الأخبار

تحالف جديد يولد من داخل الطاولة السداسية….. إليكم التفاصيل في الرابط

بدأ قادة أحزاب السعادة والمستقبل والديمقراطية والتقدم في الطاولة السداسية في تنظيم الصفوف والاستعداد لتشكيل

قوائم انتخابية تلقى قبولًا لدى المواطنين الذين سيدلون بأصواتهم بعد أسابيع قليلة في صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد.

وقالت وسائل إعلام، أن تخالف جديد ظهر داخل تحالف الأمة المعارضة يسعى لتوحيد جهوده وإعداد قائمة موحدة بأسماء مرشحي البرلمان، تمثله أمام فئات الشعب المختلفة .

وأعلن زعيم حزب السعادة تمل قرة مولا أوغلو رغبة حزبه في تشكيل هذا التحالف مع الحزبين الآخرين بقيادة كلا من أحمد داود أوغلو وعلي باباجان، والتنسيق فيما بينهم.

وقال : “هناك شريحة تبلغ نسبتها 15٪ انفصلت عن حزب العدالة والتنمية، تبحث عن الثقة، وآمل أن يوفر هذا التحالف الثلاثي لهم ذلك”.

وأضاف مولا أوغلو : “عندما دخل أستاذنا أربكان عالم السياسة، شكَّل أول ائتلاف مع حزب الشعب الجمهوري، وما قيل في ذلك اليوم يتكرر اليوم” .

وتابع : “للأسف، أولئك الذين اعتقدوا أنفسهم أكثر تدينًا وتقوى من غيرهم، أفسدوا هذا التحالف”.

ومن جهتها، أصدرت مجموعة “هيئة توافق هيمانا” ، الجمعة، بيانا يرفض دعم حزب السعادة المعارض حول ترشح كيليتشدار أوغلو للانتخابات الرئاسية التركية المقبلة .

وقالت بأن دعم حزب السعادة ترشح كيليتشدار أوغلو للانتخابات الرئاسية التركية المقبلة محطة سوداء في تاريخ حركة أربكان (الرؤية الوطنية/مللي غوروش) .

وأضافت “لقد مر 6 مارس كيوم أسود في تاريخ الوطن، وما حدث أمام مقر حزب السعادة في 6 مارس 2023 والشعارات التي رددها اعتبرها القوميون الواعون إهانة لهم

والصور والشعارات المؤسفة لقضيتنا قد استقبلت على أنها معقولة من قبل إدارة المقر كانت إنكارا لقضيتنا التي مضى عليها نصف قرن”.

وتابعت أنه على مدى نصف قرن تجسدت حركة الرؤية الوطنية من خلال العمل والدموع والصلوات والجهود المتفوقة لملايين المؤمنين كما أن لديها تراكما هائلا كان أمل 1.5 مليار عالم إسلامي .

وأشارت أنه تم سحب القضية المقدسة وأصبحنا سنكون في الجانب الفائز مقابل 3-5 نواب مع نائب رئيس لم يعرف بعد ما إذا كان سيتم منحه أم لا. لهذا السبب، خانت الإدارة الحالية لحزب السعادة قضيتها وفقدت شرعيتها في نظر أمتنا .

وأوضحت”لقد حذرنا لفترة طويلة من موقف إدارة حزب السعادة داخل الطاولة السداسية، ونظرتها إلى العالم وشؤون بلدنا وإصرارها على عدم تقديم مرشح من أصحاب الرأي الوطني

وحتى يومنا هذا بذلنا كل جهد ممكن من أجل قضيتنا لضمان ألا تصل العملية إلى هذه النقطة، لم تعد قيادة حزب السعادة

تثق في قضيتنا والقوميين وأمتنا وتحولت إدارة حزب السعادة إلى مقرات للأحزاب التي حاربت بمعتقدات وقيم وثقافة وتاريخ هذه الأمة وألحقت دمارا كبيرا .

وقالت أن المسار الذي سلكته قيادة حزب السعادة، وهذا القرار الذي اتخذته حول ترشيح كيليتشدار أوغلو لن يربط أبدا حركة الرؤية الوطنية

وأعضاء حركتنا الطاهرين هو نسيج غير قابل للصدأ لديها أخلاق لا تتصرف بكراهية وكراهية أمتنا إنه مقر متعاون وعولمي وجهادي لن يتركه للشبكات الغادرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى