعة لم يُسـ.ـرق.

فيما قال جـ.ـرمان لصحيفة The Guardian: “لما كانت هذه الجـ.ـرائـ.ـم غير مألوفة، يُتوقع أن يسـ.ـتغرق اللحـ.ـاق بالجاني واكتـ.ـشاف الدوافع بعض الوقت، إذ يصعب تحديد الدافع” وراء جـ.ـريمـ.ـة كهذه. ولم يستحضر جـ.ـرمـ.ـان وقوع جـ.ـرائـ.ـم ممـ.ـاثلة في فيكتوريا، لكنه قال إن التحقيق سيشمل التقصي عن ذلك.

الصحيفة أشارت إلى أنه لا يمكن الوصول إلى المقـ.ـبرة إلا سيراً على الأقدام، ولم يتضح بعد عدد الأشخاص المشاركين في هذه الجـ.ـرائم، لكن جـ.ـرمان يقول إن الجـ.ـناة تركوا بعض الأدوات التي استخـ.ـدموها للحـ.ـفر في مكان الـ.ـواقعة.

غياب كاميرات صعّب مهمة الشـ.ـرطة
إذ قال قائد الشـ.ـرطة بالإنابة إنه “يصـ.ـعب تحديد ما إذا كان الجنـ.ـاة قد تصـ.ـرفوا بمفـ.ـردهم دون مساعدة، فالواقع أن الوصول إلى الأضـ.ـرحة يتطلب كثيراً من الجهد، كما أن القبور تعـ.ـرَّضت لتخـ.ـريب كبير، ومع ذلك فإن استنـ.ـتاج ما حدث أمرٌ سابق لأوانه في هذه المرحلة” من التحقيق.

يُذكر أن الشـ.ـرطة جابت المنطقة بحثاً عن كاميرات مراقبة للمكان، لكن جـ.ـرمـ.ـان قال لموقع ABC News إن المنطقة “ليس بها إلا عدد قليل من الكاميرات”.

كما أكَّد جرمان أن الشـ.ـرطة ستزيد الدوريات في المنطقة، كما أن المجلس المحلي يعمل مع المسؤولين عن إدارة المقابر لتحسين الوضع المحلي، ويشمل ذلك تركيب كاميرات مراقبة في المكان.

يُذكر أن عقوبة السـ.ـرقة في أستراليا تصل إلى السـ.ـجن 10 سنوات، وتبلغ عقـ.ـوبة الإقـ.ـدام على سـ.ـرقـ.ـة أشلاء بشـ.ـرية إلى 5 سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى