كيف ستساهم هذه المنشأة التي تعتبر الاكبر في تركيا و اوروبا في إنعاش اقتصاد تركيا والليرة التركية؟!
حققت الجمهورية التركية إنجازا فريدا على صعيد صناعة الورق, بعدما تم افتتاح أكبر منشأة في البلاد وأوروبا على حد سواء.
وشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, في افتتاح مصنع “غرب كيباش” لصناعة الورق, الواقع في منطقة سوكة التابعة لولاية “آيدن”.
المنشأة الأكبر
وقال أردوغان خلال كلمته في افتتاح المنشأة الكبرى على صعيد صناعة الورق, فإنه فخور بهذا الإنجاز, الذي سيكون مفيدا للاقتصاد التركي.
وأضاف: “أهنئ شركة كيباش القابضة على إنشائها أكبر منشأة إنتاج في تركيا وأوروبا, وأتمنى التوفيق لمن يعملون وسيتواجدون في المنشأة”.
ولفت الرئيس التركي إلى أن المنشأة التي دخلت حيز التشغيل في المنطقة الصناعية المنظمة في منطقة سوكة بمحافظة آيدن.
وأوضح أن هذه المنشأة ستلبي جزءا ضخما من احتياج تركيا من الورق وستساهم بشكل كبير في تقليص عجز الحساب الجاري.
فوائد اقتصادية ضخمة
وتطرق أردوغان خلال حديثه للفوائد الاقتصادية الضخمة التي ستنعكس على البلاد من وراء هذه المنشاة.
وأكد أنها ستضع حدا لاستيراد تركيا من الورق البالغ 250 مليون دولار.
كما لفت إلى أنها ستحقق في الوقت نفسه صادرات بقيمة 200 مليون دولار.
وشدد على أن المصنع, سيقدم أيًا خدمات مهمة للتحول الأخضر للاقتصاد التركي, وسيعمل بنهج إنتاج صديق للبيئة.
أحدث الآلات
وبخصوص محتويات المنشأة الأكبر في تركيا وأوروبا, أوضح أنها مجهزة بأحدث الآلات التكنولوجية.
وذكر أنها ستنتج المنتجات من الورق المعاد تدويره بنسبة 100 بالمئة, ما سينعكس بشكل إيجابي على سعر التكلفة.
إنجازات أخرى
وفي سياق متصل, افتتح أردوغان متحف عدنان مندريس للديمقراطية في ولاية أيدين الغربية.
وأفادت مصادر أن ولاية أيدين شيدت المتحف تخليدا لذكرى رئيس الوزراء السابق عدنان مندريس الذي يعتبر رمزا للنضال من أجل الديمقراطية في تركيا بتوجيهات رئاسة الجمهورية.
وزار الرئيس التركي عقب افتتاحه أجنحة المتحف واطلع المسئولون على محتوياته.
ويضم المتحف جرارا استخدم في مزرعة مندريس عام 1954 وسيارته التي استخدمها بين عامي 1950 و1960.
كما يحتوي المتحف أيضا على متعلقات شخصية وصورًا ووثائق لمندريس.
وكان يوم 27 مايو 1960 قد شهد انقلابًا عسكريًا على حكومة مندريس بقيادة الجنرالات والضباط الذين استولوا على السلطة في البلاد في ذلك الوقت وأعدموا مندريس مع بعض الوزراء بعد حوالي 16 شهرا من الانقلاب.
وعقب تلك المشاريع والإنجازات, قال الرئيس التركي, إن بلاده ستحقق الهدف الأسمى في السنوات القادمة.
وأضاف: “بالتأكيد سنحقق هدفنا المتمثل في بناء تركيا عظيمة وقوية على صعيد دول العالم”.
وبيّن أن البناء القوي لتركيا سيكون على أساس الخدمات والمشاريع التي نفذناها في بلدنا على مدار العشرين عامًا الماضية.