الحكومة الألمانية تسهل عملية تجنيس المهاجرين وأطفالهم
أفرجت الحكومة الألمانية الجديدة عن مقررات تخص قانون الهجرة، والتي تضمنت تخفيف في شروط الحصول على الجنسية
بعد مد وجزر خطت ألمانيا وحكومتها الإئتلافية خطوة إيجابية بخصوص الأزمة التي تشهدها أوروبا, حيث جاء على لسان أولاف شولتس مرشح الحزب الإشتراكي لمنصب المستشار في ألمانيا موافقته على دعم المهاجرين .
المرشح لمنصب المستشار في نفس الوقت أكد أن ألمانيا تسعى لإيجاد حلا للأزمة الإنسانية على الحدود البولندية البلاروسية وقدم حلول وتسهيلات عدة في قانون الهجرة، وهي كالتالي:
1_ تسهيل عمليات التجنيس وخفضها إلى 5 سنوات و 3 سنوات في بعض الحالات.
2_ منح الجنسية فور الولادة للأطفال المولودين في ألمانيا ولأبيوين أجنبيين على أن يكون أحد الوالدين مقيم بطريقة قانونية ولمدة لا تقل عن 5 سنوات.
3_ ضرورة لمّ شمل اللاجئين الواصلين إلى ألمانيا بأسرهم اللذين لم يتمكنوا من دخول ألمانيا ( بدرجة أكبر السوريين المشتتين بين الحدود).
4_ فتح أبواب للهجرة الشرعية والسعي إلى تفعيل وجود هؤلاء المهاجرين في المجتمع الألماني، بصفة خاصة في الإقتصاد , حيث أن الألماني لوحده بحاجة إلى 400 ألف عامل جديد بعد أزمة كورونا.
4_التأكيد على ضرورة التعاون الأوروبي لحل الأزمة، فألمانيا عوقبت أوروبيا لأنها فتحت الحدود الأوروبية لطالبي الهجرة في عهد المستشارة أنجيلا ميركل وبالتحديد في خريف 2015. .
و يأمل المهاجرين أن تكون لهذه الخطوة حضور واقعي و محفز لباقي الدول الأوروبية للتضامن والتعاون لحل هذه الأزمة. لأن التوصل إلى حل أوروبي سيمكن من إستيعاب المزيد من المهاجرين وبالتالي التخفيف من معاناتهم