قصص

قصة اغنى عراقي في بريطانيا الجزء الاخير

وعن طريق تاجر اقمشة كردي من زاخو وهو صديق لوالدي عبرنا الحدود الى تركيا تهريب ومن هناك وبجوازات سفر مضروبة وصلنا الى لندن .. وبعد وصولنا دخل صدام الكويت واحتلها ..

قدمت اعتذاري لامي الحنونة التي قبلت اعتذاري واصبحت اقبل يدها ورأسها يومياكما يفعل عادل مع امه ..الذي قال لي من يريد ان يرضا الله عليه فعليه ان يكسب رضا امه اولا..بدأت اقبل اقدامها واعوضها سنوات الجفاء والعقوق ..

وصلنا لندن ولم يبق لدينا باوند واحد , اخذت ابحث عن عمل , وعن طريق جار لنا عملت في غسل وتنظيف الجام والسبابيك معه ..قالت لي امي اترك العمل معه واعمل لحسابك الخاص حتى تكون اسطة مو عامل وسيرزقك الله تعالى ..

عملت بما امرتني حتى اصبح لدي اكثر من عشرة عمال خلال شهر .. وبعد ذلك الطلبات تزداد يوميا ..وفتحت مكتب مسجل رسميا ..والمكتب اصبح شركة لها فروع في كل لندن .. وتوسع الرزق بفضل دعاء امي وفتحت فروع في كل مدن بريطانيا .. واصبحت المتعهد الاول للوزارات والمؤسسات والشركات والفنادق الكبيرة وغيرها..

اشتريت اول بيت وسجلته بأسم امي وتزوجت من شابة انكليزية ورزقني الله منها بنت سميتها ” امي” وذهبت انا وامي وزوجتي وبنتي لحج بيت الله الحرام .
اشتريت بيت اكبر وعمارة وفندق ومزرعة ..واليوم وبعد 25 سنة ومن فضل الله ودعاء امي امتلك اكثر من 100 بيت مؤجرة والشركة توسعت وفيها اكثر من 15 الف عامل ..حتى تم اختياري من مجلة رجال الاعمال البريطانية اغنى عراقي في بريطانيا

مسك الختام قلت له قصة مؤثرة ولكن ما الهدف من نشرها ؟
قال من عنده المال وهو عاق لوالديه سيذهب الله بماله هباءا منثورا وسيعذب وسيخسر الدنيا والاخرة
.. ومن شح عليه رزقه وهو عاق لوالديه فليسرع بالاعتذار منهما لينال رزق الدنيا والاخرة .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى