Uncategorized

خيانة زوجة الحطاب مع القصاب الجزء الثاني

معاذ الله ولكن ..
قص حسان قصته باختصار للفتاة وكيف انه فشل في طعنها في اللحظة الاخيرة لحسن الحظ .. فابتسمت الفتاة رغم ألمها وقالت :
أصدقك ..فعلا تصدقيني ؟

نعم .. أنا أستطيع أن أميز الصادق من الكاذب وهذه هي التي وضعتني في هذا الموقف .

وكيف ذلك ؟
انا ادعى سارة ابنة زعيم مدينة اليهود .. وقد علمت ان وزير أبي يحاول قتله والحلول مكانه ، لكن الوزير تمكن مني قبل ان اخبر أبي بالمؤامرة وذلك بان سقاني نوعا من السموم يضعف نبضي ويدخلني

في غيبوبة حتى يظن الكل بأني ميتة فأدفن وأموت اختناقا ..
ولكن الحمد لله انك أنقذني مما أنا فيه .. أعلم يا حسان ان زوجتك والحكيمة المزعومة يكذبان عليك كلاهما ويتآمران عليك ليقتلاك ..
ذهل حسان مما سمع وحمد الله على عدم قتله لسارة .

أما ما كان من أمر القصاب فقد أزال تنكره وتبع حسان خلسة حتى شاهده يشرع بحفر قبر في مقبرة اليهود فسأل عن صاحب الجنازة التي تم دفنها اليوم فأخبروه أنها تعود الى ابنة زعيم اليهود فهرع القصاب من فوره الى قصر

الزعيم واخبره ان هناك من يدنس قبر ابنته .. وكان القانون اليهودي(كما يقال) ينص على ان من وجد يدنس قبرا يهوديا فأنه يقتل من فوره كائنا من كان .. وكانت هذه هي خطة القصاب منذ البداية ..

حالما سمع زعيم اليهود بذلك حتى استدعى الشرطة وهبوا من فورهم الى المقبرة ، أما القصاب فقد عاد الى بيت حسان وهو ضاحك الوجه حيث استقبلته زوجة حسان وادخلته خلسة فأخبرها ان حسان قد طويت صفحته من الوجود ..

عندما وصل زعيم اليهود الى قبر ابنته وشاهد حسان جالس على القبر المحفور جن جنونه وكاد ان يبطش به لكنه فوجئ تماما عندما رأى ابنته تخرج من القبر حية ترزق فصعقته المفاجأة وتهلل وجهه فرحا فحمل ابنته

وأخرجها من قبرها فأخبرته سارة بمؤامرة الوزير وانه سبب ما حل بها فغضب الزعيم غضبا شديدا وبعث الشرطة للقبض على وزيره الذي كان نائما في منزله لا يعلم ما حصل حتى اقتحمت الشرطة منزله وألقت

القبض عليه في سريره فأخذ الوزير يصرخ يريد ان يعرف سبب القبض عليه فاخبروه ان سارة قد عادت الى الحياة وأدعت عليه فانذهل الوزير وقيل انه بكى كالاطفال على سوء حظه .

أمرت سارة حسانا ان يقترب ثم نظرت اليه بامتنان وأخبرت أبيها بأن هذا الشاب الشهم هو من أنقذ حياتها فعانق الزعيم حسان وبالغ في شكره ، ثم تم نقل سارة الى المشفى .

بينما كان القصاب وزوجه حسان في بيت حسان يستعدان للفعل المحرم وأذا بشخص يرفس باب البيت رفسة هائلة قلعته من مكانه ثم دخل حسان وهو يحمل سيفا بيمينه وحالما شاهداه الخائنين حتى أصابهما رعب عظيم

وكأنهما يشاهدان شبحا فحاول القصاب الفرار فطعنه حسان في فخذه فسقط ارضا يتلوع من فرط الألم ثم حول حسان نظره الى زوجته فأخذت تصرخ من الخوف صراخا عاليا حتى أصيبت بالفتاق فتركهما حسان

للشرطة التي قبضت عليهما بتهمتي الفساد والتآمر على القتل .
في الايام التالية كان حسان قد تزوج من سارة بعد ان دعاها للاسلام فأسلمت وحسن اسلامها وعاش الاثنان في خير وسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى