إسلاميات

كلمة تغـ.ـمس صاحبها في النـ.ـار، وهى من أكبر الكبائر وللأسف كتير مننا بيقولها

هوا ايه الفرق ما بين والله لا تاكل دى والله لا تشرب دى ؟ وما بين والله ما حصل وهو حصل ؟ وما بين والله العظيم ما دخلكوا بيت تاني ودخلت البيت ؟ خدوا بالكوا الفرق ما بين الثلاث حالات كبير وفيه حالة منهم تودي على النـ.ـار عدل ؟

قال تعالى فى سورة المائدة :
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)

ما أنواع اليمين، وأحكامها؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وبعد ..

فاليمين ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1ـ اليمين اللغو: هو ما يجري على ألسنة الناس بلا قصد كقولهم: لا والله، بلى والله، والله لتأكلن أو لتشربن أو لتجلسن مع عدم قصد اليمين، ويدخل فيها أيضًا الحلف على شيء يعتقد أنه كما حلف، ثم يتبين له أن الأمر على خلافه. وهذا النوع من اليمين لا كفارة فيه ولا يؤاخذ عليه الإنسان فقد قال تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 225].

2ـ اليمين المنعقدة: وهي أن يحلف على شيء ليفعله أو يتركه فإذا حنث فيها فعليه الكفارة، قال تعالى:{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا} [المائدة: 89].

3ـ اليمين الغموس: هي أن يحلف بالله كذباً على أمر معين ، وسميت غموساً لأنها تغمس صاحبها في نـ.ـار جهـ.ـنم والعياذ بالله، وهي من أكبر الكبائر، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” الكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَاليَمِينُ الغَمُوسُ “. صحيح البخاري (8/ 137). ويجب على من حلف هذه اليمين أن يتوب إلى الله توبة نصوحاً.
والله اعلى وأعلم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى