بعد انهيار الليرة التركية لمستويات تاريخية..اجتماع هام لمجلس الوزراء التركي بقيادة اردوغان لحل الأزمة في هذا التوقيت
يجتمع مجلس الوزراء الرئاسي التركي،غدا الاثنين، لتقييم آثار القرارات المتخذة في الاقتصاد على السوق في اجتماع مجلس الوزراء.
وسيرأس اجتماع مجلس الوزراء الرئيس رجب طيب أردوغان حيث سيتم مناقشة التطورات الداخلية والخارجية وتقييم انعكاسات التقلبات في سعر الصرف في السوق.
كما سيتم إجراء تقييم لنظام رواتب موظفي القطاع العام والمتقاعدين خلال عام 2022.
ومن البنود الهامة الأخرى على جدول أعمال اجتماع مجلس الوزراء مكافحة الإرهاب.
وسيناقش أيضًا الوضع الأخير في مكافحة الفيروس.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس أردوغان بعد انتهاء الاجتماع.
تقرير هام لمركز أبحاث اللجوء والهجرة في تركيا حول عودة السوريين اليك التفاصيل
أكد “مركز أبحاث اللجوء والهجرة” في تركيا، أن رغبة اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلادهم انخفضت بنسبة كبيرة، حتى بعد احتمالية استباب الأمن في سوريا.
وقال رئيس المركز متين شوراباتير لصحيفة “birgun” التركية، إن البحث الدقيق في بعض الاستطلاعات الجادة، يكشف أن الميل للعودة إلى سوريا قد انخفض على مر السنين بين مجتمع اللاجئين السوريين.
وأضاف شوارباتير أن عدم منح اللاجئين السوريين الحق بالعمل الرسمي، دفعهم إلى العمل في القطاعات الأخرى لكسب عيشهم، مشيراً إلى أن “بيئة اليأس التي يعيشونها تجبرهم على تطوير آليات للتغلب على الصعوبات التي يواجهونها في كفاحهم من أجل البقاء”.
ورأى أن تلك الآليات “يمكن أن تكون في بعض الأحيان سلبية، خاصة بما يتعلّق بعمالة الأطفال والزواج المبكر”.
وأشاد شوارباتير باللاجئين السوريين، قائلاً: “رغم كل الصعوبات، فإن مجتمع اللاجئين السوريين يقدم مساهمة كبيرة في الاقتصاد التركي والثقافة التركية والمطبخ التركي وقطاع الخدمات واللغة التركية”.
اليك ما الذي قدمته السعودية للسوريين..ومصادر تكشف عن الفرق بينها وبين ايران في التعامل
كشف الإعلامي السوري المعارض فيصل القاسم، اليوم الأحد، الفرق بين المملكة العربية السعودية وإيران، في التعامل
وقال “القاسم” في تغريدة عبر تويتر: “يعيش في السعودية أكثر من مليوني سوري معززين مكرمين ومن جميع الطوائف السورية وهؤلاء يعيلون ملايين السوريين داخل سوريا”.
وأضاف الإعلامي بقناة الجزيرة” القطرية “بينما يعيش في إيران ١٥ شخصًا سوريًا فقط يعملون في السفارة السورية في طهران!”.
وكان مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي شنّ الخميس الماضي هجوما على نظام الأسد، وطالب العالم “بعدم التصديق بأن الـ.ـحرب في سوريا انتهت”.
وقال المعلمي، خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول سوريا: “لا تصدقوهم إذا قالوا أن الحرب قد انتهت، وبنهايتها لاحاجة لقرارات الأمم المتحدة، لا تصدقوهم، فالحـ.ـرب لم تنته بالنسبة لألفي شـ.ـهيد سقطوا هذا العام، وانضموا لأكثر من 350 ألف شـ.ـهيد آخر”.
وأضاف المعلمي: “لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم فوق هرم من جـ.ـماجم الأبرياء مدعيا النصر العظيم. كيف يمكن لنصر أن يعلن بين أشـ.ـلاء الأبرياء وأنقاض المنازل، وأي نصر لقائد يكون على حساب شعبه”.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد في مارس/آذار 2012، بسبب القمع الوحـ.ـشي الذي واجه به النظام الشعب السوري عقب اندلاع الثورة في 2011.