Uncategorized

قصة القاتـ.ـل الجزء الثاني

تناثرت الدماء في أرجاء الغرفة …. فارق أبو سمير الحياة .. وكان آخر ما لمح في مخيلته صورة ابنه سمير …
حضر الممرض في الصباح فتح باب العيادة .. لاحظ أمراً غير عادياً قد حصل …

دخل غرفة الطبيب شاهدها مقلوبة رأساً على عقب … اقترب من المكتب تسمرت قدماه عند مشاهدته لجثة مخدومه وهي تسبح في بركة من الدماء ….

لم يقو للحظات على التحرك .. لم يدر كيف يتصرف ثم بدأ يتمالك نفسه فاتصل برجال الأمن…ما هي إلا لحظات حتى كان المكان يعج بالناس …

رجال الأمن … ورجال الاسعاف والطبيب الشرعي وجمهرة من معارف القتيل وأصحابه ….وعندما وصل قاضي التحقيق كان كل شيء معد لمباشرة عمله …

رجال الأدلة انتزعوا كافة البصمات وآثار الأقدام …. والطبيب الشرعي أنهى عمله في الكشف على الجثة وتحديد أسباب الوفاة …
رجال الأمن أخذوا أقوال الممرض وإفادته …

أخذ القاضي يتفحص المكان بدقة … اتضح له أن الجاني دخل العيادة بتسلقه ماسورة المياه المارة بجانب النافذة فقد كانت مفتوحة على مصراعيها ووجد على حافتها آثار أقدام …

يضاف الى ذلك أن الضربة القاتلة جاءت من قفا الجمجمة وتبين من الصور التي أخذها رجال الأدلة أن القاتل كان يرتدي حذاءً مطاطياً ساعده على كشف القاتل أو الكشف عن دوافع الجريمة …..

فقد أفاد الممرض أنه لم يفقد أي شيء من أغراض العيادة … كما أفاد معظم الذين أخذت أقوالهم من أهل القتيل وأصحابه أنه لم يكن له أعداء ….

وفي اليوم التالي حضرت الى مكتب قاضي التحقيق سيدة أنيقة المظهر ، هيفاء القامة متشحة بالسواد وقالت بلهجة مهذبة أنها هناء زوجة المغدور وأفادت أنه وصل الى علمها أن زوجها باع منذ يومين قطعة أرض بمبلغ 500 ألف ليرة …

وعلى ما يبدو احتفظ بالمبلغ في عيادته كالعادة لأنها لم تره يحضره للبيت … وربما كان هو هدف الجناة … وبعد أن أدلت بإفادتها…يتبع
الجزء الثالث والأخير من هنا

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى