تقرير الأمم المتحدة : مقتل الخاشقجي يتحمل مسؤوليته الدولة السعودية .. وتركيا تدعمه بقوة
كشفت الأمم المتحدة على لسان أغنيس كالامارد، عن وجود أدلة موثوقة في جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول، تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار بينهم ولي العهد السعودي.
وزادت كالامارد، في تقريرها الذي جاء في 101 صفحة حول قضية مقتل خاشقجي يوم الأربعاء، أن “على الدولة السعودية الاعتذار من الحكومة التركية بسبب إساءتها استخدام الامتيازات الدبلوماسية وارتكابها الجريمة على أرضها”.
وأشارت كالامارد إلى “الحساسية الشديدة” في تقرير المسؤولية الجنائية لولي العهد وكذلك المدعو سعود القحطاني، المستشار الكبير في الديوان الملكي السعودي الذي لم توجه إليه أية تهمة.
وقالت: “لم نصل إلى دلائل إدانة للرجلين ( بن سلمان وسعود القحطاني ) والاستنتاج الوحيد الذي تم التوصل إليه هو أن هناك أدلة موثوقة تستحق المزيد من التحقيق.”
وأضافت المقررة الاممية أن “مقتل خاشقجي هو إعدام خارج نطاق القانون، تتحمل مسؤوليته الدولة السعودية”.
ودعت السعودية إلى تعليق محاكمة المشتبه بهم الـ11 في قضية خاشقجي مشيرة إلى خشيتها الكبيرة من إجهاض للعملية القضائية والعدالة.
كما دعت المقررة الأممية الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق جنائي في مقتل خاشقجي.
وشددت على ضرورة إطلاق الولايات المتحدة الأمريكية تحقيقا في جريمة مقتل خاشقجي عن طريق مكتب التحقيقات الفيدرالية
كما قال وزير خارجية تركيا تشاووش أوغلو: ندعم بقوة توصيات الأمم المتحدة بشأن كشف ملابسات جريمة قتل خاشقجي ومحاسبة المسؤولين عنها