أشهر شركات الحوالات السورية تحت طائلة العقوبات الأمريكية
أقدمت وزارة الخزينة الأمريكية على فرض عقوبات اقتصادية بحق شركات سورية تعمل في مجال الصرافة وتحويل الأموال، ورغم أن معظم تلك الشركات تعمل انطلاقاً من مناطق سيطرة نظام الأسد، إلا أن السبب لم يكن له علاقة بالحصار الاقتصادي على هذا الأخير.
وأصدرت الوزارة بياناً عبر موقعها الرسمي، ذكرت فيه قائمة من الأشخاص والشركات التي تشملها العقوبات الجديدة، وذلك بتهمة تقديم الدعم المالي لجماعات مصنفة على أنها “إرهابية”، وتشمل العقوبات شركات سورية عديدة تعمل في مناطق سيطرة نظام الأسد.
ومن بين تلك الشركات، شركة “سكسوك” للصرافة بجميع أفرعها في تركيا ولبنان والشمال السوري المحرر، إضافة لشركة “الحرم” للصرافة، وشركة “الخالدي” للصرافة التي تملك أفرع في مديني الميادين والرقة السوريتين ومدينة غازي عنتاب التركية، وشركة “الحبو” للمجوهرات التي مقرها في مدينة غازي عنتاب التركية.
وقد اتهمت الوزارة الأمريكية تلك الشركات بتعاونها مع تنظيم “داعش” وإدارة تعاملاته المالية التي تتم دائماً عن طريقها بحسب زعم الوزارة، دون أن تتطرق أبداً لتعاونها المالي مع نظام الأسد أو كونها تعمل انطلاقاً من مناطق سيطرته أصلاً.
أين المجـ.رم الحقيقي؟
كما طالت العقوبات الأمريكية أشخاصًا سوريين وأجانب أيضًا، بتهمة تقديم الدعم المالي لمنظمات “إرهابية”، بينهم “محمد علي الحبو، محمد أمين، محمد السيد أحمد إبراهيم، محمد علي السيد أحمد، ماراني سالفين، ألميدا سولفان”.
وبموجب العقوبات تحظر الولايات المتحدة جميع أصول الأفراد والشركات المشمولين بالقائمة، كما تمنع أي شخص على أراضيها من التعامل معهم تحت طائلة العقوبات، وتأتي تلك العقوبات في وقت تشهد فيه الليرة السورية تدهوراً في سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي، إذ وصلت الأحد الماضي إلى 680 ليرة مقابل الدولار.