قصة فتى المقابر الجزء الثالث والأخير
كنا قد بدأنا نفكر كيف نستغل الفيديو الذي قتل فيه عمها زوجته وعشيقها فقررنا اخذ الفيديوا الي اخوا زوجة عمها واخو زوجة عمها هذا هو الطبيب الذي استخرج لي شهادة وفاة
يكبت فيها انني توفيت إثر نوبة قلبية ولا توجد في الشهادة أي شبهة جنائية في موتي
واخذت الفيديو وذهبت به الي هذا الطبيب وقلت له اتريد ان تعرف اين اختك الان
فقصصت عليه قصة وهمية على انني كنت داخل كي اسرق البيت ولكن وجدت تلك الحادثة
فقمت بتصويرها وعلمت انك اخوا القتيلة فجأت اليك لأخبرك بالحادثة وعندما رأى الفيديو كاد ان يجن وحمل سلاحه وخرج من العيادة وذهب الى مكان عمل زوج اخته وقام بأطلاق الرصاص عليه فهنا حضرت الشرطة وقامت بالتحقيق والقبض على الطبيب
فقلت لها: …الآن عليك بالظهور فالكل قد مات ولم يتبقي احد فقالت لا ليس الآن فهناك اشياء لبد من الانتهاء منه اولا واشهرت السلاح في وجهي .
وقالت لي ماذا لو لم اكن على قيد الحياة عندما اخرجتني من القبر ماذا كنت فعلت بي كنت سوف تبيعني للطلبة كي يقطعون جسدي ويعبثون به وانت سوف تجني المال من وراء ذلك ولكن شاء القدر ان اكون على قيد الحياة
وسوف انتقم منك كما انتقمت من الجميع
فقلت لها ألم يكفيك ما فعلته من اجلك…!!؟؟؟؟
فقالت لي: لم ولن يكفيني اي شئ غير الانتقام من الجميع عمي وزوجته كانوا يريدون قتلي من اجل المال وانت كنت تريد بيع جثتي من اجل المال سوف انتقم من الجميع واخذتني تحت تهديد السلاح وادخلتني القبر وانا حي وقالت لي لو لم يكتب لك الله الموت سوف تخرج من المقبر مثل ما فعل معي الله
وقامت بغلق القبر بحجر كبير ورحلت عن المكان وظللت اصرخ باعلى صوتي ولم يسمعني احد و بقيت في القبر لاكثر من يوم اصرخ واصرخ حتى سمعني احد المارة واخرجني من القبر وذهبت الى غرفتي و لم اخرج منها لمدة شهر كامل
لم يعد عندي المال كي اشتري طعام فقررت العمل من جديد عدت الي دفن الموتى وبعد ستة شهور حدثت لي المفاجأة الغير متوقعة و رايت الفتاة عند قبر ابيها والعجيب انها ذهبت الى القبر التي تظن اني به وقرأت على روحي الفاتحة
وهنا وقفت خلفها مباشرة ولم تعلم اني خلفها والعجيب اني رايتها تبكي علي تعجبت لما تفعله
رفعت حول رقبتها لكي انتقم واقتلها ولكن شيء في داخلي يمنعني
وهنا احست ان في احد خلفها ونظرت الي الخلف فوجدتني فرأيت الرعب والخوف في عينيها وجلست علي الأرض لم تحملها قدماها من الخوف فطلبت مني المسامحه على فعلتها معي
فنظرت لها نظرة استهجان واستنكار وتركتها وذهبت إلى غرفتي فذهبت خلفي الي الغرفه فعرضت عليا المال وان اعمل معها واكون شريكها في كل شيئ
و كما أنها طلبت مني الزواج بها كنت انوي أن اطلب منها الرحيل دون الرجوع مرة اخري فجلست وفكرت الى ان قبلت العرض الذي عرضته علي فقد نظرت الي عينيها وكانها ملائكة تتكلم معي
فقد نسيت الى كل ما فعلته باتجاهي فقد ملكت وسيطرت علي ما ليس لي عليه سلطان فقد أخذت قلبي منذ رأيتها .
سامحتها وقررنا اكمال المسيرة معا ونكون سندا لبعض على هذا الزمان
مرت السنين ورزقنا باولاد لكن الغريب في الامر والشيء الذي لازلت لم أجد له جواب هو سؤال الفضوليين من الناس
..كيف كان لقاؤكما….هل سأجيب اني انتشلتها من القبر قصد بيع جثتها فتزوجتها ام أقول انها دفنتني حيا وانتشلني احد المارة فتزوجتها