ما الذي يحدث.؟انهيار جنوني تشهده الليرة التركية وتقترب من حاجز الـ 19 امام الدولار مساء الاثنين
انهارت قيمة الليرة التركية اليوم مساء الاثنين , بشكل كبير مقابل الدولار واليورو وبقية العملات, لتتعدى الـ 18 ليرة لكل دولار.
ويأتي هذا بعد قرار البنك المركزي التركي الذي أعلن تخفيض نسبة الفائدة نقطة واحدة لتصبح 14 بالمئة, بالإضافة لإعلان عن الحد الأدنى للأجور في تركيا 2022 وهو 4250 ليرة تركية.
وعن السؤال الذي يتم طرحه بشكل يومي:
100 دولار كم ليرة تركية تساوي الـ 100 دولار تساوي 1815 ليرة تركية.
100 يورو كم ليرة تركية تساوي / 100 يورو تساوي 1968 ليرة تركية
الليرة التركية مقابل الدولار.
مبيع: 18.2783
شراء: 18.1566
الليرة التركية مقابل اليورو.
مبيع: 20.4488
شراء: 20.7798
سعر صرف الليرة التركية مقابل الجنيه الإسترليني.
مبيع: 24.2771
شراء: 23.9331
سعر صرف الليرة التركية مقابل الدرهم الإماراتي.
مبيع: 4.9485
شراء: 4.9710
سعر صرف الليرة التركية مقابل الريال السعودي.
مبيع: 4.8692
شراء: 4.8412
سعر صرف الليرة التركية مقابل الدينار الكويتي:
مبيع: 60.4163
شراء: 59.5898
سعر صرف الليرة التركية مقابل الريال القطري.
مبيع: 4.9471
شراء: 5.018
والجدير بالذكر أن أسعار الصرف تتغير من حين إلى آخر.
تصريحات عاجله لأردوغان بشأن التضخم والفائدة..هل يحل ازمة الليرة بالمستقبل القريب.؟ اليك التفاصيل
شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن حكومته تستهدف انخفاض معدل التضخم، في وقت تكافح فيه معدلات الفائدة المرتفعة.
وأكد أردوغان، أن معدل التضخم يقوّض القدرة الشرائية لمواطنيه، في وقت يكبّل فيه ارتفاع الفائدة، الاستثمارات.
ومنذ سنوات، أعرب أردوغان رفضه للنموذج الاقتصادي التقليدي، مشيرا إلى أن خفض معدلات الفائدة جزء من “حرب الاستقلال الاقتصادي”.
معدل التضخم
وأكد مجددا أن ارتفاع الفوائد يدفع معدل التضخم إلى الأعلى.
وقال أردوغان خلال قمة تركية- أفريقية في إسطنبول: “عاجلا أم آجلا، كما خفضنا معدل التضخم إلى أربعة في المئة عندما توليت السلطة، سنعمل على خفضه مرة أخرى”.
وأضاف: “لكنني لن أسمح بتعرض مواطني وشعبي للسحق بسبب أسعار الفائدة، إن شاء الله سينخفض التضخم بأسرع وقت ممكن”.
والمرة الأخيرة التي سجل فيها معدل التضخم أربعة في المئة كانت عام 2011، لكنه عاد إلى الارتفاع بشكل مطرد منذ عام 2017.
وخفّض البنك المركزي التركي، بضغط من أردوغان، سعر الفائدة الرئيسي 500 نقطة منذ سبتمبر الماضي.
ثم عاد وخفضها للمرة الرابعة الأسبوع الماضي، رغم وصول معدل التضخم السنوي الى 21,31% في نوفمبر، في حين توقع خبراء ارتفاعا آخر هذا الشهر.
وشدد أردوغان في خطابه مساء الأحد، على ضرورة خفض معدّلات الفائدة.
هجمات وانتقادات
وأشار إلى أن تركيا تتعرض لـ “هجمات عبثية”، موجّها انتقادات حادة إلى جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين في تركيا “توسياد”.
وأثارت الجمعية غضب أردوغان بمطالبتها، الحكومة، بالتخلي عن السياسات الاقتصادية الحالية والعودة إلى “قواعد العلوم الاقتصادية”.
ويدعو الرئيس التركي إلى خفض أسعار الفائدة بهدف تحفيز النمو والإنتاج وتعزيز الصادرات.
وخسرت الليرة التركية نحو 40% من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية نوفمبر، مع مخاوف من تراجع إضافي.
ودفعت أزمة العملة الكثير من الأتراك إلى ما دون الخط الرسمي للفقر، وخلال نهاية الأسبوع الماضي، تظاهر مئات في شوارع أنقرة وإسطنبول احتجاجا على السياسة النقدية للحكومة.
والأسبوع الماضي، تبنى أردوغان قرارا تاريخيا، يقضي برفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50% اعتبارا من العام المقبل.
وتسود مخاوف من اضطرار تركيا لفرض ضوابط على رؤوس الأموال بعد تدهور قيمة الليرة، إلا أن أردوغان وصف هذه الهواجس بأنها “تفاهات”.
وقال إن “الاقتصاد التركي سيواصل طريقه وفق قواعد السوق الحرة”.