Uncategorized

القيادة الروسية تطلق تصريحات مفـاجئة بشأن القادم في إدلب والشمال السوري

أطلقت القيادة الروسية تصريحات جديدة مفاجئة ولافتة بخصوص المرحلة القادمة في المنطقة الشمالية من سوريا، لاسيما بما يخص الأوضاع الميدانية في محافظة إدلب التي تقع تحت سيطرة فـ.ـصائل المعارضة السورية ومصير المناطق الخارجة سيطرة نظام الأسد.

وأدعى نائب رئيس مركز المـ.ـصالحة الروسي بين الأطراف المتحـ.ـاربة في سوريا “أوليغ إيغوروف” أن فصائل المعارضة السورية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا تستعد لتنفيذ أعمال وصفها بـ”التخـ.ـريبية”.

كما زعم “إيغوروف” أن الفصائل التابعة للمعارضة السورية في إدلب تخطط لشن هجـ.ـمـ.ـات على المواقع التابعة للقوات الروسية وقوات نظام الأسد المنتشرة في المنطقة.

وقال المسؤول الروسي في مؤتمر صحفي: “تلقـ.ـى مركز المـ.ـصالحة الروسي بين الأطراف المتـ.ـحـ.ـاربة في سوريا، معلومات حول استعـ.ـداد جماعات إرهـ.ـابية، تنشط على أراضي منطقة خفض التصـ.ـعيد بمحافظة إدلب، لسلسلة من أعمال التخـ.ـريـ.ـب والاعـ.ـتداء على مواقع للقوات الحكـ.ـومية السورية والروسية،”، وفق زعمه.

وأضاف “إيغوروف” مشيراً إلى أن فصائل المعارضة السورية تنوي فعل ذلك من أجل تصـ.ـعيد الموقف وتعـ.ـطيل تنفيذ بنود الاتفـ.ـاقات المبرمة بين روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنـ.ـيك” الروسية عن المسؤول الروسي.

وبحسب مراقبين فإن روسيا لا تطلق من مثل التصريح إلا إذا كانت لديها خطة ستنفذها في الفترة المقبلة بخصوص المنطقة، منوهين أن القيادة الروسية عادةً ما تمهد قبل أي تصـ.ـعيد عسكـ.ـري في إدلب بإطلاق تصريحات تتهم فيها فصائل المعارضة بالتخطيط لشن عمليات ضد قواتها أو قواعدها العسكـ.ـرية.

وأوضح محللون أن التصريح الروسي من الممكن قرأته في إطار التقارير الصحفية التي تحدثت عن إمكانية إعادة تشغيل الطريق الدولي “إم 4” بالتنسيق بين موسكو وأنقرة.

وبيّن المحللون أن ما قاله “إيغوروف” يعد بمثابة رسالة تريد القيادة الروسية إيصالها لفصائل المعارضة السورية في إدلب، مفادها أن روسيا ستتعامل عسكـ.ـرياً مع أي فصيل يحاول عرقلة تنفيذ التفاهمات الجديدة بين روسيا وتركيا بخصوص المنطقة.

وتأتي أهمية ما سبق كونه يتزامن تحركات روسية جديدة في الميدان السوري ومختلفة كلياً عن التحركات الروسية على الأرض في سوريا.

وبينت مصادر صحفية أن القوات الجوية الروسية أعادت افتتاح مطار “الجـ.ـراح” الواقع بالقرب من مدينة حلب في الشمال السوري.

وأشارت إلى أن روسيا نشرت في المطار منظومات دفاع جوي متطورة، منوهة أنها المرة الأولى التي تنشر فيها القوات الجوية الروسية مثل هذه المنظومة في منطقة قريبة من مناطق النفوذ الأمريكي شمال شرق سوريا.

ونوهت إلى تمركز القوات الجوية الروسية في هذا الموقع يسمح لها بتغطية كافة المناطق الحدودية بين سوري وتركيا، الأمر الذي يأتي ربما في إطار التفاهمات التركية الروسية بشأن المنطقة الشمالية من سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن معظم التقارير كانت قد أكدت أن روسيا تحاول في الفترة الحالية تسريع مسار التطبيع بين دمشق وأنقرة، وذلك في إطار خطة روسية جديدة بشأن الملف السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى