الأخبار

عقب الحـ.ـرب الروسية الاوكرانية..اليك أغبى الأسلحة التي صُنعت على الإطلاق!

قبل مائة عام وأكثر، كانت معظم المسدسات المستعملة على نظام البكرات وليست المخازن، وكانت الطائرات الحربية الأسوأ على الإطلاق بل بالكاد تُحلّق. وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة في تطوير الصناعات الحـ.ـربية قديمًا، لكن ظهرت العديد من النماذج الفاشلة التي أقل ما تُوصف بأنها أغبى الأسلحة التي صُنعت في التاريخ!

دبابة Tancik vz. 33

على غرار المفهوم المعروف عن الدبابات الحربية، لم تكن دبابة دبابة Tancik vz. 33 التشيكوسلوفاكية تصل في ارتفاعها إلى كتف جندي! وهي دبابة صغيرة جدًا تتسع لشخصيْن فقط محشورين حرفيًا فيها. مع نظام توجيه سيء للغاية وعدم قدرتها على التصدي للدروع على عكس المفهوم الذي صُنعت لأجله، كما أنها لم تكن تمتلك راديو، والطريقة الوحيدة للتواصل هي قيام فرد من الطاقم بإخراج يده من الدبابة واستعمال لغة الإشارة للتواصل مع الآخرين!

المنصة العائمة

مع اشتداد الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفييتي قديمًا، كانت فكرة تقديم منصة طائرة تحمل جندي واحد يمتلك أفضلية كبيرة في عام 1953.

فكرة تصميم المنصة العائمة كانت أقرب للخيال العلمي. وبعد أن تم تصميمها من قبل مؤسسات بحثية تابعة للبحرية الأمريكية، كانت المنصة العائمة مجرّدة من أي قيمة حقيقية كونها لا تحمل سوى جندي واحد يقل وزنه عن 84 كجم بدون عتاده، وغير قادرة على الارتفاع أكثر من 10 أمتار. لكن فتحت هذه المنصات الآفاق لتطوير معدات عسكرية أخرى مثل Hovercraft أو المركبات العائمة البرمائية.

مسدسات البرج

تمتلك مسدسات البكرة حجرات رصاصة متوازية تدور حول محور السبطانة عند إطلاق النار لوضع رصاصة جديد في بيت النار. وخلال القرن التاسع عشر، ظهرت تصميمات مختلفة لمسدسات البكرة منها مسدس البرج كما عُرف وقتها، واستعمل المسدس قرص أسطواني يحتوي على أماكن للرصاص تلتقي بالمركز بدلًا من أن تكون متوازية.

هذا النوع من المسدسات استعمل البارود الذي كان يُحشى في الفتحات ثُم تُغلق بالرصاصات. وكان هذا المسدّس معرض لإطلاق النار التسلسلي بفعل تسريب البارود، والقاتل في هذا النموذج أن الرصاصات ستنطلق في كافة الاتجاهات على عكس مسدسات البكرة التقليدية.

سيارة Sizaire-Berwick ذات المروحة

في محاولة لحل مشكلة كون السيارات والعربات العسكرية تعلق في رمال الصحاري بسهولة، قررت شركة Sizaire-Berwick الإنجليزية الفرنسية تطوير عربة مصفحة جديدة تحل هذه المشكلة عام 1915 مع بداية الحرب العالمية الأولى. أنتجت عربة مصفحة تقليدية بالنسبة لذلك الوقت، لكن بدلًا من الاكتفاء بمحركها الأساسي الذي يدير العجلات، أضيف محرك آخر إلى مؤخرة السيارة مع مروحة كبيرة بهدف خلق تيار هوائي يخرج العربة من الرمل في حال علقت.

كانت السيارة فاشلة تمامًا بالإضافة للمروحة الخلفية غير المجدية في دفع السيارة عبر الرمال. كما أن تصفيح السيارة لم يشمل المحرك الخلفي ولا الأساسي، وكانت معرّضة للتعطيل بسهولة كبيرة.

مسدسات GyroJet

مبدأ عمل مسدسات GyroJet أو التي تُعرف باسم المسدسات الصاروخية، أنها تعتمد على إطلاق المقذوفات المستخدمة بأكملها مع احتراق الحشوة تدريجيًا، وليس كمبدأ عمل المسدسات العادية التي تعتمد على ضغط الغاز الناجم عن احتراق البارود.

وعلى الرغم من أن هذه الأسلحة كانت خفيفة للغاية، لكن سعر الرصاص الصاروخي كان مكلفًا للغاية، كما أنها كانت تحتاج لدقة كبيرة خلال الصناعة، على الرغم من دقتها شبه المعدومة.

الدبابة الجرار

قرر النيوزيلنديون خلال الحرب العالمية الثانية تصميم دبابة خاصة بهم مما هو متاح. وبدلًا من البداية من الصفر، اعتمدوا على هياكل جرارات زراعية مع فكرة كون الأمر سيفيد بصنع عدد كبير من ”الدبابات“ بسرعة عند الحاجة بمجرد وضع أجزاء بدن الدبابة فوق جرارات موجودة مسبقًا.

كانت النتيجة كما الصورة دبابة ذات شكل مضحك مع بدن مصنوع من ألواح المنغنيز المستخدمة للسقوف، والتي لا تفيد كدروع أبدًا، وارتفاع يصل إلى 3.65 مترًا مما جعل الدبابة محط سخرية. كان وزن الدبابة يصل إلى 25 طنًا، وهو وزن ضخم لا يتحمله جرار زراعي، فكانت الدبابة غير قادرة تقريبًا على الحركة، وتم التخلي عنها نهائيًا.

القنبلة اللاصقة

طوّر البريطانيون قنابل لاصقة لتدمير الدبابات النازية. وهي قنابل عادية مُحاطة بطبقة من اللاصق الشديد ومقبض وغلاف معدني يتم إزالته عند استخدامها.

المشكلة الأوضح ربما هي أن العملية تحتاج لتسلل جندي إلى جانب الدبابة، وبالطبع فهكذا أمر سينهي حياة الجندي في معظم الحالات في حال محاولته. المشكلة الثانية تأتي من فكرة لصق القنبلة بالدبابة، فمهما كان اللاصق قويًا فهو لن ينفع على دبابة في أرض المعركة وبالأخص في الجبهة الأوروبية حيث الطين والأتربة. وبإضافة مدة خمس ثوانٍ فقط قبل الانفجار فالقنبلة كانت تبدو أشبه بمخطط ضد الجنود البريطانيين لا الألمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى