مستغلين كارثة الزلزال: أصحاب المنازل يطردون المستأجرين لرفع الإيجارات بتركيا ونائب الرئيس يتوعد:(فيديو )

لزلزال.. أصحاب المنازل يطردون المستأجرين لرفع الإيجارات بتركيا ونائب الرئيس يتوعد

بعد كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا وتسبب بمقتل أكثر من 45 ألف شخص وإصابة ما يزيد على 110 آلاف آخرين، ظهرت مصيبة أخرى بتركيا حولت حياة الناس إلى ما يشبه الكابوس وتمثلت برفع أصحاب البيوت أسعارهم على المستأجرين الذين تضرروا بشدة ما جعل الأمر يزداد سوءاً

في الزلزال، في أديامان التي ضربها الزلزال وتضررت بشدة، ألقى صاحب أحد العقارات المستأجرين الذين لم يتمكنوا من دخول منزلهم خوفاً، في الشارع قائلاً: “أفرغوا أغراض المنزل، سأقوم بتأجير المنزل لشخص آخر”.

وأشار الموقع التركي إلى أن أديامان واحدة من المقاطعات التي تعرضت للزلزال، وبينما استمرت أعمال الإنقاذ وإزالة الحطام في المدينة، بدأ الملاك في طلب الإيجار من المستأجرين بشكل مضاعف

والتقى الموقع مع عائلة حبيب-زليخة فورال المكونة من 4 أفراد، والذين يعيشون كمستأجرين في الطابق الثاني من أحد مباني المدينة ثم انتقلوا إلى العيش في خيمة بعد الزلزال، حيث ذكروا أنهم صُدموا عندما تلقوا مكالمة هاتفية صباح أمس من صاحب البيت يطالبهم فيها بمغادرة المنزل على عجل.

من ناحيتها أوضحت زليخة فورال أن مالك بيتها طلب إخراجها من المنزل، حيث جاءت أسرته وهاجمتهم وشتمتهم قائلة “خذوا أمتعتكم وأغراضكم واذهبوا أينما تذهبون، واصفة في الوقت نفسه ما حدث لهم بالزلزال الثاني الذي ضرب رؤوسهم مرة أخرى.

ولفتت زليخة إلى أن المالك زعم أن هناك ثلاث عائلات لأقربائه كانوا أيضاً ضحية للزلزال ويعيشون في الخارج وليس لديهم خيمة، لذا يريد منهم الخروج فوراً من البيت لإسكانهم.

في حين تحدث البعض بأن أصحاب البيوت يتحججون بأنهم يريدون إسكان أقاربهم القادمين من المناطق المنكوبة، لذلك يطلبون من المستأجر الخروج، ولكن الحقيقة أنهم يريدون رفع الإيجار

وبتصريح تلفزيوني له قال أقطاي إن الأعمال الميدانية بدأت منذ الساعات الأولى للزلزال ولا توجد مشكلة من حيث الإيواء، كما إن عدد الخيام التي كانت مطلوبة بشدة زادت في الأيام الأولى، وأن الطلب على الخيام انخفض.

وأشار نائب الرئيس إلى أنهم لن يسمحوا لأي شخص بالربح من ضحايا الكوارث، وإنهم تلقوا معلومات عن زيادات كبيرة في الإيجارات قائلاً: “نعلم أن هناك من يجرؤ على زيادة الإيجارات بأسعار باهظة، لكننا لن نترك هذا دون محاسبة نيابة عن ضحايا الكارثة ونيابة عن أمتنا، لن نسمح لأي شخص بجني أي أرباح أو علاوات من خلال الناجين من الكوارث