في ختام القمة الثلاثية : أردوغان يتحدث عن إمكانية توطين مليوني سوري بـ “المنطقة الآمنة”
أشار أردوغان إلى أنه استعرض خلال القمة جهود بلاده لإحلال السلام ميدانيا في سوريا بهدف تهيئة الظروف لعودة اللاجئين وإيجاد حل سياسي للصراع.
وأوضح أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مأساة جديدة قد تؤثر على 4 ملايين شخص موجودون على حدودها. مبينا أن أية موجة لجوء جديدة لن تؤثر على تركيا وحدها بل ستطال تأثيراتها القارة الأوروبية أيضا.
وأعرب أردوغان عن رغبة بلاده في العمل مع روسيا وإيران وباقي أعضاء المجتمع الدولي لتحقيق العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأضاف أنه من الممكن بناء مناطق سكنية جديدة للسوريين الراغبين بالعودة، وأن تركيا على استعداد للاضطلاع بجميع المسؤوليات المتعلقة بهذا الصدد.
وتابع قائلا: “ممر السلام في شرق الفرات سيكون ملاذا آمنا للاجئين، ونعتقد أن بإمكاننا توطين مليونين على الأقل من أشقائنا السوريين الذين لجأوا إلى بلادنا، في هذه المنطقة”.
وأردف: “هدفنا النهائي منع تقسيم سوريا من خلال إنشاء ممر للسلام في شمال البلاد، مع استمرار وجود “بي كا كا/ ب ي د” في سوريا، لن يحل الاستقرار في هذا البلد ولا في المنطقة”.
ولفت إلى أن التصعيد الحاصل في إدلب، كان محور محادثات الزعماء في القمة الثلاثية. مشيرا أن عدد المدنيين الذين فقدوا حياتهم في الهجمات البرية والجوية على المحافظة، اقترب من 1000 شخص.
وتابع قائلا: “مئات الآلاف من المدنيين عزموا على الهجرة بفعل الهجمات على إدلب، وتركيا لا تستطيع أن تظل مكتوفة الأيدي حيال هذا الوضع، لأن أية هجرة جديدة لن تؤثر على تركيا فحسب بل على أوروبا برمتها”.