اليونان تتخذ خطوات جديدة تطال 1500 لاجئ بينهم سوريون
نقلت الحكومة اليونانية 125 سوريا من اللاجئين القدامى المحتجزين إلى البر اليوناني بعد سنوات من احتجازهم بالجزر اليونانية في بحر إيجة القريبة من السواحل التركية، وذلك لتخفيف الضغط عن المخيمات بعد وصول المئات ضمن دفعات جديدة من المهاجرين.
وقال الشاب السوري أنور عبد السلام لـ “أورينت نت” إنه كان ضمن 125 لاجئا سوريا نقلتهم الحكومة اليونانية إلى البر اليوناني مع 1500 شخص من جزيرة ليسفوس، حيث كانوا محتجزين في مخيم “موريا” منذ عام 2017 والذي يفتقر لأدنى مستوى معايير المعيشة الإنسانية من طبابة وغذاء وماء ودورات مياه.
وأضاف أنهم نقلوا عبر سفينة حربية رست في مرفأ “سالونكي”، مشيرا إلى أنه بعد نزولهم تم نقلهم بحافلات إلى مخيم “نيا كافالا” المكتظ باللاجئين.
وأوضح عبد السلام أن إدارة المخيم أكدت لهم عدم قدرة المخيم على استيعاب 1500 شخص إضافيين، مبينة أن هذا الإجراء مؤقت إلى حين بناء مخيم جديد.
وكانت الحكومة اليوناني قالت إنها نقلت 1500 لاجئ من المهاجرين القدامى عبر سفن حربية نحو البر اليوناني، عقب تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين، والذين زاد عددهم عن 11 ألف لاجئ ، منهم 12 % سوريين بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤن اللاجئين.
وكان مخيم “موريا” شهد احتجاجات من قبل 300 قاصر غير مصحوبين بذويهم بسبب الأوضاع المزرية والزحام الكبير، مطالبين السلطات بتسريع عملية الترحيل إلى البر اليوناني. وأدت الاحتجاجات إلى اشتباك مع الشرطة اليونانية، والتي استخدمت الغاز المسيل للدموع من أجل فض الاحتجاجات.