close
منوعات

فرنسي حاول منع أطفاله من السهر أمام أجهزتهم الذكية فتسبب بقطع الإنترنت عن بلدته

يواجه أحد الآباء الفرنسيين عقوبة بالسجن قد تبلغ 6 أشهر لتسببه في انقطاع الإنترنت عن مدينة ميسانج في جنوبي غربي فرنسا لمدة 3 ساعات، في محاولة منه للحد من استخدام أطفاله للإنترنت.

وذكر تقرير نشرته صحيفة “إندبندنت” (Independent) البريطانية، أن سكان ميسانج وبلدة مجاورة في جنوبي غربي فرنسا واجهوا انقطاعا في الإنترنت وإشارة الهاتف بدءا من منتصف الليل وحتى 3 صباحا، وذلك عندما عمد أحد السكان إلى استخدام جهاز تشويش متعدد الموجات.

وأوضح التقرير أن الرجل -الذي لم يذكر اسمه- يواجه غرامة قدرها 30 ألف يورو وعقوبة بالسجن لمدة تبلغ 6 أشهر بعد إدانته بالتسبب في الانقطاع الجماعي للإنترنت.

وأشار إلى أن السكان فطنوا للمشكلة عندما تم تنبيه مشغل هاتف أحد السكان وتوقف أحد الهوائيات الخاصة به عن العمل في ميسانج

حينها توجّه أحد الفنيين من الوكالة الوطنية للترددات (المعنية بتشغيل الهواتف المحمولة في فرنسا) إلى الموقع حاملا المعدات اللازمة للكشف عن مصدر الاضطراب.

AD
ولما استخدم الفني قارئا محمولا للموجات؛ اكتشف موجات معادية قادمة من أحد المنازل، حيث تبيّن أن صاحب ذلك المنزل استخدم جهاز تشويش لمنع أطفاله من استخدام الإنترنت في وقت متأخر من الليل.

ويبيّن التقرير أن الجاني كان يعتقد أنه كان يحظر فقط شبكة “واي فاي” (WiFi) وإشارة الهاتف عن منزله، على الرغم من أن الوكالة الوطنية للترددات حذرت من أن هذه الأجهزة غالبا ما يكون لها تأثير “واسع النطاق” أكثر مما يعلن عنه البائعون عادة.

وبحسب التقرير، تعمل هذه الأجهزة عن طريق إرسال إشارة قوية على التردد نفسه مثل الهاتف أو مشغل “واي فاي”، مما يمنع الأجهزة من استقبال الإشارة المقصودة.

وقال تقرير نُشر على موقع الوكالة الوطنية للترددات إن أطفال هذا الرجل المشتبه فيه “أصبحوا مدمنين على الشبكات الاجتماعية والتطبيقات الأخرى” منذ الإغلاق المفروض أثناء الوباء.

وقرر الأب استخدام جهاز التشويش باعتباره الحل الأنسب لوضع حد لهذه التجاوزات، ويرى تقرير الصحيفة البريطانية أن هذا الحل كان جذريا ولكنه قبل كل شيء غير قانوني وغير مناسب

فلم يؤد الجهاز إلى قطع الإرسال والإنترنت عن منزله فحسب، بل أدى أيضا إلى قطعهما عن جيرانه وسكان بلدته وسكان البلدة المجاورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى