الأخبار

أوغلو من إسـ.ـرائيل بسابقة لم تحدث منذ 15 عاماً التطبيع “إيجـ.ـابي” للفلسطينيين .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

لم يكد يصل وزير خارجية تركيا مولود تشاويش أوغلو إلى إسرائيل، بأول زيارة لمسؤول تركي للدولة العبرية منذ 15 عاماً، حتى بدأ الحديث يدور في الصحافة الغربية

عن محاولة أنقرة إحياء مصالح اقتصادية تتعلق بمشاريع الغاز والطاقة، قبل أن يأتي حديث الوزير التركي عن “آثار إيجابية” للتطبيع، ليعطي مصداقية لهذه التقارير.

وقال وزيرا خارجية إسـ.ـرائيل وتركيا اليوم الأربعاء، إن “دولتيهما تأملان” توسيع نطاق العلاقات الاقتصادية لدى سعيهما لإنهاء التوتر في العلاقات الذي استمر لأكثر من عقد.

“أثر إيجابي” للتطبيع مع إسرائيل
واعتبر الوزير التركي خلال لقائه نظـ.ـيره الاسرائيلي يائير لابيد في القدس المحتلة، أن تطبيع العلاقات بين تركيا وإسـ.ـرائيل سيكون له “أثر إيجابي” من أجل “حل سلمي” للصـ.ـراع الفلسطيني الإسرائيلي.

فيما أكد لابيد في بيان ألقاه وهو بجوار أوغلو في القدس، أن الهدف من الزيارة هو “تشكيل وتوسيع التعاون الاقتصادي والمدني بين بلدينا.. ورفع الميزات التي يملكها بلدانا إقليمياً وعالمياً حتى خلال الجائحة وحتى في أوقات التـ.ـوتر السياسي”.

وتعمل تركيا وإسـ.ـرائيل على إصلاح علاقاتهما المتوترة منذ فترة طويلة وبرز مجال الطاقة كمجال أساسي للتعاون المحتمل، وكان الرئيس التركي

رجب طيب أردوغان أعرب عن استعداده لهذا التعاون مع احتمال نقل الغاز إلى أوروبا عبر تركيا في وقت تُثير الحـ.ـرب في أوكرانيا مخـ.ـاوف بشأن الإمدادات.

حلم لأردوغان


وذكرت وسائل إعلام إسـرائيلية، أن تركيا تندفع بسرعة لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، في الوقت الذي تتخذ فيه إسـرائيل موقفاً حذراً، وتتأنى حتى تعود العلاقات بشكل تدريجي.

في السياق ذاته، أكد خبراء لوكالة “فرانس برس” أن خطة تركيا، التي تسعى لخفض اعتمادها على روسيا من واردات الغاز، تواجه تشكيكاً إسـرائيـ.ـلياً على خلفية التوتر الدبلوماسي بين الحكومتين، وتبدو “أشبه بحلم” نظراً إلى تعقيداتها اللوجستية وكلفتها.بالإضافة إلى ذلك

يمرّ مشروع خط أنابيب الغاز، الذي لم يحقق أي تقدم منذ الاتفاق عليه عام 2016، عبر مياه متنازع عليها في شرق المتوسط، وهي منطقة تثير خلافات عادة بين تركيا من جهة، واليونان وقبرص من جهة أخرى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى