الأخبار

أمير قطر يخرج عن صمته ويطلق تصريحات نـ.ـارية بشأن سوريا .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

خرج أمير دولة قطر، الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” عن صمته، حيث أطلق تصريحات نـ.ـارية تتعلق بالأوضاع الراهنة في سوريا، مشيراً إلى المصير الذي يجب أن يلقاه رأس النظام السوري “بشار الأسد” خلال المرحلة المقبلة نتيجة ممارسته الوحـ.ـشية ضد شعبه.

واعتبر الشيخ “تميم” في كلمة ألقاها أمام المجتمعين في مؤتمر جدة للأمن والعدالة، أنه لا يمكن القبول بالأمر الواقع في سوريا.

وشدد على ضرورة عدم الصمت عما يتعرض له الشعب من ظـ.ـلم، واصفاً الظلم الذي يتعرض له السوريون على يد نظام الأسد بالظلم الفظيع.

وألمح أمير دولة قطر خلال القمة التي جمعت كل زعـ.ـمـ.ـاء دول الخليج، بالإضافة إلى زعـ.ـمـ.ـاء كل من مـ.ـصر والعراق والأردن، وبحـ.ـضـ.ـور الرئيس الأمريكي “جو بايدن”

إلى أن العدالة في سوريا يجب أن تأخذ مجراها وأن يحاسب المسؤول عن الانتهـ.ـاكات المرتكبة هناك، في إشارة منه إلى أهمية أن ينال “الأسد” عقـ.ـابه وفقاً للقوانين الدولية.

ورأى الأمير القـ.ـطـ.ـري أن احتكام جوانب النـ.ـزاعـ.ـات للقانون الدولي وميـ.ـثـ.ـاق الأمم المتحدة يوفر على الشـ.ـعـ.ـوب الكثير من الضـ.ـحـ.ـايا والمـ.ـآسـ.ـي.

وكانت دولة قطر قد دأبت على اتخاذ مواقف حاسمة تجاه بشار الأسد ونظامه، وذلك منذ عام 2011 حتى يومنا هذا، حيث تمسكت الدوحة بموقفها الرافض لبقاء الأسد على رأس السلطة في سوريا بعد كل الجـ.ـرائـ.ـم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.

وقبل أيام ألقت مندوبة قـ.ـطر في مجلس حقوق الإنسان “جوهرة السويدي” كلمة خلال جلسة رسمية في مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

وطالبت المسؤولة القطرية خلال كلمتها بضرورة العمل على مساءلة ومحاسبة كافة المسؤولين عن الجـ.ـرائـ.ـم وانتهـ.ـاكات حقوق الإنسان في سوريا.

ونوهت إلى أن المصير الذي ينتظر مرتـ.ـكبي تلك المـ.ـمـ.ـارسات يجب أن يكون في أروقة محكمة الجنـ.ـايات الدولية، موضحة أن على المجلس

أن يقدم مرتكبي تلك الفظـ.ـائع بحق السوريين للعدالة الدولية، بمن فيهم “بشار الأسد” الذي يعتبر المسؤول الأول عن معظم الجــ.ـرائـ.ـم المرتكبة بحق السوريين خلال السنوات الماضية.

وأوضحت “السويدي” أن النظام السوري استخدم منذ عام 2011 العديد من الممارسات الوحـ.ـشية ضد شعبه، من أبرزها الإخـ.ـفاء القسري والاحتجاز التعسفـ.ـي.

وبينت أن أكثر من مليون سوري تم اعتقـ.ـالهم على يد نظام الأسد خلال السنوات الماضية، في حين لا يزال أكثر من 150 ألف شخص سوري عداد المعتـ.ـقلين تعسفياً أو مخـ.ـتفين قـ.ـسراً.

وطالبت “السويدي” في معرض حديثها المجتمع الدولي بضرورة ممارسة أقصى أنواع الضغط على النظام السوري ومختلف الأطراف المعنية بالشأن السوري، وذلك من أجل التوصل إلى حل شامل وحقيقي ينهي معـ.ـاناة السوريين.

وختمت المسؤولة القطرية كلمتها بالإشارة إلى ضرورة العمل على التوصل إلى حل نهائي في سوريا، مؤكدة أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الحل، هو التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، منوهة إلى أن هذا القرار يلبي آمال وتطلعات الشعب السوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى