Uncategorized

سر البلدة الجزء الأول

ثلاثة اصدقاء لم يفترقو من المرحله الابتدائية اجتازو جميع المراحل التعليمية كان الثلاثه في نفس العمر ادهم و حسام و عبدالله بعد انهاء دراستهم الجامعيه انتقل الثلاثة الي جنوب البلاد للعمل بأحدى شركات التنقيب عن البترول

كانو يقطنون بشقه على اطراف قرية قريبة من الموقع الذي يعملون به كانو يلاحظون
اثناء عودتهم للمنزل ثلاث فتيات ينظرن اليهم من أعلى البيت المقابل للمنزل الذي يقطنون به

لاحظهم عبدالله واخبر صديقيه بأمر الفتيات وكان حسام في كل مرة يقف امامهم وينظر اليهم وأعجب بأحداهم
اخبر صديقيه وقال لهم لما لا يختار كل واحد منهم فتاه ليشغلوا وقتهم وغربتهم في هذا البلد الموحش البعيد

كان ادهم في بداية الامر يرفض بشده حتي لا يتسبب بالمشاكل لانه يعرف عادات اهل تلك المدينة وحاول ان يثني صديقيه عن التقرب من الفتيات او مشاغلتهم….

وفي يوم من الايام كان ادهم يقف في شرفة المنزل في وقت متأخر ولاحظ احدى الفتيات تقف امامه في الشرفة وتنظر اليه وتبتسم له.

تعجب ادهم من امر هؤلاء الفتيات وهل هم بمفردهم بهذا البيت ام يوجد احد معهم ظل ادهم يراقب المنزل وبالفعل لاحظ انه لا يوجد احد معهم في المنزل وبدأ يستجيب للفتاة التي تشاغله لانها كانت فائقة الجمال وكان يتعجب هل هؤلا فعلا من هذه البلدة لان جمالهم يطغي على كل فتيات اهل البلدة بمراحل

واثناء العشاء كان حسام وعبدالله يتبادلان الحديث بانهم تحدثوا مع الفتاتين وطلبوا منهم زيارتهم هم الثلاثه في منزلهم
قال لهم عبدالله كيف ذلك وهم ثلاث فتيات وبمفردهم ماذا يقول اهل البلدة لو شاهدهم احد يدخلون المنزل

قال له حسام لا تقلق هناك جدهم وجدتهم معهم بالمنزل ولكن هم عاجزون وطاعنون في السن جالسون دائما ولا يتحركون
اطمئن عبدالله ووافق علي زيارتهم والتعرف اليهم

وفي الليله الموعودة ذهب الثلاثة اصدقاء إلى المنزل واخد حسام يطرق الباب وفتحت له احداهم ودخلو واغلقت الباب
لاحظ الاصدقاء الثلاثه الانوار الخافتة الداكنة التي تكاد ان تنير المنزل وتعجبو لذلك
طلبت منهم احداهن الجلوس وقالت لهم سيدخل عليكم جدي وجدتي بعد قليل

وما هي الا دقائق ودخل عليهم الجد والجدة على كراسيهم المتحركة وسلمو عليهم وطلبو من الفتيات تقديم الواجب للشبان الثلاثة
خرجت الفتيات عليهم وكل واحده تحمل صينيه بها طعام وفاكهه مختلفه عن اختها

كان الشباب يتبادلو النظرات فيما بينهم مندهشون لما يحدث ولا يعلمو لما هم هنا الان
حاول عبدالله كسر السكون وقال للجد نحن الثلاثه اصدقاء وووو….

قاطعه العجوز وقال له نعم اعلم اعلم واعرف ايضا اين تعملون ومن اين انتم نظر الشبان الي بعضهم متعجبين كيف عرف هذا وهل احدا منهم تحدث مع الفتيات في هذا الامر

اخذو يتحدثون ويتسامرون حتى قاربت الساعة منتصف الليل
لاحظ ادهم تأخر الوقت واخبر صديقيه بتأخر الوقت ولا يصح التأخر اكثر من ذلك

نهض الثلاثه واستأذنو الجد والجدة للمغادرة سمحو لهم واوصلتهم إحدى الفتيات إلى الباب وخرجو وعادو الي منزلهم وهم سعداء ويضحكون غير مصدقين ما حدث وكيف كان وقتا ممتعا مع ثلاث فتيات رائعات بل غاية في الجمال ومازال طعم الاكل الشهي عالقا بافواههم

نامو ليلتهم وكل واحد منهم يحلم بفتاته في صباح اليوم التالي وقف عبدالله ينظر من شرفته ووجد سيارة تقف امام منزل الفتيات وبعض العمال يحملون اثاثا ويضعونه علي السيارة

اندهش عبدالله واسرع إلي صديقيه وأخبرهم بما شاهده وان الفتيات راحلون
اسرع الثلاثه الي الاسفل واخذو ينظرون ولم يشاهدو الثلاث فتيات ولا جدهم ولا جدتهم

قال عبد الله لاصدقائه عجيب اين الفتيات وجدهم وجدتهم
وما هذا الاثاث لم نشاهده عندما كنا هناك
قال ادهم بتردد انا ساذهب واتحقق من الامر

ذهب ادهم بخطوات بطيئه وكان هناك رجلا يتابع تحميل الاثاث ويبدو انه المسئول (ولا أقصد الشاب الوسيم)
اقترب من ادهم والقي عليه السلام وسأله اين الرجل العجوز وزوجته لانه يعرفهم ويريد توديعهم

نظر الرجل الي ادهم وقال له عن أى رجل وزوجته تتحدث
قال له ادهم هذا الرجل الذي يجلس على كرسي متحرك هو وزوجته ومعه ثلاث فتيات

قال له الرجل ثلاث فتيات يا اخي هذا المنزل لا يوجد به احد هو منزلي وانا اسكن في مدينة أخرى وهذا المنزل لا يوجد به احد منذ سنوات…يتبع
الجزء الثاني من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى