أب لستة أطفال كان يعاني من المرض قصة وفـ.ـاة سوري على طريق الهجرة الى المانيا
تـ.ـوفي لاجئ سوري في ظروف غامـ.ـاضة على طريق الهـ.ـجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وأفاد ناشطون بأن اللاجئ “خليل العبد الله” فقد الاتصال به في منطقة “أدرنة” ين تركيا واليونان منذ الثالث عشر من الشهر الجاري وبعد ساعات من إرساله صورة له إلى عائلته بين الغابات ليعثر عليه جـ.ـاثة هامدة بقسم الـ(morg) في مشفى ولاية “أدرنة” الجامعي التركي بتاريخ 24/12/2021
بعد أن حاول أن ينقذ نفسه وعائلته من مرارة العيش وويـ.ـلات الحـ.ـرب دون معرفة أسباب الوفـ.ـاة علماً أنه مـ.ـريض سـ.ـكري، وفق ناشطين.
وأفاد “معاذ فواز الوكاع” ابن شقيقة المتـ.ـوفى لـ”زمان الوصل” بأنه من أبناء مدينة “موحسن – البحوري – البوعزام” ريف دير الزور درس في مدينه “موحسن”، وعمل موظفاً في شركة “سادكوب” للمحروقات في مدينه دير الزور وانتقل إلى محافظة دمشق، حيث تزوج وعاش فيها ما يقارب 13 سنة.
وبعد بدء الحـ.ـراك الثوري السلمي عاد “العبد الله” إلى مدينه “موحسن”، وبقي قرابة السنة وبعدها، وبسبب المضايقات الأمـ.ـنية لكونه شقـ.ـيقاً لشهـ.ـيدين هما “زكريا” و”حسام العبد الله” توجه إلي تركيا في عام 2012 وعمل هناك أعمالاً حرة.
وأضاف محدثنا أن خاله وهو أب لستة أطفال كان يعاني من مـ.ـرض السكر والضغط وبسبب سوء الأحوال المعيشية وعدم وجود فرص عمل في تركيا قرر البحث عن حياه كريمة وخـ.ـااطـ.ـار بنفسه وتوجه براً إلى اليونان بتاريخ 2021/12/05 وانقطع الاتصال معه بتاريخ 2021/12/13.
وكشف المصدر أن عائلة خاله تلقت أخباراً من بعض من كانوا معه في ذات الرحلة أنه تعب في منطقة “أدرنة” أثناء السير وطلب من الشبان الذين كانوا معه أن يكملوا الطريق ويتركونه يرتاح لأنه لم يعد قادراً على المتابعة، وكان بجوار قرية، وقال لهم سأحاول الذهاب إليها ولكنه لم يستطيع كما يبدو ليقضي نحبه، ولا معلومات عمن عثر على جثـ.ـمانه أو من حمله إلى مستشفى “أدرنة” الجامعي.
وبدأ أقاربه -كما يقول المصدر- البحث عنه والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعن طريق صفحة خلية الإنقاذ والمتابعة إلى أن تلقـ.ـوا خـ.ـبراً من الناشط والمترجم “أحمد غنيم” يفيد بوجوده في قسم الـ”morg” بمشفى جامعة “أدرنة”.