ترحـ.ـيل 18 شخص من المانيا خلال الفترة الماضية تعرف على قصتهم
ترحـ.ـيل 18 شخص من المانيا خلال الفترة الماضية تعرف على قصتهم
رحلت السلطات الألمانية 18 إسلاميا مصنفين كخـ.ـطيـ.ـرين أمـ.ـنـ.ـيا خلال الفترة من بداية هذا العام حتى منتصف ديسمبر الجاري.
وجاء في رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من النائب البرلماني عن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي، مارتن هيس، أنه تم علاوة على ذلك ترحيل 5 أفراد مصـ.ـنفين على أنهم ذوو صلة.
وبحسب البيانات، تم ترحيل 5 خطيـ.ـرين أمنيا إلى روسيا، و4 إلى تركيا، و2 إلى البوسنة والهرسك.
وتصنف السلطات الأشخاص الذين لا تستبعد قيامهم بجـ.ـرائهـ.ـم تتراوح بين أعمال العـ.ـنف الخطـ.ـيرة والهجـ.ـمات الإرهـ.ـابية لدوافع سياسية على أنهم خطـ.ـيـ.ـرون أمـ.ـنيا.
وتصنف من يتولى في هذه الأوساط دورا قياديا أو فاعلا أو دورا لوجستيا أو داعما على أنه “فرد ذي صلة”.
وبحسب البيانات، تم ترحيل فرد واحد مصنف على أنه خطـ.ـير أمنـ.ـيا إلى كل من الجزائر والكويت وباكستان والصومال وطاجيكستان والعراق وإيران هذا العام.
ولم تكن عمليـ.ـات الترحـ.ـيل، التي تهـ.ـدف إلى تجنب الخـ.ـطر، صعبة في عام 2021 بسبب قيود السفر المرتبطة بجائحة كورونا فحسب، حيث كان هناك عامل آخر يتمثل في الوضع بعد وصول طـ.ـالـ.ـبان إلى السلطة في أفغانستان في الصيف الماضي، وهو ما أدى إلى وقف التـ.ـرحيل إلى أفغانستان.
ولم تتم عمـ.ـليات ترحيل إلى سوريا منذ سنوات. وفي عام 2019، تم ترحيل ما مجموعه 32 شخصا من الخـ.ـطيـ.ـرين أمـ.ـنـ.ـيا وذوي الصلة.
وبحسب رد سابق من الحكومة الألمانية على طلب إحاطة، فإن معظم الأشخاص الذين تصنفهم هيئة حماية الدستور (الاستخـ.ـبارات الداخلية) على أنهم إسلاميين خطـ.ـيرين أمـ.ـنيا من الألمان (940 فردا)، وجاء في المرتبة الثانية سوريون (280 فردا)، ثم أتراك (120 فردا)، ثم أفراد منحـ.ـدرين من روسيا (90 فردا)، ثم عراقيون (60 فردا).